سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطوات عملية تزيد من تمسك الشباب بالدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تراجع البائع عن البيع
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج يحب التعدد؟
- سؤال وجواب | أثر القشف الميت في الجلد والقشرة في الرأس على صحة الوضوء
- سؤال وجواب | واجب من سرق بضائع وأخذ قروضا ولم يردها
- سؤال وجواب | ليس لدي أصدقاء وأملأ وقتي بمشاهدة المسلسلات الأجنبية، أرشدوني
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | الصفرة هل تعد من رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في أخذ الأب من مال ولده
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ولدت قيصريا على الكرسي
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة لكنني متقدمة في السن، فما هي مشورتكم؟
- سؤال وجواب | هل حرم عمر رضي الله عنه متعة الحج؟ وهل نهى عنها ابن الزبير رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أعاني من بروز في جانب من القفص الصدري.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب حب أمي وأصبح المفضلة لديها؟
- سؤال وجواب | مصابة بكثرة الوساوس الدينية والطهارة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

كيف نعمر وجدانية الشباب على تعاليم الدين وما حكم هذا الموضوع؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فليس من شك في أن تعمير وجدان الشباب بتعاليم الدين أمر مطلوب في الشرع، فالشاب الناشئ في عبادة الله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظله إلا ظله: إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.

والسبيل إلى تعمير وجدان الشباب بهذا الدين هو تقوية صلتهم بالله تعالى، وحضهم على استشعار مراقبته دائماً، وأن يوضع في برامجهم الدراسية كثير من نصوص الوحي التي تعظم الله في قلوبهم وترسخ محبته فيهم، وتحبب إليهم طاعته وترهبهم من معصيته، وتوضح لهم قيمة المسلم وأهمية احترامه والبعد عن إذايته والاعتداء عليه، وتوضح لهم أهمية التحابب في الله والصفح عن المسيء والحلم والعفو عنه، ومن الخطوات العملية المعينة لكل شاب على ذلك:أولاً: الصدق في طلب الهداية، فإن من صدق مع الله تعالى صدقه الله .ثانياً: التوبة والندم على ما سلف، وسؤال الله تعالى الثبات والحفظ في المستقبل.ثالثاً: سؤال الله الثبات دائماً، والصواب في العمل.رابعاً: الإكثار من قراءة القرآن بتدبر، لأن هذا القرآن له أثر كبير على القلب، إذا قرأه الإنسان بالتدبر.خامساً: الحرص على زيادة الإيمان بالإكثار من الطاعات، بعد المحافظة على الفرائض، والاستعاذة من العجز والكسل.سادساً: التزود بالعلم النافع ليكون السير على بصيرة، ولأن العلم عون على دفع الشبهات.سابعاً: البدء بالسير، ومن الله التيسير، قال الله تعالى: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {الليل7}.ثامناً: نصح نفسه حينما تؤثر هذه النفس عليه وتقول له: إن المدى بعيد، والطريق طويل، فلينصح نفسه وليثبت فالجنة حُفت بالمكاره، والنار حُفت بالشهوات.تاسعاً: الابتعاد عن قرناء السوء، لأن قرناء السوء يؤثرون عليه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة.

ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة.

انتهى.عاشراً: عدم الالتفات إلى سخط الخلق، وليكن المأمول رضى الخالق، فقد ثبت في صحيح ابن حبان بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من التمس رضى الله سبحانه بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.الحادي عشر: اليقين بأن هذا هو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة، وأن مفارقته سبب شقاء الدارين.

هذا ولا شك أن التزام الشباب بتعاليم الدين باطناً وظاهراً أمر واجب، قال تعالى: خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ {البقرة:93}، وقال لموسى عليه السلام: فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا {الأعراف:145}، وقال سبحانه ليحيى عليه السلام: يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ {مريم:12}، ودعوتهم إلى ذلك واجب على الكفاية.

قال تعالى: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران:104}، وإذا كانت هذه الآية تتناول جميع الناس، فلا شك في دخول الشباب في ذلك دخولاً أوليا، وذلك لأهمية صلاحهم فبصلاحهم تصلح الأمة فهم عصب الأمة ومستقبلها، ويراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم:

21750�

� والفتوى رقم:

115348

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخلع الكتابي بين الوقوع وعدمه
- سؤال وجواب | علي ديون لا يستطيع قضاءها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتوكل على الله حق التوكل؟
- سؤال وجواب | ضوابط المرابحة الشرعية
- سؤال وجواب | من أعذار ترك الجماعة
- سؤال وجواب | أعاني ألما في الكتف الأيسر، فهل له علاقة بكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الدجاجة بعد ذبحها مباشرة في إناء ضيق للاحتراز من الدم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم ما يصيب البدن أو الثوب من رذاذ البول
- سؤال وجواب | انتفاخ أجفاني وتورمها شكل لي قلقاً شديداً
- سؤال وجواب | بروز الصدر عند الرجال وعلاقة ذلك بالنحافة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول اغتسال الحائض بالماء المقروء عليه
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | صعوبة في اتخاذ القرارات وسوء حالتي النفسية. أريد التغير والتحسن.
- سؤال وجواب | استرجاع الهبة
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول (البيبون بلس) لمدة طويلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل