سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم نسبة الشر والفساد إلى الإنسان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرواتب التي كان عليه الصلاة والسلام يقرأ فيها بسورة معينة
- سؤال وجواب | هل تجوز الصلاة في مسجد يلتصق بقبلته مقبرة ؟
- سؤال وجواب | ما حكم الشراء عن طريق موفع وسيط يتيح التقسيط والتأجيل مقابل زيادة؟
- سؤال وجواب | عرفت أن ابنة عمي تحبني.فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يسلم ويصلي على نفسه في التشهد ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالجوع حتى أكاد أفقد الوعي
- سؤال وجواب | يتوب الله على من تاب
- سؤال وجواب | المتبرجة هل تحمل إثم من اقتدى بها في التبرج
- سؤال وجواب | حكم التحويل عن طريق البنك بالعملة المحلية للدولار
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الطواف على شاذروان الكعبة
- سؤال وجواب | معنى الخاصرة
- سؤال وجواب | (أيش لونك) معناها وإعرابها
- سؤال وجواب | موقف المؤمن تجاه الابتلاء
- سؤال وجواب | التوبة تمحو أثر الذنب والدعاء بكشف الضر يرجى استجابته
- سؤال وجواب | حكم التوبة خوفا من الفضيحة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

هل من الصحيح أن أقول إن الإنسان هو أصل كل شر وأصل كل فساد بسبب الذي يحصل في الشرق الأوسط والعالم من أمور؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمعصية الإنسان لأمر الله ، ومخالفته لصراطه المستقيم، هو أصل كل شر ومحنة، وسبب كل بلاء ونقمة، وما ظهر الفساد في الأرض إلا بما جنت أيدي الناس، كما قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ { الروم: 41}.قال العلامة الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير: الفساد الذي يظهر في العالم ما هو إلا من جراء اكتساب الناس وأن لو استقاموا لكان حالهم على صلاح.

الباء في قوله: بما كسبت أيدي الناس ـ للعوض، أي جزاء لهم بأعمالهم، كالباء في قوله تعالى: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم {الشورى: 30}.

اهـ.وقال عز وجل: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {محمد: 22}.قال السعدي: فهما أمران، إما التزام لطاعة الله ، وامتثال لأوامره، فثم الخير والرشد والفلاح، وإما إعراض عن ذلك وتولٍ عن طاعة الله ، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام.

اهـ.وهذه القسمة كانت معلنة منذ بدء الخليقة، كما قال تعالى: قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى{ طه: 123ـ 124}.

وقال سبحانه: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.

فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ {النحل: 33ـ 34}.قال السعدي: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ـ إذ عذبهم: وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ـ فإنها مخلوقة لعبادة الله ليكون مآلها إلى كرامة الله فظلموها وتركوا ما خلقت له، وعرضوها للإهانة الدائمة والشقاء الملازم: فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا ـ أي: عقوبات أعمالهم وآثارها.

اهـ.وهذا هو الحكم والحال منذ أبينا آدم عليه السلام، فما أصابه ما أصابه إلا بذلك، كما قال تعالى: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى {طه: 121}.قال القرطبي: أي ففسد عليه عيشه، حكاه النقاش، واختاره القشيري، وسمعت شيخنا الأستاذ المقرئ أبا جعفر القرطبي يقول: فغوى ـ ففسد عيشه بنزوله إلى الدنيا، والغي الفساد، وهو تأويل حسن.

اهـ.وهذا هو الغالب على حال بني آدم، ولذلك لما قال الله تعالى للملائكة عند خلق آدم: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ {البقرة: 30}.وراجع في تفسير هذه الآية الفتوى رقم:

51848.

والمقصود أن كسب الناس هو أصل الشرور وسبب حصول أنواع الفساد في الأرض، ولولا حلم الله ورحمته لأهلك ما على الأرض من دابة بذنوب بني آدم، قال تعالى: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ {النحل: 61}.قال الشنقيطي في أضواء البيان: قوله تعالى: ما ترك عليها من دابة ـ فيه وجهان للعلماء، أحدهما: أنه خاص بالكفار، لأن الذنب ذنبهم، والله يقول: ولا تزر وازرة وزر أخرى ـ ومن قال هذا القول قال: من دابة، أي: كافرة، ويروى عن ابن عباس، وقيل: المعنى أنه لو أهلك الآباء بكفرهم لم تكن الأبناء، وجمهور العلماء، منهم ابن مسعود وأبو الأحوص وأبو هريرة وغيرهم، كما نقله عنهم ابن كثير وغيره، على أن الآية عامة، حتى إن ذنوب بني آدم لتهلك الجعل في حجره والحبارى في وكرها، ونحو ذلك، لولا أن الله حليم لا يعجل بالعقوبة، ولا يؤاخذهم بظلمهم، قال مقيده عفا الله عنه: وهذا القول هو الصحيح، لما تقرر في الأصول من أن النكرة في سياق النفي إذا زيدت قبلها لفظة: من ـ تكون نصا صريحا في العموم، وعليه فقوله: من دابة ـ يشمل كل ما يطلق عليه اسم الدابة نصا، وقال القرطبي في تفسيره: فإن قيل: فكيف يعم بالهلاك مع أن فيهم مؤمنا ليس بظالم؟ قيل: يجعل هلاك الظالم انتقاما وجزاء، وهلاك المؤمن معوضا بثواب الآخرة، وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم.

اهـ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أقتنع بتشخيص حالتي بالقلق والوسواس وانتفاء الفصام!
- سؤال وجواب | مسائل في البيع بين الجواز والبطلان
- سؤال وجواب | معنى كلمة: استسقى
- سؤال وجواب | معنى: الغلام والطفل والصبي والولد
- سؤال وجواب | الأثر الكبير لتنويع أساليب النصح والدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | من الأعمال التي تحرم فاعلها على النار
- سؤال وجواب | الفرق بين الشعر والنثر
- سؤال وجواب | علامات حب الله تعالى لعباده
- سؤال وجواب | حكم التوبة مع عدم الإحساس بالندم
- سؤال وجواب | تفنيد شبهات حول عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | (العلوج) معناها. واشتقاقها
- سؤال وجواب | ظهرت المشاكل بيني وبين مخطوبتي بسبب كثرة الضغوط، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | معنى (المفتري)
- سؤال وجواب | الشراكة.أنواعها وحكمها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي يسيء معاملتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل