سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى حسن الظن بالله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من مشكلة هضمية تسبب لي الإمساك والغثيان والتجشؤ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في التبول، والتهاب في البروستاستا، ولا جدوى من الدواء
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات المعدة وارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب زيادة الرزق
- سؤال وجواب | مصاب بالقولون، وصارت الخضار والبرتقال تخرج مع البراز غير مهضومة.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن من الجهة اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط ودوخة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعد خطبتي لازلت أتكلم مع شاب آخر !
- سؤال وجواب | أجريت عملية تقويم للأسنان ثم عملية شد للتقويم
- سؤال وجواب | سبب خروج بعض الأغذية من غير هضم وأثر الأطعمة المحتوية على الألياف في ليونة البراز
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع في السكر وعسر في الهضم، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يشرع هبة ثواب العمل الصالح لمن لا يستطيع القيام به من المسلمين
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل الصالح خوفا من الرياء
- سؤال وجواب | مخاطر الغزو التنصيري. وسبل صدها
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة سوء الهضم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

بالنسبة لحديث: "أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن خيرا فله، وإن ظن شرا فله"..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن حسن الظن بالله تعالى واليقين بإجابته لدعاء من دعاه ممدوح، لما في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي.

متفق عليه عن أبي هريرة.وفي رواية: أنا عند ظن عبدي بي؛ فإن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله.

رواه أحمد.وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.

رواه الحاكم، وصححهما الألباني.وأما معنى الظن فهو: أن تظن بالله قبول دعائك، وعملك، وتوبتك؛ فقد قال القرطبي في (المفهم): قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكًا بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".قال: ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه، موقنا بأن الله يقبله، ويغفر له، لأنه وعد بذلك، وهو لا يخلف الميعاد، فإن اعتقد أو ظن أن الله لا يقبلها، وأنها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله ، وهو من الكبائر.

انتهى.وقال النووي -رحمه الله -: قوله سبحانه وتعالى -أي: في الحديث القدسي-: (أنا عند ظن عبدي بي)، قال العلماء: معنى حسن الظن بالله تعالى: أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه، قالوا: وفي حالة الصحة يكون خائفًا راجيًا، ويكونان سواء.

وقيل: يكون الخوف أرجح، فإذا دنت أمارات الموت غلّب الرجاء أو محّضه، لأن مقصود الخوف: الانكفاف عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال، وقد تعذر ذلك، أو معظمه في هذا الحال، فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له).

اهـ وقال الحافظ في الفتح: (أنا عند ظن عبدي بي): أجازيه بحسب ظنه بي، فإن رجا رحمتي، وظن أني أعفو عنه، وأغفر له، فله ذلك، لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له ربًّا يجازي، وإن يئس من حرمتي، وظن أني أعاقبه، وأعذبه، فعليه ذلك، لأنه لا ييأس إلا كافر).

اهـ.

وجاء في فيض القدير: (قال ابن أبي جمرة: معنى (ظن عبدي بي): ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها تمسكًا بصادق وعده، وقال أيضا: لا يعظم الذنب عند الحاكم عظمة تقنطك من حسن الظن بالله ، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه، لا صغيرة إذا قابلك عدله، ولا كبيرة إذا واجهك فضله.وروى ابن أبي الدنيا عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن الظن بربه، وقد قال بعض أئمة العلم: إنه يحسن جمع أربعين حديثًا في الرجاء تقرأ على المريض، فيشتد حسن ظنه بالله تعالى، فإنه تعالى عند ظن عبده به).

ذكره في سبل السلام في كتاب الجنائز.

وأما عن يقينك بأنه تعالى كتب في اللوح المحفوظ أنه سيفعل بالعبد كذا وكذا، وأنه يختار لك ما تظن، وأن الذي تظنه شيء واقعي سيعطيك الله إياه: فهذا ليس صحيحًا؛ فإن استجابة الدعاء لا يلزم أن تكون بإعطاء السائل عين ما سأل، بل استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر، قال: الله أكثر.

رواه أحمد، والحاكم، وصححه الألباني.فقد يوقن العبد بربه، ويحسن الظن به، ويمنحه الله ما لم يطلبه، ويمنعه ما طلبه، لحكمة يعلمها الله تعالي، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: قال ابن عباس في قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ {الأنفال: 24} قال: يحول بين المؤمن وبين المعصية التي تجره إلى النار، وقال الحسن -وذكر أهل المعاصي-: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم، وقال ابن مسعود: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه، فإنه إن يسرته له أدخلته النار، فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير بقوله: سبني فلان، وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله -عز وجل-.

وخرجه الطبراني من حديث أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله -عز وجل-: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الفقر، وإن بسطت عليه أفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من يطلب بابا من العبادة فأكفه عنه لكيلا يدخله العجب، إني أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم، إني عليم خبير.

(والحديث ضعفه الألباني، وغيره).والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رؤية المرء أنه أفضل من أقرانه هل يعد من العجب
- سؤال وجواب | هل من تبعات الذنب أن يقع من أهل المذنب
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | أشعر بحموضة وتوتر في المعدة وما حولها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم إنتاج الكحول المستخدم في الأدوية والعطور
- سؤال وجواب | حالات القلق النفسي وعلاقتها بالرهاب وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | لماذا أرى أضواء دائرية في عيني رغم تكرار الليزر؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بنظافته الشخصية؛ مما أثر على علاقتي به، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هروب الخطاب بسبب انفصال الوالدين
- سؤال وجواب | تناولت ملعقة خميرة فتعبت معدتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأن هنالك عظمة تتحرك إلى الداخل في صدري، ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل من علاج فعال لعسر البلع وصعوبة الهضم؟
- سؤال وجواب | أسباب سوء الهضم المصحوب بالإسهال
- سؤال وجواب | الفرق بين الحب في الله والعشق
- سؤال وجواب | أنواع المظالم وسبل التحلل منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/30




كلمات بحث جوجل