سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين حسن الظن بالله والاغترار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الحاد، وأفكر في الانتحار؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في الدين. تأثيرها على التدين وعلاجها
- سؤال وجواب | التوبة المطلقة النصوح تمحق الذنوب
- سؤال وجواب | أعاني منذ موت والدي من الخوف من الموت والأمراض، ونوبات هلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المستحاضة يلزمها الغسل فقط عند انتهاء أيام الحيض
- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
- سؤال وجواب | من أكره على فعل معصية فلا إثم عليه
- سؤال وجواب | أفضل المحليات الصناعية البديلة للسكر الطبيعي.
- سؤال وجواب | أشعر بارتخاء في جسدي ورعشة في يدي وقدمي بعد تناولي لأدوية نفسية
- سؤال وجواب | كيف تتعامل المرأة مع زوجها الذي يرفض معاشرتها ويمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | عقتني أمي صغيرا أفأعقها كبيرا؟
- سؤال وجواب | حكم السعي بعد طواف الوداع
- سؤال وجواب | امتحاناتي اقتربت وأنا غير منظمة لوقتي.هل عليّ ترك الطب؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ولدي الذي يتغوط على نفسه؟
- سؤال وجواب | وجود جيب في المستقيم هل يعيق عملية الإخراج؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

كيف للشخص أن يفرق بين حسن ظنه بالله -سبحانه وتعالى- وبين أن يكون الشيطان هو الذي زين له عمله فيظن أن ما ينتظره خيرًا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن حسن ظن العامل بالطاعة والمجتنب للمعاصي يعتبر من حسن الظن بالله تعالى، وهو مرغب فيه، لما في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الله -عزّ وجلّ- قال: أنا عند ظنّ عبدي بي؛ إن ظنّ بي خيرًا فله، وإن ظنّ شرًّا فله.

رواه أحمد، وصححه الألباني.وأما ظنّ المفرط في الطاعات والواقع في المعاصي: فهو من الشيطان.

وفي شرح فتح المجيد للشيخ/ عبد الله الغنيمان: ويجب أن يظن الإنسان بربه خيرًا ويحسن الظن بربه، ولهذا جاء قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)، وفي الحديث القدسي أن الله -جل وعلا- يقول: (أنا عند ظن عبدي بي؛ فمن ظن خيرًا وجده، ومن ظن سوءًا أو شرًّا وجده)، ولكن الظن يكون تبعًا للفعل، ليس معناه أن الإنسان يفعل المعاصي ويترك الواجبات، ويقول: أنا أظن بربي الظن الطيب والظن الحسن، وأنه سينجيني وسيتفضل علي.

فهذا تفريط وغرور من الشيطان، فالإنسان يجب عليه أن يمتثل أمر الله ويجتنب نهيه، ثم يظن بربه الظن الجميل الحسن أنه يجازيه ويعفو عنه، وأنه يجازيه على القليل كثيرًا ويعفو عن سيئاته، ويجب أن يكون عند لقاء ربه أحسن ظنًّا منه في حالة صحته؛ لأنه أصبح أسيرًا بين يدي الله -جل وعلا-، فعليه أن يحسن الظن بربه؛ لأن الله يعفو الذنب العظيم، ويقبل اليسير بجوده وكرمه وسعة رحمته، وقد أرشدنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك، وجاء في الحديث: (لو يعلم الظالم والكافر ما عند الله من الرحمة والخير لطمع في ذلك)، مع أنه في المقابل المجتهد والمحسن لو يعلم ما عند الله من العقاب والنكال لأصابه من القلق ومن الخوف الشيء العظيم.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تعرف اللقطة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج امرأة بعد أن طلبت الطلاق من زوجها من أجله
- سؤال وجواب | من سنن الله الكونية كثرة أهل الباطل وقلة أهل الإيمان
- سؤال وجواب | توجيهات إيمانية لمن غلب عليه اليأس والملل
- سؤال وجواب | المرأة إذا لم تستر قدميها في الصلاة جهلاً ، فهل تلزمها إعادة الصلاة ؟
- سؤال وجواب | تفريق صلاة التسابيح خلال اليوم
- سؤال وجواب | من صور صحة دفع الزكاة للوالدين
- سؤال وجواب | يحرم العمل في تقديم الخمور والاقتراض بالربا إلا لضرورة
- سؤال وجواب | زوجي يستغلني ماديا، ويحسن معاملتي فقط إذا أعطيته
- سؤال وجواب | من يصلي أول الوقت أعظم أجرا ممن يصلي قبل دخول وقت الصلاة الأخرى
- سؤال وجواب | حكم ما أخذته الزوجة من مال زوجها بدون علمه
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة سافرة
- سؤال وجواب | أرجوكم ساعدوني:أصاب عقيدتي خلل من بعد إيمان!
- سؤال وجواب | المسلم الذي فقد عقله ما مصيره في الآخرة
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من رجل مبتلى بداء الغرور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل