سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قد يجزى العبد على بعض عمله في الدنيا قبل الآخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤاخذ إذا نظر لأجنبية بغير قصد فغض بصره
- سؤال وجواب | لا منافاة بين إحساس العبد بالتقصير وحسن ظنه بربه حين يتوكل عليه
- سؤال وجواب | رب العالمين يحب التائبين ويبدل سيئاتهم حسنات
- سؤال وجواب | التوبة النصوح تمحو ما كان قبلها من الذنوب
- سؤال وجواب | الوعد بالمغفرة للعصاة الراحمين للخلق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | يريد الفوز بثواب التبكير للجمعة والخروج من البيت للصلاة وتعيقه المحاضرات
- سؤال وجواب | رضا الناس يأتي بعد رضا الله تعالى
- سؤال وجواب | الفرق بين المجاهرة بالمعصية واستحلالها
- سؤال وجواب | هل من تاب من ذنوب ثم ارتكب ذنبا يؤاخذ على هذا الذنب أم على كل ما مضى ؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية مع استخدام الكبسولة المانعة للحمل . علاج الإفرازات المهبلية
- سؤال وجواب | النفع المتعدي لا يفتقر نوال ثوابه في الدنيا والآخرة للنية
- سؤال وجواب | حكم ما يخرج من جانب فتحة البول وجانب مخرج الولد
- سؤال وجواب | وجوب غض البصر وحكم نظر الفجأة
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمرة صحبة ابنها غير البالغ
- سؤال وجواب | المسلم مأجور على ما يصيبه إن صبر واحتسب
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

قال الله : "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا"، فهل يعني ذلك أنه قد يتأخر، أم لا يمكن أن يتأخر؟ وهل من الممكن أن يؤجر الفرد على حسن عمله في الدنيا، ويؤجر عليه في الآخرة؛ لأن الله قال: "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا"، ولم يقل: إن الفرد يجب أن يكون أجره في الدنيا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الجزاء الحقيقي على أعمال العباد يكون في الآخرة؛ لأنها هي دار الجزاء المحض، فقد قال الله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ {آل عمران:185}، ولكن قد يجزى العبد على بعض عمله في الدنيا قبل الآخرة، كما قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}، وقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4].

وقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، وقال: وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [البقرة:189].وقد وعد الله المؤمنين بالعز والنصر، والرفعة والعلو، والتمكين في الأرض والغلبة، وأخبر سبحانه وتعالى أنه يدافع عن المؤمنين، وأنه معهم، وأنه وليهم، فقال: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا [الحج:38]، وقال تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال:19]، وقال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، وقال الله تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا [البقرة:257]، وقال الله تعالى: وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ [الأعراف:196]، وقال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8]، وقال الله تعالى: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47]، وقال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة:11]، وقال تعالى: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:139]، وقال تعالى: وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات:173]، وقال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55].قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا وعد من الله لرسوله بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض، فتصلح بهم البلاد، وتخضع لهم العباد.

اهـ.

وليبدلنهم بعد خوفهم أمنًا، وحكمًا، وفي الحديث: بشر هذه الأمة بالسناء، والرفعة، والنصر، والتمكين في الأرض.

رواه أحمد، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.وروى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنة يعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يجزى بها.

وروى الطبراني في الأوسط أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الكافر إذا عمل حسنة، أطعم بها طعمة في الدنيا، وأما المؤمن فإن الله عز وجل يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقًا في الدنيا على طاعته.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بنفسي وأواجه الناس؟
- سؤال وجواب | ما هي الاختبارات الطبية الخاصة بالرجل والعامة للزوجين قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر مع حرقان البول
- سؤال وجواب | أيهما أفضل بالنسبة للبواسير، الدباسة أم الجراحة؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بألم في الصدر يدل على أمراض القلب؟
- سؤال وجواب | لماذا يبتلي الله العباد
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلت مستواي الدراسي متدنيا.
- سؤال وجواب | لا تُقطع الصلاة لمجرد الشك بانتقاض الوضوء
- سؤال وجواب | هل يؤثر احتقان أو التهاب البروستات على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | لدي سوء هضم وانتفاخ في البطن ومغص شديد
- سؤال وجواب | أشعر بمغص وألم في الظهر، هل هو علامة على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الأدلة على عظيم قدرة الخالق كثيرة
- سؤال وجواب | ثواب الصبر على موت الأحبة
- سؤال وجواب | من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أرد المظلمة وأكفر عن ذنوبي دون علم أصحابها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل