سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم دعاء الإنسان بأن يحبه غيره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من عدم رضاي عن جمال زوجتي؟
- سؤال وجواب | أعيش شعور الاكتئاب والقلق والرهاب وعدم الرغبة في الحياة، أرشدوني للحياة.
- سؤال وجواب | هل عملية كساح الرجلين تمنع ممارسة كرة القدم؟
- سؤال وجواب | التأتأة عند الكبار. علاقتها بالوراثة وما هي الأدوية المناسبة لها؟
- سؤال وجواب | مرض التنيا وعلاجها
- سؤال وجواب | يأتيني الوسواس عند قرأتي لوردي من كتب الفقه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من هم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
- سؤال وجواب | عوامل الإصابة بالشفة الأرنبية وأثرها الوراثي
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة وحقوق الناس المالية
- سؤال وجواب | الكلام على حرف : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى فَآتَوْهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي نفسيًا بعد إصابتي بالرهاب. ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | إذا بنى أهل الحي بيتا لإمام المسجد هل يختص به ومتى يجوز إخراجه؟
- سؤال وجواب | من يتولى دفع دية الخطأ
- سؤال وجواب | بقع بيضاء على وجه طفلي فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الصبر على القدر والرضا به
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

هل يجوز أن أدعو لشخص أن يحبني؟ فأنا أحب رجلا، وأنا رجل كذلك، وأريد منه أن يحبني، وأريد الله أن يزيد من حبي له، فهل يجوز الدعاء بذلك؟ مع أنني لا أحبه لشر ولا لمصلحة.

وأن يحبني بالخير، وأن تكون علاقتنا لخير الدنيا والآخرة، وأخشى إن دعوت بشيء من هذا أن يكون فيه اعتراض على القدر، أو يكون لنا الشر في تلك العلاقة، والعياذ بالله ؟ وهل هناك دعاء معين أو طريقة معينة للدعاء؟ وماذا علي أن أفعل لتستجاب دعوتي إن شاء الله ؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يشرع سؤال الله تعالى أن يحببك إلى فلان أو إلى عموم المؤمنين، فقد طلب أبو هريرة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل الله تعالى أن يحببه هو وأمه ـ رضي الله عنهما ـ إلى المؤمنين، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله م حبب عبيدك هذا ـ يعني أبا هريرة ـ وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.وقد ذكر شيخ الاسلام في شرح عمدة الفقه أن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان يدعو على الصفا يقول: الله م اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، الله م جنبني حدودك، الله م اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ويحب رسلك، ويحب عبادك الصالحين، الله م حببني إليك وإلى ملائكتك، وإلى عبادك الصالحين، الله م يسرني لليسرى وجنبني العسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى، واجعلني من أئمة المتقين، واجعلني من ورثة جنة النعيم، واغفر لي خطيئتي يوم الدين، الله م إنك قلت: ادعوني أستجب لكم ـ وإنك لا تخلف الميعاد، الله م إذ هديتني للإسلام فلا تنزعه مني، ولا تنزعني منه حتى توفاني وأنا على الإسلام، الله م لا تقدمني لعذاب، ولا تؤخرني لسيئ الفتن، ويدعو بدعاء كثير حتى إنه ليملنا ـ وإنا لشباب ـ وكان إذا أتى على المسعى سعى وكبر.ثم قال شيخ الاسلام: رواه الطبراني بإسناد صحيح.ويتعين الحرص على تحابب الرجال في الله ، وأن يكون خالصا لله، فإن التحابب فيه من أعظم مراتب الإيمان، وأحبها إلى الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب في الله والبغض في الله.

رواه أحمد، وحسنه الأرناؤوط.وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.

رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.وقال: أوسط عرى الإيمان أن تحب في الله ، وتبغض في الله.

رواه أحمد، وحسنه الأرناؤوط.وقال: أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله ، والمعاداة في الله ، والحب في الله , والبغض في الله.

رواه الطبراني، وصححه الألباني.وفي الموطأ وصحيح ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في.وقد دل النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على وسائل المحبة، كما في الحديث: لا تدخلوا الجنة حتى تحؤمنوا, ولا تؤمنوا حتى تحابوا, أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم.

رواه مسلم.وفي الحديث الذي رواه ابن ماجه في سننه عن سهل بن سعد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك.

وصححه الألباني.وفي الحديث: تهادوا تحابوا.

رواه مالك والبخاري في الأدب، وأبو يعلى والبيهقي.

وحسنه الألباني.

ويشرع لمن أحب أحدا في الله أن يعلمه بذلك، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: مر بالنبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال رجل إني لأحبه في الله عز وجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أأعلمته؟ قال لا، قال فأعلمه، قال فلقيت الرجل فأعلمته فقال أحبك الله الذي أحببتني له.

رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ـ وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين الصبر على القدر والرضا به
- سؤال وجواب | تفسير الفلق بالسجن قول مرجوح لا يثبت
- سؤال وجواب | هل حمض الفوليك يسبب زيادة الحبوب في وجهي؟
- سؤال وجواب | آلام في البطن مع دوخة وضيق في التنفس
- سؤال وجواب | أعاني من أفكارٍ غريبة وخوفٍ من الموت، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | فضل الشهادة في سبيل الله على بر الوالدين
- سؤال وجواب | هل يعد أخو الزوجة حكما من أهلها ؟
- سؤال وجواب | لدي حالة من عدم الثقة بالنفس واهتزاز الشخصية. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | توتر وقلق وتشويش في الفكر وضعف ثقة بالنفس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل هناك حل جذري للنخالية الزهرية؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | ما حقيقة السعادة، وكيف نحصل عليها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق شديد بين الخصيتين والفتحة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | بعد رجوعي من السفر أصابتني حمى وتغيرات على الجلد.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل