سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من عدم رضاي عن جمال زوجتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء بسر فلان
- سؤال وجواب | الأغذية التي تزيد من الهرمونات الذكرية
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب متدين لكنه لا يملك سكنًًا مستقلًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | ما سبب انخفاض هرمون الغدة الدرقية عن المعدل الطبيعي؟
- سؤال وجواب | الحب بين الزوجين ودوره في دفعهما إلى المحافظة على شعائر الدين في بلاد الغربة
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | بسبب القلق أحس دائماً بعدم ارتياح في الحنجرة
- سؤال وجواب | أريد أن أقيم عرسا إسلاميا أتجنب فيه منكرات الأعراس، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشك في نية الطلاق لا يعتبر
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس أثر في تفكيري ونومي. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | التحاليل أظهرت أني حامل للأنيميا المنجلية وخطيبتي حاملة لألفا ثلاسيميا. هل هذا زواج آمن؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لبخاخات الربو
- سؤال وجواب | حكم قول: أتوسل إليك يا الله بأتقى قلب فينا أن تنصر المسلمين
- سؤال وجواب | كسر مرفق يدي ولم تنفع التمارين الطبيعية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد زواجي قلت عبادتي وانشغلت بالحياة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا مهندس دولة في الكهرباء، متزوج منذ ثلاث سنوات، لدى بنتان، واحدة لها سنة ونصف، والثانية سبعة أشهر.

أنا شاب ملتزم -والحمد لله- كان هدفي في هذه الحياة هو النجاح في دراستي للحصول على عمل مستقر، لأبني أسرة على طاعة الله ، وأحصن نفسي.

تربيت في مكان ريفي بين الحقول والمزارع، وكنت أصغر العائلة من أربعة ذكور وثلاث بنات، نشأت في بيت محافظ من ناحية الأم فقط، وأكملت دراستي بسن الثالثة والعشرين.

عملت لمدة سنتين لأتزوج بسن الخامسة والعشرين، زواجي كان على النحو التقليدي، يعني دع والديك يختارون لك، وأنت استخر الله وتوكل عليه، فإن سهلت الأمور فتقدم نحو الأمام.

لم يكن لدي معارف ولا معلومات عن النصف الثاني، بحجة أني ملتزم، وأخاف الله من معصيته، فلم أصاحب امرأة غريبة بنية أني أخرج معها أو أتعرف عليها.

إلى أن تمت الخطبة وعقدنا القران، في البداية -الحمد لله- الأمور كلها سارت على ما يرام، وزوجتي بها كل صفات الأخلاق، وتعاملني بشكل محترم، وهي تصرح عن حبها لي، وأكتشف ذلك في تصرفاتها معي، إلا أن المشكل فيّ لأني لا أراها جميلة كفاية، وبها مرض جلدي يؤرقني، فصرت بين أن أقبل بها كما هي وأبادلها نفس الشعور وأحافظ على بناتي وأسرتي، أو أن أترك العمل وأهجر البلاد بما فيها، لا أدري ما حل بي، وأخاف أن تكون علامة من علامات زوال النعمة، وأنا لا أدري! أنيروا لي الطريق، فأنا أحتاج لتوجيهكم.

جزاكم الله عنا كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحباً بك -أيها الأخ الحبيب- في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ولقد سعدنا جداً ونحن نقرأ ما كتبته عن توفيق الله تعالى لك بلزوم طريق الاستقامة منذ الصغر والتوفيق لإكمال دراستك، وتيسيره سبحانه لرزقك وزواجك، فكل هذا من فضل الله عليك، فينبغي أن تكثر من شكره بقلبك ولسانك وجوارحك، فتشتغل بطاعته سبحانه، وشكرك لهذه النعم سبب للمزيد، فالشكر قيد الموجود من النعم وصيد المفقود، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}.

قد أحسنت -أيها الحبيب- حين أنصفت زوجتك بوصف ما فيها من جميل الأخلاق والطباع، وهذا يدل على حسن خلقك ووفور ديانتك، فنسأل الله تعالى أن يقر عينك بأسرتك ويرضيك بما وهب لك، ويبلغك ما تتمنى، ولا يخفى عليك -أيها الأخ الكريم- أن الإنسان في هذه الدنيا لن يجد كل ما يتمناه ويهواه، فلا بد من وجود ما ينغص، وهذه حكمة الله تعالى، ولذا فلا ينبغي للعاقل أن ينتظر فيها حصول كل ما يحبه، فذاك لا يكون إلا في الجنة.

نحن نقول هذا الآن -أيها الحبيب- حتى تتذكر بأن ما وجدته في زوجتك من طيب خلق ومحبة وود وحرص على رضاك، وكان من الطبيعي أن تجد فيها بعض ما لا تحب، فالكمال نادر وعزيز، وجمال الأخلاق وحسن العشرة وسلامة الدين ليست أموراً هينة، فإذا وجدها العاقل في امرأة فينبغي بعد ذلك أن يغض الطرف إن لم يجد من جمال الصورة تمامه وكماله، والتفكر في هذه المحاسن يبعث في نفسك محبة لزوجتك، وإذا كانت المحبة غير مكتملة فهذا لا يعني أن الحياة الزوجية لن تستقيم، فالحياة لا تقوم على الحب وحده، وما أعظم قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لرجل أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها قال له: (ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟).

تذكر -أيها الحبيب- أن الواقع مملوء بأناس تزوجوا نساء جميلات لكنهم ذاقوا أنواع المرارات، ونحن نتمنى أن تتغلب على نفسك وتصبرها لتحافظ على أسرتك، ومما يساعدك على هذا الصبر أن تنظر دائماً إلى الجوانب الإيجابية في زوجتك وما أكثرها، واطلب منها أن تستر عن بصرك ما في جلدها من عيب، وإن أمكنك علاجها فذلك خير وحسن، ويمكنك في مستقبل الزمان إن وسع الله تعالى في رزقك أن تتزوج امرأة ثانية بجانبها إن أردت، فلا تتسرع باتخاذ قرار قد يؤدي إلى تشتت أسرتك وتفرقها، وأنت مأجور على صبرك، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموازنة بين العفو عن الظالم والانتصار منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | بين الحيرة في القبول بأي شخص يرضي والدي وانتظار الزوج الصالح
- سؤال وجواب | أنا سمين . فهل ستؤثر السمنة على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | أعيش هم الغربة وعدم الرغبة في التخصص لأجل أهلي!
- سؤال وجواب | وضع أموال الصدقة في مشروع له ثم سددها فيما بعد فما حكمه
- سؤال وجواب | تزوج بنت أخت زوجته جاهلا وطلقها ثلاث تطليقات
- سؤال وجواب | ينتابني ألم شديد في يدي اليسرى عند بذل مجهود، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عدم قبول الخاطب للونه ونسبه
- سؤال وجواب | ما علاج الآلام بعد عملية الجنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة القصر. فهل ممكن أن أزيد طولي؟
- سؤال وجواب | تقدم لأختي رجل بخيل قليل التدين، فهل نوافق عليه؟
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين العاقدين عند وجود محرم؟
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي في حال خالف شروط زواجنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04