سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المعصية في الأوقات الفاضلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العبادة بين نشاط النفس وكسلها
- سؤال وجواب | الواجب إخلاص النية ومحاربة النفس من التوجه لغير الله
- سؤال وجواب | يجوز إعطاء الزكاة لكل محتاج وفقير
- سؤال وجواب | الران. معناه. وآثاره على العبد
- سؤال وجواب | ركن التوبة الأعظم هو الندم
- سؤال وجواب | واجب الأخ تجاه أخته التي تفعل ما لا يرضي الله إذا لم يقم الأب بدوره
- سؤال وجواب | وجوب القيام برعاية مصالح الولد التعليمية على الولي
- سؤال وجواب | التوبة النصوح تمحو أثر كل الذنوب
- سؤال وجواب | حكم طبخ العقيقة ودعوة الناس عليها
- سؤال وجواب | الدنيا دار ابتلاء
- سؤال وجواب | السعي على الأهل والاهتمام بهم من أفضل الأعمال
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب الخشوع والاستقامة
- سؤال وجواب | لا يسوغ تناول الطعام دون إذن الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | من كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ المرء على استهزائه ونقده لغيره في خاصة نفسه دون أن يتحدث به
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا صاحبة السؤال

296320

أرجو منكم ردا مفصلا لأني بحثت في الفهرس ولم أجد سؤالا مطابقا وأريد أن أعرف كفارة ذنبي لدي إضافه هو أني ارتكبت الذنب يوم الجمعة عند صلاة الظهر والمرة الثانية ارتكبته ليلة كاملة ومن الممكن أن يكون وقت صلاة الفجر هل هذا يزيد من عظمة الذنب علما أن الذنب كان عبارة عن قبل وملامسة واحتكاك وأحضان غير أنه لم يقع بيننا جماع فهل هذا يعتبر زنا وهل يمكن أن يغفرالله لي وماذا يجب عليَ فعله لكي أموت وربي راضٍ عني أرجوكم أن تبعثوا لي ردا مفصلاً ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهذا الفعل محرم قطعاً ، وهو زنا لكنه لا يوجب الحد، لأن الزنا الذي يوجب الحد هو ماكان فيه جماع ، ولا يعني هذا أن ما سوى ذلك من ملامسة أو ضم أو تقبيل أو نظر محرم لا يسمى زنا ، بل إنه زنا ، وفاعله آثم إن لم يتب منه ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان النطق ، والنفس تتمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه.

وفي رواية مسلم : كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا أدرك ذلك لا محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والرجل زناها الخطا ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه.

قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم: إن ابن آدم قدر عليه نصيبه من الزنا ، فمنهم من يكون زناه حقيقياً بإدخال الفرج في الفرج الحرام ، ومنهم من يكون زناه مجازاً بالنظر إلى الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله ، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو بتقبيلها ، أو بالمشي بالرجل إلى الزنا ، أو النظر أو اللمس أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك أو بالفكر بالقلب ، فكل هذه أنواع من الزنا المجازي.

اهـومن وقع في شيء من ذلك فعليه أن يبادر بالتوبة النصوح ، وأن يكثر من الاستغفار والعمل الصالح ، وأن يتجنب كل سبب يدعوه إلى ذلك من لقاء أو خلوة أو غيرها ، وليحذر كل الحذر من استصغار الذنب والاستهانة به ، لأن ذلك من أسباب الخذلان وطمس البصيرة نسأل الله العافية والسلامة ، وهذا وإن المغرور من اغتر بسعة رحمة الله تعالى وشمول عفوه حتى تجاسر على معصيته وأصر على ذلك.

ولمعرفة شروط التوبة النصوح راجعي الفتوى رقم : 5450 .وأما وقوع المعصية في أوقات فاضلة فإن الذنوب تغلظ فيها ، ولا كفارة لذلك إلا التوبة الصادقة والندم والاستغفار ، مع العزم الجازم على عدم الرجوع إلى تلك المعصية مرة أخرى ، ومن تاب توبة نصوحاً فإن الله تعالى يقبل توبته ويقيل عثرته ، فقد قال سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ {الزمر: 53 ـ 54 } وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم :

22857

.والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأولى بالعاصي الستر على نفسه والتوبة النصوح
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في ولاية الأخ على أخته
- سؤال وجواب | هل يشرع تفريق مكان ذبح شاتي العقيقة
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في الحيض مع جهل الزوج بحكمه
- سؤال وجواب | حكم العقيقة
- سؤال وجواب | تصرف الآباء في أموال أولادهم الصغار. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وجد بطاقة شحن فباعها بأقل من ثمنها فما حكمه
- سؤال وجواب | خـطـة مقترحة للحفاظ على الوقت بالنافع
- سؤال وجواب | عمارة الوقت والتوبة من الذنب
- سؤال وجواب | لدي تعسر في تفاصيل الحياة جميعها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام من تحقق أن الولد ليس منه
- سؤال وجواب | هل تبقى آثار الأدوية النفسية على الإنسان حتى بعد التوقف عنها؟
- سؤال وجواب | هل تسمية الولد محمداً تجعله مميزاً
- سؤال وجواب | الطريق إلى نيل رضا الله والسعة في الرزق
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في استلحاق غير الأب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل