سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معيار التوفيق ليس هو جمع الدنيا والمال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | ثواب أهل البلاء وتسليتهم وجزاء الصابرين
- سؤال وجواب | علاج المبتلى بالمعاصي والشهوات
- سؤال وجواب | هل تناول اللوز الحلو يوميًا يقوي الأعصاب والجهاز العصبي؟
- سؤال وجواب | الاغتسال بالماء والصابون
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين
- سؤال وجواب | الخشوع. معناه. محله. وثمرته
- سؤال وجواب | هل يجوز لصاحب المال والعامل أن يتقاضى راتبا مع الربح
- سؤال وجواب | مقاضاة الأب لتحصيل حق لا يعتبر عقوقًا
- سؤال وجواب | أضواء على القاعدة الفقهية: اليقين لا يزول بالشك
- سؤال وجواب | طرائق وأساليب خدمة دين الله
- سؤال وجواب | التوبة مما يشك في تحريمه أو كونه كفرًا ومما لا يعلم من الذنوب
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل للعقم، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | مسائل في الأخذ من مال المحجور عليه والتصرف فيها
- سؤال وجواب | التنبي بمعنى الكفالة والرعاية والتربية مرغب فيه
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا شاب عمري 23 عاما أصلي وأعبد الله عز وجل ولكني غير موفق في حياتي نهائيا وأنا عندي أب هو رجل مادي جدا يحب المال حبا جما وهو دائما يطلب المال مني وأنا أعمل بمبلغ 100 دينار أردني شهريا أدفع له 50 دينار شهريا والباقي يبقى معي وهو الذي طلب هذا المبلغ ولكنه دائما يغضب علي ويقول الله يغضب عليك ولا يوفقك وأنا غير موفق في حياتي مع العلم أني لو أعطيته كل المال الذي أشتغل به سيظل غضبان علي وأنا أعرف ومتأكد أن أبي غلطان وأنا لا أعقه بل أطيعه وأنا إنسان عابد لله وأخاف الله هل عدم توفيقي بالحياة سببه أن والدي غضبان علي ويدعو علي أم يوجد سبب ثان مع العلم أني لو أعطيت أبي كل شيء سيظل مثل ما هو أرشدوني ماذا أفعل وهل في حالة غضبه علي يستجيب الله لدعائه أم لا ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا ينبغي أن يخامرك مثل هذا الشك فأي توفيق للمرء بعد هدايته وطاعته لربه وخوفه منه والتزامه بما أمر واجتنابه لما نهى.

وليست الدنيا والمال معيار توفيق ولا مدار سعادة وإنما تتوقف سعادة المرء على مدى إيمانه ورضاه بقضاء الله وقدره.

صحيح أنه ينقصك رضا والدك عنك وينبغي أن تحرص على مرضاته وتتجنب مساءته، فبر الوالدين من أوكد الحقوق على المخلوق بعد حق الله تعالى كما قال : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الأسراء 23 ـ 24 } وفي الحديث : أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم يخاصم أباه فقال: يارسول الله إن هذا قد احتاج إلى مالي، فقال صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك.

رواه أحمد في مسنده.

وفي رواية عند البيهقي وابن ماجه وصححها الألباني قال الرجل : إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي فقال صلى الله عليه وسلم : أنت ومالك لأبيك.

وذكر ابن العربي في أحكام القرآن للحديث قصة قال: ينبغي له أن يعلم أنهما ولياه صغيرا جاهلا محتاجا فآثراه على أنفسهما، وسهرا لياليهما وأناماه، وجاعا وأشبعاه، وتعريا وكسواه، فلا يجزيهما إلا أن يبلغا من الكبر إلى الحد الذي كان عليهما ، وذكر القصة وفيها أن الشيخ لما شكاه ولده قال : غذوتك مولودا ومنتك يا فعا تعل ما أجنى عليك وتنهل إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت لسقمك إلا ساهرا أتململ فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة كأنك أنت المنعم المتفضل.

فلما قالها أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال :أنت ومالك لأبيك.

وذكر القصة أيضاً السبكي في رسالته في برالوالدين.

فتجب المبالغة في برهما والإحسان إليهما وتجنب ما يؤذيهما واتقاء دعائهما إلا بالمحبوب، فإن دعوة الوالدين مستجابة كما بينا في الفتوى رقم: 6807 ، ولذلك ورد النهي عن دعاء الوالدين على أولادهما كما في الفتوى رقم : 9898.

وإذابالغت في الإحسان إلى أبيك ودفعت إليه حاجته من المال وتلطفت معه بالقول وأظهرت العناية به والنزول عند رغبته فلعله يرضى عنك، فقد جعل الله في نفسه شفقة مودة ورحمة بك، كما أن النفس مجبولة على حب من أحسن إليها.

ومن بر الوالدين دفع المال لهما ولو كانا بغير حاجة له كما بينا في الفتوى رقم :

54694

، وابتغ بذلك وجه الله تعالى وسيجعل لك بعد العسر يسرا وقد قال سبحانه : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق : 2 ـ 3 } وينبغي أن تترك الوساوس فإنها من الشيطان ، وينجي منها بإذن الله أن تعتصم بذكره وتلتجئ إليه وتكثر من قراءة المعوذتين وآية الكرسي وأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ، وكذلك الإكثار من الطاعات والبعد عن جميع المعاصي والمحرمات والمبالغة في بر الوالدين وإكرامهما بما ينبغي، وقد بينا حقيقة بر الوالدين في الفتوى رقم :

36657

،

66308

.والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من طلق زوجته قبل الدخول وحال النفاس وهي حامل
- سؤال وجواب | سبب قول ابن مسعود: ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر
- سؤال وجواب | المتبناة أجنبية عن المتبني وأولاده
- سؤال وجواب | رضى الله يتحقق بتحقيق العبودية له سبحانه وتعالى
- سؤال وجواب | خـطـة مقترحة للحفاظ على الوقت بالنافع
- سؤال وجواب | الأعمال الصالحة من أسباب طيب العيش
- سؤال وجواب | الخواطر الرديئة في الصلاة ينقص أجرها
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت المولودة باسم جهينة
- سؤال وجواب | التوبة من التفكير في السحر
- سؤال وجواب | حكم فعل المعاصي بحجة أن الله لا تضره معصية
- سؤال وجواب | قمت بجلسة ليزر لقفل المسام وتفتيح الوجه. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج خوفا من الوقوع في العنت وأبواه يرفضان
- سؤال وجواب | ما يشرع للمسلم فعله نصرة لإخوانه المظلومين
- سؤال وجواب | المعصية من أعظم أسباب ضيق الرزق
- سؤال وجواب | توبة نصوح وعودة للذنوب هل من مغفرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل