سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تجديد التوبة ونسيان المعاصي السالفة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زوجي لا يحسن التعامل معي ولا يفهمني، فما العمل؟- سؤال وجواب | ابني الصغير لا يتقبل والده ومتعلق بي، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | رغم استئصال المرارة لا زال الألم أسفل البطن
- سؤال وجواب | أعاني من الحساسية العصبية في المواقف المحرجة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من خجلي الشديد وقلة كلامي حتى مع أسرتي؟
- سؤال وجواب | الآثار السيئة لغضب الأم على أطفالها ووسائل علاجها
- سؤال وجواب | كيفية نصح الزوجة بلبس النقاب
- سؤال وجواب | جعفر بن أبي طالب أبو المساكين
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أعاقب أولادي كما عاقبتني أمي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس النجاسة فأصبحت لا ألمس الأشياء، فماذا أفعل الآن؟
- سؤال وجواب | السنة التي يلتقي فيها التقويمان الهجري والميلادي
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر دورة امرأتي أسبوعين؟
- سؤال وجواب | التحفيز وأهميته في بناء وتقوية شخصية الطفل
- سؤال وجواب | لدي رهاب اجتماعي ووسواس وعدم ثقة بنفسي
- سؤال وجواب | تأخر زواجي أصابني بنوبات من الحزن والقلق، فما الحل؟
ماذا أصنع للتخلص من الذكريات القديمة.
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي يظهر أنك تقصد تذكرك لما فعلت من معاص في سالف الزمان بعد توبتك منها، أو تذكرك لأمور قد تعين على فعل المعصية، فإن كان الأمر كذلك، فنقول: إن المؤمن عليه أن يشغل نفسه بطاعة الله تعالى، وأن يكثر من ذكره وتلاوة كتابه، فلا يجعل للشيطان على نفسه سبيلا ليوقعها في المعصية، وليستعذ بالله تعالى من شره، كما قال سبحانه: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأعراف:200) ثم ليحرص على مصاحبة الصالحين، لأنهم يذكرونه بالله تعالى إذا نسي، ويعينونه إذا تذكر.
وننبه إلى أن المسلم إذا تاب من معصيته ثم تذكرها دون أن تلتذ نفسه بذلك، فإن ذلك لا يضره، قال الهيثمي في كتابه "الزواجر عن اقتراف الكبائر" في معرض كلامه عن تجديد التوبة عن المعصية كلما ذكرها صاحبها بعد التوبة، وهل يجب تجديدها: وقال إمام الحرمين: لا يجب ذلك لكنه يستحب، قال الأذرعي في توسطه: ويشبه أن يقال إن كان حين تذكره للذنب تنفر نفسه فما اختاره الإمام ظاهر، وإن كانت لا تنفر منه، وتلتذ بذكره، فذلك معصية جديدة تجب التوبة منها.
انتهى.وقد ذكر بعد ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون، ويبتسم صلى الله عليه وسلم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوساوس القهرية المتعلقة بالوضوء والصلاة- سؤال وجواب | تزوج بفتاة حديثة الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق المزمن وقلة الفهم. هل لهذه المشكلة علاج؟
- سؤال وجواب | المنهج الطبيعي لعلاج أخطاء الأطفال
- سؤال وجواب | هل آلام الأصابع وأملاح البول دليل أني أعاني من السكري؟
- سؤال وجواب | الدوجامتيل سبب لي التثدي وزيادة الوزن. فهل هناك دواء بديل؟
- سؤال وجواب | بيان كون الإنسان مخلوق من ماء الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | حكم تأخير الظهر إلى قرب العصر طيلة العام وهل يأتم بمن يفعل ذلك
- سؤال وجواب | قصة إلياس عليه السلام
- سؤال وجواب | اقتداء المأموم بالإمام إذا كان بينهما طريق مسلوك
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقلق الاجتماعي والذاكرة.
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي بالبقاء على النقاب وعدم خلعه؟
- سؤال وجواب | هل البروزاك حقا لا يسبب الإمساك وهل يعالج الاكتئاب والوساوس؟
- سؤال وجواب | أشعر بأنني غير طبيعية؛ لأنني لست منفتحة كالآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | أواجه السخرية والتنمر وأرتجف عند الإلقاء، كيف أتغلب على ذلك؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا