سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعاء بالرحمة الله لمن مات منتحرًا، وتفسير قوله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم"

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي جدرة منتفخة خلف الأذن دون ألم
- سؤال وجواب | حكم التحايل على صندوق الضمان الاجتماعي لأخذ معاش مناسب
- سؤال وجواب | حكم مطالبة أحد الشريكين الآخر بتعويضه عن خسائر الشركة
- سؤال وجواب | هل يجوز للابنة دفع زكاة الفطر عن والدها ؟
- سؤال وجواب | حكم جوائز المحلات التجارية
- سؤال وجواب | مياه شفافة حول خصية ابني وعدم تغير حجم عضوه من ولادته
- سؤال وجواب | رؤية النبي عليه الصلاة والسلام بصفته خير وصدق
- سؤال وجواب | آلام في الثدي وتأخر في الدورة، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | بعد قراءتي في التنمية البشرية أشعرُ بضعفٍ كبيرٍ في شخصيتي!
- سؤال وجواب | وصل مزدلفة بعد منتصف ليلة النحر ثم تابع المسير
- سؤال وجواب | تعظيم شعائر الله برهان على التقوى
- سؤال وجواب | هل الفشل الدراسي ابتلاء؟ وكيف أعوض ذلك؟
- سؤال وجواب | وجود الحرج والمشقة في أداء الحق لصاحبه لا يسقطه
- سؤال وجواب | أقع في المعاصي وأتوب إلى الله ثم أعود إلى المعاصي
- سؤال وجواب | ظهور نقاط حمراء صغيرة بحجم الدبوس تحت الجلد، هل الأمر خطير؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

لي أخ مولود بمتلازمة كلايفنتر (xxy)، وهو منذ طفولته يتصرف كالإناث، وعندما كبر بلغ بلوغ الرجال؛ فنبت له شارب، ولحية، وكان يحاول دائمًا التصرف كالرجال، وكان يأتيني لأعلمه كيف يمشي ويتكلم كالرجال، لكن في كل مرة تطغى عليه فطرته الأنثوية..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فأما سؤالك الأول: فإن كان أخوك -رحمه الله - قد مات حتف أنفه، ولم يمت منتحرًا، فهو -إن شاء الله - من الشهداء؛ لأن الغريق شهيد.وإن كان قد مات منتحرًا، فقد مات على الإسلام، وترجى له رحمة الله التي وسعت كل شيء؛ فعليكم أن تدعوا له، وتجتهدوا في ذلك؛ لعل رحمة الله تتداركه، وقد دلت النصوص على أن المنتحر من جملة المسلمين، وأنه ليس خارجًا من الملة بهذا الفعل، وأنه تحت مشيئة الله تعالى، ففي صحيح مسلم عن جَابِرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ، هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَهَاجَرَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ؛ فَمَرِضَ، فَجَزِعَ، فَأَخَذَ مَشَاقِصَ، فَقَطَعَ بِهَا بَرَاجِمَهُ، فَشَخَبَتْ يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ، فَرَآهُ الطُّفَيْلُ فِي مَنَامِهِ وَهَيْئَتِهِ حَسَنَةٌ، وَرَآهُ مُغَطِّيًا يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكَ مُغَطِّيًا يَدَيْكَ؟ قَالَ: قِيلَ لِي: لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ.

فَقَصَّهَا الطُّفَيْلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ وَلِيَدَيْهِ فاغفر.قال أبو زكريا النووي -رحمه الله -: فيه حجة لقاعدة عظيمة لِأَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ، أَوِ ارْتَكَبَ مَعْصِيَةً غَيْرَهَا وَمَاتَ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ، فَلَيْسَ بِكَافِرٍ، وَلَا يُقْطَعُ لَهُ بِالنَّارِ، بَلْ هُوَ فِي حُكْمِ الْمَشِيئَةِ.

وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ الْقَاعِدَةِ وَتَقْرِيرُهَا، وَهَذَا الْحَدِيثُ شَرْحٌ لِلْأَحَادِيثِ الَّتِي قَبْلَهُ، الْمُوهِمُ ظَاهِرُهَا تَخْلِيدَ قَاتِلِ النَّفْسِ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ فِي النَّارِ.

وَفِيهِ إِثْبَاتُ عُقُوبَةِ بَعْضِ أَصْحَابِ الْمَعَاصِي، فَإِنَّ هَذَا عُوقِبَ فِي يَدَيْهِ.

فَفِيهِ رَدٌّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ الْقَائِلِينَ بِأَنَّ الْمَعَاصِيَ لَا تَضُرُّ.

انتهى.وإذا علمت هذا؛ فالنصيحة المبذولة لكم هي الاجتهاد في الدعاء لهذا الميت، وأن تكلوا أمره إلى الله تعالى الذي لا تضيع عنده مثاقيل الذر، والذي هو أرحم بعبده من الأم بولدها.وأما سؤالك عن تفسير الآية: فإن الآية فيها وجهان من التفسير، وكلاهما محتمل.قال القاسمي في تفسيره: وقوله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً.

فيه وجهان: الأول: أن المعنى: لا تقتلوا من كان من جنسكم من المؤمنين.

فإن كلهم كنفس واحدة.

والتعبير عنهم بالأنفس؛ للمبالغة في الزجر عن قتلهم، بتصويره بصورة ما لا يكاد يفعله عاقل.

والثاني: النهي عن قتل الإنسان نفسه.

وقد احتج بهذه الآية عمرو بن العاص على مسألة التيمم للبرد.

وأقره النبيّ صلى الله عليه وسلم على احتجاجه.

كما رواه الإمام أحمد، وأبو داود.

انتهى.وأما قوله: عُدْوَانًا وَظُلْمًا {النساء:30}، فلا يفيد أن هناك انتحارًا جائزًا، حاشا وكلا، بل كل قتل النفس محرم، وإنما خرج بهذا القيد ما كان على سبيل الخطأ، فمن قتل نفسه خطأ، كما حدث لعامر بن الأكوع -رضي الله عنه-، فليس مؤاخذًا بذلك؛ ولذا قال الألوسي في تفسيره: وخرج بهما السهو، والغلط، والخطأ، وما كان طريقه الاجتهاد في الأحكام.

انتهى.نسأل الله أن يشمل أخاك برحمته، التي وسعت كل شيء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهور نقاط حمراء صغيرة بحجم الدبوس تحت الجلد، هل الأمر خطير؟
- سؤال وجواب | محل كراهة إقامة الصلاة قاعدا
- سؤال وجواب | تُكَفَّر السيئات باجتناب الكبائر وبالحسنات بعدها
- سؤال وجواب | حكم بيع شيء يستعمل في الغش أو رده لمن اشتراه منه
- سؤال وجواب | الجلوس بين السجدتين وحكم الإقعاء بينهما
- سؤال وجواب | الغنى بين المدح والذم
- سؤال وجواب | حكم انتقال المرأة من البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه
- سؤال وجواب | أسكنهم أخوهم في بيته ثم طالبهم بقيمة البناء بعد خمس وعشرين سنة
- سؤال وجواب | الخوف من النفاق بدون وسوسة علامة صحة
- سؤال وجواب | من ادعى علم الغيب فهو كاذب ويحرم تصديقه
- سؤال وجواب | حكم السكن في منزل مشترى بمال مختلط
- سؤال وجواب | يتفاضل الناس في ثواب الأعمال على قدر الصدق الإخلاص
- سؤال وجواب | حكم التستر بالدين للوصول إلى المناصب الدنيوية
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب في التوبة من الحقوق المادية والمعنوية
- سؤال وجواب | نصائح لمن لا يشعر بالسعادة مع زوجته ويريد طلاقها والزواج بأخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل