سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحاسب العبد عن كل كلمة يقولها؟ وهل من اللغو الحديث عن الرياضة ونحوها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من إجهاد ودوار وصداع ونوبات هلع، مع كتمة بالصدر وخمول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (خير شبابكم من تشبه بشيوخكم.)
- سؤال وجواب | التأخر الدائم عن الدوام بسبب النوم. وخطوات علاج ذلك
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أسفل الخصية؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الكبير العاجز جسديا وجنسيا
- سؤال وجواب | أظهر تحليل الغدة الدرقية ارتفاعاً في بعض الهرمونات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الحكم الشرعي في مقولة: الطاقة لا تفنى ولا تستحدث
- سؤال وجواب | تخرج مني كرات صفراء في البراز ذو رائحة كريهة. ما سببها؟
- سؤال وجواب | علاقتي وتواصلي بزميلاتي ضعيف. هل هدوئي ووحدتي سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة من تاب من ذنب وبقي أثره؟
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي لدى كبير السن. ودور السكر في ذلك
- سؤال وجواب | أمه زعمت أنه من سفاح فماذا يترتب على ذلك ؟
- سؤال وجواب | هل دوالي الخصية تؤثر على جميع الأوعية الدموية في الجسم؟
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ أعلى الفخذ الأيسر الأمامي، فما تشخيص حالتي وما علاجها؟
- سؤال وجواب | مسائل في الخلوة والطلاق والرجعة
آخر تحديث منذ 11 ساعة
3 مشاهدة

هل نحن محاسبون عن كل كلمة نقولها، كما جاء في هذا الحديث: كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمرًا بالمعروف، أو نهيًا عن منكر، أو ‏ذكرًا لله؟ وهل من اللغو أن نتكلم بشكل كثير أو قليل عن أمور دنيوية، مثل: الرياضة، أو أنواع السيارات، أو إلقاء النكت من باب الترفيه والتسلية، أو التحدث مع الأصدقاء عن مشاكل العمل والأهل؟ وهل يمكن أن تذكروا لنا آفات اللسان مع أمثلة واقعية حتى نتجنبها، فقد سمعت عن الغيبة، والنميمة، والرياء، وشهادة الزور، والفضول، واللغو؟ فأريد توضيحًا واسعًا من فضلكم.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحديث المذكور رواه الترمذي، وغيره، وقال عنه: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ـ وقال عنه الألباني في أكثر كتبه: ضعيف، وحسنه في تحقيق كتاب الإيمان لابن تيمية، كما حسنه حسين أسد في تحقيق مسند أبي يعلى، وعلى ذلك فالحديث مختلف في سنده ومعناه، كما جاء في مرقاة المفاتيح للملا قاري: وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَا يَظْهَرُ فِي الْكَلَامِ نَوْعٌ يُبَاحُ لِلْأَنَامِ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يُحْمَلَ عَلَى الْمُبَالَغَةِ، وَالتَّأْكِيدِ فِي الزَّجْرِ عَنِ الْقَوْلِ الَّذِي لَيْسَ بِسَدِيدٍ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ لَفْظُ عَلَيْهِ غَيْرُ مَوْجُودٍ، فَعَلَيْهِ يَزُولُ الْإِشْكَالُ، وَيَظْهَرُ الْمَقْصُودُ، وَقَدْ يُقَالُ: إِنَّ قَوْلَهُ: لَا لَهُ ـ تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ: عَلَيْهِ ـ وَلَا شَكَّ أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ لَهُ نَفْعٌ فِي الْعُقْبَى، أَوْ يُقَالُ: التَّقْدِيرُ كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ حَسْرَةٌ عَلَيْهِ لَا مَنْفَعَةَ لَهُ فِيهِ إِلَّا الْمَذْكُورَاتِ وَأَمْثَالَهَا، فَيُرَافِقُ بَقِيَّةَ الْأَحَادِيثِ الْمَذْكُورَةِ، وَهُوَ مُقْتَبَسٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ.
وجاء في مرعاة المفاتيح للمباركفوري نقلًا عن ابن القيم: كل كلام ابن آدم عليه: أي: ضرره ووباله عليه، ولو كان مباحًا، فإن أقله تطويل الحساب، وقد يجر إلى المكروه، أو المحرم فيصير سببًا للعذاب، أو يورث الغفلة عن الذكر، فيكون وسيلة إلى نقص الثواب، وقيل: معنى: عليه ـ أي: يكتب عليه: لا له ـ أي: ليس له نفع فيه، أو لا يكتب له ذكره تأكيداً.

ولا شك أن المباح ليس له نفع في العقبى، أو يقال التقدير :كل كلام ابن آدم حسرة عليه، لا منفعة له فيه إلا المذكورات وأمثالها ـ فيوافق بقية الأحاديث.
وقال ابن تيمية في الفتاوى: فإذا خاض فيما لا يعنيه، نقص من حسن إسلامه، فكان هذا عليه؛ إذ ليس من شرط ما هو عليه أن يكون مستحقًا لعذاب جهنم، وغضب الله ، بل نقص قدره ودرجته.
وقال ابن دقيق العيد في شرح الأربعين: واختلف العلماء في أنه هل يكتب على الإنسان جميع ما يلفظ به، وإن كان مباحاً، أو لا يُكتب عليه إلا ما فيه الجزاء من ثواب أو عقاب، وإلى القول الثاني ذهب ابن عباس، وغيره.
فعلى هذا القول يكون ما ذكرتَ من الأمثلة عن الحديث في الأمور الدنيوية المباحة لا يكتب على العبد، ولا يحاسب عليه إلا إذا تضمن حرامًا، أو ضيع واجبًا، ولكن من ينشغل به عما ينفعه يفوت على نفسه خيرًا كثيرًا، وربما يجره ذلك إلى المكروه أو الحرام.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم:

54871.


وعلى كل حال، فإن الأحوط للمسلم أن يحفظ لسانه عن كل ما لا يعود عليه بنفع ولو كان مباحًا، وعليه أن يعود نفسه على النطق بالخير، والصمت عن الشر، واللغو، وكل ما لا فائدة فيه، كما أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، حيث قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.

متفق عليه.
وَروى الْعُقَيْلِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِيمَا لَا يَعْنِيهِ.

حسنه السيوطي عن سلمان موقوفًا.
وأما آفات اللسان: فكثيرة، ومن أخطر أمثلتها: النطق بكلمة الكفر، ومنها سب الله ورسوله، والاستهزاء بالدين، أو بعض شعائره، وما يقع فيه بعض الناس من الكذب، والغيبة، والنميمة، والسب، واللعن، وللمزيد منها انظر الفتوى رقم:

65531.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة الجنازة على جزء من جسد الميت
- سؤال وجواب | المعاصي جعلتني من الغافلين. أرشدوني إلى الطريق الصواب
- سؤال وجواب | كتب نافعة في أبوابها
- سؤال وجواب | لا يحق للمرأة أن تزوج نفسها
- سؤال وجواب | وجود سائل مائل للاصفرار على الملابس الداخلية
- سؤال وجواب | المراد بتضخم المبايض
- سؤال وجواب | زيادة الوزن لمرضى السكر
- سؤال وجواب | هل تسبب أنيميا الفول كل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أختي تمن علي إذ تعطيني من مالها وأنا محتاجة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | ما هي نتائج اقتران الايمان بالاستقامة ؟
- سؤال وجواب | ما هو الزهد؟
- سؤال وجواب | ما سبب بياض اللسان، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما الأفضل بالنسبة لمحلول الفم الإسيتولبرام؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة في بلد آخر. فبم تنصحونني كي أتزوجها؟
- سؤال وجواب | ما علاج الفراغات في الشعر الجاف المتقصف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل