سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلقت برجل عن طريق الهاتف ، وتريد النصيحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في الكتف يمتد من الرقبة، وتعرق اليدين.ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حامل وأشعر يوميا بثقل مفاجئ أسفل البطن. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | الرغبة في التقيؤ والشعور بالحموضة في الشهر الخامس من الحمل
- سؤال وجواب | هل الذنوب تمنع توفيق الله -عز وجل- للعبد؟
- سؤال وجواب | القتل المشروع والقتل الممنوع
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل، والتخلص من الغثيان؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من صداع بسبب الجيوب الأنفية. هل تنصحون بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | هل يضر تناول حمض الفوليك والحديد والكالسيوم في أشهر الحمل الأولى؟
- سؤال وجواب | دخل بزوجته فوجدها ثيباً
- سؤال وجواب | طرق علاج تعرق اليدين والقدمين
- سؤال وجواب | ساق رجليّ يؤلمني أكثر عندما أجري أو أقوم بمجهود.
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وصداع بين العينين . كيف أوقف هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | انقطع أخوه عن العمل ولم يقطع راتبه فهل يقبل هبته
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية من يُظن فيه أنه يتقاضى أموالا ممن يمارس معه الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | أنا في الخمسين من العمر وأعاني من طنين في الأذنين، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 23 ساعة
2 مشاهدة

أنا فتاة وقعت بمشكلة شخصية للغاية ولم أجد إلا رجلا فاضلا لحلها ، لكنه لم يستطع وانتهت المشكلة والحمد لله.

المشكلة أن هذا الرجل عندما تحدثت معه بالهاتف طلب مني بعد انتهاء المشكلة أن يبحث لي عن زوج صالح وطلب مني أن أتصل به كل أسبوعين لكني رفضت وأخبرته أنه إذا وجد رجلا صالحا فليرسل لي بالبريد الإلكتروني حتى أتصل به أنا ، ومضت الأشهر وأرسل لي واتصلت به وطلب مني مواصفاتي وأعطيته هذا كله عبر الهاتف ، لكن أثناء الكلام كان يمزح معي كثيرا ، ورجع وقال لي أن أتصل به لأن تواصلنا عبر الهاتف أفضل كما يقول فهل أفعل أم لا ؟ مع العلم أنى بدأت أتأثر بكلامه وأصبحت أفكر به كثيرا ، وهو قد ينطق بعبارات قد أجد في نفسي شيئا منها مثل: أحبك في الله أو ارتحتلك.

فهل يجوز أن يقول رجل لامرأة أجنبية إني أحبك في الله أم لا؟ وأخيرا أرجو أن تفيدني بطريقة لحل هذه المشكلة .
.

الحمد لله.

ليس للرجل أن يقول لامرأة أجنبية عنه : إني أحبك في الله ، أو (ارتحتلك) أو يمازحها ، لما في ذلك من الفتنة ، لاسيما إذا كانت شابة ، فإن مثل هذا الكلام أو المزاح غالباً ما يؤدي إلى فتنة القلب وتعلقه بقائله ، وهذا ما حدث معك ، والله المستعان.

وقد يفعل هذا بعض الرجال عن غفلة وحسن نية ، مع صلاحهم واستقامتهم ، لاعتيادهم النطق بهذه الكلمات ، فنحن لا نسيء الظن بالقائل ، لكن قوله ذلك لشابة مثلك خطأ حرام من غير شك.

وحسبك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ) رواه مسلم (2553).

ولا نظن أن هذا الرجل أو غيره يرضى بأن يعلم الناس أنه يقول لشابة مثلك : إني أحبك في الله أو (ارتحتلك).

أما سعيه في تزويجك برجل صالح ، فلا حرج عليه في ذلك ، بل هذا من الخير الذي يثاب عليه إن شاء الله.

لكن ليس له أن يتعرف على مواصفاتك ، أعني : المواصفات المتعلقة بالهيئة والشكل ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ) رواه البخاري (5240).

فكيف إذا كان النعت من المرأة نفسها وعلى لسانها ؟! وإنما أبيح للخاطب أن ينظر إلى من يريد خطبتها ، لما يترتب على ذلك من المصالح ، بشرط أن يكون جاداً عازماً على الزواج من المرأة في حال رضاه بها.

وللخاطب أن يطلب معرفة صفات من يريد خطبتها ، استناداً إلى ما هو مقرر عند أهل العلم من جواز النظر إلى المخطوبة بغير علمها ، وخروجاً من الحرج الذي قد يحصل من الذهاب إلى وليها ثم تركها بعد رؤيتها.

وهذه المواصفات ليس لأحد من الرجال – فاضلا أو غيره - أن يطلع عليها.

وكان على الرجل المذكور أن يوسط أهله أو غيرها من النساء الصالحات لتولي هذا الأمر.

وعليك الآن : أن تقطعي علاقتك بهذا الرجل تماما ، عن طريق الهاتف وعن طريق البريد أيضا ؛ وأن تستغفري الله تعالى وتتوبي إليه مما كان منك من التساهل في هذه الاتصالات ، وإطلاع هذا الأجنبي على مواصفاتك.

وكراهيتُك لهذا الأمر وخوفك منه على نفسك وعبادتك دليل على يقظة قلبك والحمد لله.

وليحذر الداعي والناصح والمعلم من استدراج الشيطان ومكره ، وليكن على ذكر واستحضار لقول نبيه صلى الله عليه وسلم : ( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ) رواه البخاري (5096 ) ومسلم (2740).

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا ، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ) رواه مسلم (2742).

رزقنا الله وإياك العفة والعفاف والصلاح.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قبول هدية من يُظن فيه أنه يتقاضى أموالا ممن يمارس معه الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | أنا في الخمسين من العمر وأعاني من طنين في الأذنين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحرقت أوراقا وطلاسم منذ زمن. هل قيامي بذلك سبب في تأخر زواجي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الجيوب الأنفية، فهل لها ارتباط بالقلق النفسي والتوتر؟
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من إدخال الأكل إلى فمها. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل في بداية الشهر الرابع وأعاني من اكتئاب نفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ارتكبت الكثير من المعاصي فكيف الرجوع إلى ربي؟
- سؤال وجواب | الوقوع في حب الفتيات. مخاطره وطريق دفعه
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف، فأي الأدوية أنفع لعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل انتظار الانتصاب لفترة بعد القذف الأول يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من مال الوالد المختلط والسفر للحج والعمل دون رضاه
- سؤال وجواب | شك الفتاة بأنها مسحورة بسبب نفور الخطّاب.
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في الضغط، وارتجاع بنسبة 65%.
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان واضطرابات في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الأدوية المهدئة تساعد على التخلص من سرعة القذف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل