سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | آداب الحديث مع النساء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة شديدة تستمر لثوان معدودة وتحاليلي سليمة. فما السبب؟- سؤال وجواب | أشكو من طنين في أذني يقل عند الضغط على جانبي الرأس، ما تشيخص ذلك؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من ظهور أكياس دهنية متكررة بالرأس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هدايا وتناول طعام من يعمل ببنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال الغير على سبيل الحياء بغير رضاه
- سؤال وجواب | التورع عن المال المختلط من حلال وحرام أفضل
- سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | حكم منحة التقاعد لمن يعمل في مصنع خمر
- سؤال وجواب | أعاني من مراقبة شديدة على أولادي خوفا من الفواحش، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آلام وحرارة شديدة أسفل الظهر هل هي أعراض الناسور؟
- سؤال وجواب | تبيعة الطفل لطفل آخر
- سؤال وجواب | كيف تحافظ زوجتي على حملها وهو الأول؟
- سؤال وجواب | لا حرج أن يوكل الرجل من يعقد له النكاح
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | عندي تأخر في البلوغ، ما الأسباب؟
آداب التكلم مع النساء عموما وفي الحالات التالية : البيع والشراء ، التعلم والتعليم ، المقابلات الشخصية لمصلحة العمل ، مثل تفهيمها شيئا معينا ؟ وما حكم غض البصر في مثل هذه الحالات ، ومتى يجوز النظر فيها للنساء عموما ؟ أرجو التفصيل الكامل الشافي .
.
الحمد لله.
الحديث مع النساء الأجنبيات – غير المحارم - إما أن يكون لحاجة ، وإما أن يكون لغير حاجة : فأما إن كان لغير حاجة وحصل معه التلذذ بسماع صوت المرأة أو خضعت هي بالقول: فهذا محرم، وهو من زنى اللسان والأذن الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ : فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ) رواه مسلم بهذا اللفظ (2657) أما إذا وجدت الحاجة للحديث مع المرأة فالأصل فيه الجواز ، ولكن ينبغي مراعاة الآداب الآتية : 1- الاقتصار على قدر الحاجة من الحديث ، مما يتعلق بالشأن المهم المقصود ، من غير توسع ولا تشعب في أطراف المواضيع.
ولك أن تتأمل أخي الكريم في أدب الصحابة رضوان الله عليهم لتستطيع من خلاله المقارنة مع أحوالنا اليوم ، فقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قصة الإفك الذي رماها به المنافقون ، فكان في حديثها رضي الله عنها : ( وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِىُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِىُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَكَانَ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي ، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي ، وَاللَّهِ مَا تَكَلَّمْنَا بِكَلِمَةٍ وَلاَ سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ ، وَهَوَى حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا ، فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَرَكِبْتُهَا ، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ ) رواه البخاري (4141) ومسلم (2770) يقول العراقي رحمه الله : " قولها : ( ولا سمعت منه كلمة ) : ليس تكرار , فإنه قد لا يكلمها ، ولكن يكلم نفسه ، أو يجهر بقراءة أو ذكر بحيث يسمعها ، فلم يقع منه ذلك ، بل استعمل الصمت في تلك الحالة أدبا وصيانة ، ولهول تلك الحالة التي هو فيها.
وفيه – أي في الحديث - :.
حسن الأدب مع الأجنبيات لا سيما في الخلوة بهن عن الضرورة في برية أو غيرها ، كما فعل صفوان من إبراكه الجمل بغير كلام ولا سؤال " انتهى باختصار.
"طرح التثريب" (8/53) 2- تجنب المزاح والضحك ، فليس ذلك من شيم الأدب ولا من المروءة.
3- تجنب تحديق النظر ، والحرص الدائم على غض البصر قدر ما أمكن ، وإن وقع النظر قليلا لغرض المحادثة فلا حرج إن شاء الله تعالى.
4- عدم الخضوع بالقول مِن كلا الطرفين ، وذلك بعدم تكلف ترقيق الصوت ، أو تلطيف الخطاب ، وعليهما استعمال النبرة الطبيعية لكل متحدث ، فقد قال الله تعالى مخاطبا أمهات المؤمنين: ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32.
5- تجنب استعمال أي لفظ فيه بعض المعاني أو الإشارات الغرامية ، أو الألفاظ التي تعد من خصوصيات كلا الجنسين : الذكور والإناث ، ونحو ذلك.
6- ترك المبالغة في أساليب التأثير في المخاطب ، فبعض الناس يستعمل قدراته في التواصل مع الآخرين من خلال حركات اليد ، أو الوجه ، أو استحضار الأشعار والأمثال أو العبارات العاطفية ، وذلك باب يفتحه الشيطان للتعلق المحرم بين الجنسين.
يقول ابن القيم رحمه الله : " والشعراء قاطبة لا يرون بالمحادثة والمخاطبة والنظر للأجنبيات بأسا ، وهو مخالف للشرع والعقل ، وفيه تعريض للطبع لما هو مجبول عليه مِن مَيلِ كلِّ واحدٍ للآخر.
وكم مِن مفتون بذلك في دينه ودنياه " انتهى.
"روضة المحبين" (ص/88) وقد سبق الحديث عن هذه المسألة في جواب رقم : ( 1497 ) ، (
59873
) ، (102930
) ، وفي موقعنا قسم خاص لبعض الفتاوى المتعلقة بآداب الحديث مع النساء ، يمكن مراجعته.والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هدايا وتناول طعام من يعمل ببنك ربوي- سؤال وجواب | حكم أخذ مال الغير على سبيل الحياء بغير رضاه
- سؤال وجواب | التورع عن المال المختلط من حلال وحرام أفضل
- سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | حكم منحة التقاعد لمن يعمل في مصنع خمر
- سؤال وجواب | أعاني من مراقبة شديدة على أولادي خوفا من الفواحش، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آلام وحرارة شديدة أسفل الظهر هل هي أعراض الناسور؟
- سؤال وجواب | تبيعة الطفل لطفل آخر
- سؤال وجواب | كيف تحافظ زوجتي على حملها وهو الأول؟
- سؤال وجواب | لا حرج أن يوكل الرجل من يعقد له النكاح
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | عندي تأخر في البلوغ، ما الأسباب؟
- سؤال وجواب | والدي يرفض التحاقي بمركز تحفيظ القرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تتحاور مع نفسها وكأنها مع شخصية أخرى أثناء النوم، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | ذكر إسحاق وسارة بدلا من إسماعيل وهاجر في هذه الرواية الإسرائيلية من تحريف اليهود
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا