سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم تقبيل الطفل على فمه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الكحة وألم المعدة وعسر الهضم واحتقان البروستات- سؤال وجواب | هل ثمة تعارض بين خلق الجان من نار وبين قوله تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ؟
- سؤال وجواب | مخالفة قواعد اللغة في الشعر دون النثر
- سؤال وجواب | حقيقة الملك الذي أوتيه الأربعة الذين ملكوا الأرض
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري منذ الطفولة. فكيف الخلاص منه؟
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند الطفل وعلاقته بالاستقرار النفسي
- سؤال وجواب | الكدرة والصفرة التي تراها المرأة بعد انقطاع الدم لمدة يوم
- سؤال وجواب | أخي الصغير يعيش في عزلة، ويكره الأصوات المرتفعة. ما التوجيه؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب فقدان الشهية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | دواء مرض التينيا الذي يصيب الجلد الدهني/ لـ(ريجين) لتساقط الشعر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة الألم في أعصاب اليدين
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس وتشتت بعد مرضي بنزلة معوية وبجرثومة المعدة
- سؤال وجواب | لا يجوز الكذب في المجاملة ولا المجاملة في المحرمات
- سؤال وجواب | اطفالي يعانون من اضطرابات الهضم، فبماذا تنصحون؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام دواء الدوكسي سايكين لحب الشباب بدون وصفة طبية؟
ما حكم تقبيل الصغير على فمه ؟ يعني مثلًا : أن تقبّل الأم طفلها ، أو ابن غيرها ، أو طفلتها التي هي بعمر السنتين أو أكثر على فمها أمام الناس ، ما الحكم في هذا؟.
الحمد لله.
تقبيل الولد الصغير على وجه الرحمة والشفقة : من الأمور المباحة والمحمودة ، وقد ثبت استحبابه بأحاديث عدّة ؛ ومن ذلك : عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ ، فَقَالُوا: لَكِنَّا ، وَاللهِ ! مَا نُقَبِّلُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ ) رواه مسلم (2317).
وعن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا ، فَقَالَ الأَقْرَعُ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: (مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ ) رواه البخاري (5997) ، ومسلم (2318).
قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى : " في هذا الحديث من الفقه : أن تقبيل الولد سنة ، على أن يكون ذلك رحمة ؛ لأنه [أي : الطفل] في مقام رحمة ، لا يقدر على البطش ، ولا على إطعام نفسه ، ولا على أن يستغني ساعة عن كل ما يقوم بمصالحه ، ولو قد قبله ليطيب قلب أمه ، كان له بذلك أجر ".
انتهى من " الإفصاح " (6 / 177).
والأصل : إباحة تقبيل الولد الصغير في وجهه ، أو رأسه ، أو نحو ذلك من جسده ، مما جرت العادة به.
قال ابن حجر رحمه الله تعالى : " قال ابن بطال: يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه ، وكذا الكبير عند أكثر العلماء ؛ ما لم يكن عورة " انتهى من " فتح الباري " (10 / 427).
فتقبيل فم الولد الصغير ، قبل سن التمييز : الأصل فيه الإباحة ؛ لأنه لا يصدر إلا عن رحمة وشفقة.
وقد ورد تقبيل فم الولد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
روى الإمام أحمد في " المسند " (28 / 61 – 62) بسنده ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ - أَوْ قَالَ : شَفَتَهُ ، يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، وصحح إسناده محققو المسند.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " رواه أحمد بإسناد صحيح" انتهى.
قال النووي رحمه الله تعالى : " وأما تقبيله خد ولده الصغير ، وبنته الصغيرة ، وسائر أطرافه ، على وجه الشفقة والرحمة واللطف ومحبة القرابة : فسنة.
والأحاديث الصحيحة فيه كثيرة مشهورة.
وكذا قبلة ولد صديقه وغيره من الأطفال الذين لا يُشْتَهون ، على هذا الوجه.
وأما التقبيل بشهوة : فحرام بالاتفاق.
وسواء في ذلك الوالد وغيره.
بل النظر إليه بالشهوة حرام على الأجنبي والقريب بالاتفاق ".
انتهى من " روضة الطالبين " (10 / 236).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " الصبي الأمرد المليح بمنزلة المرأة الأجنبية في كثير من الأمور ، ولا يجوز تقبيله على وجه اللذة ؛ بل لا يقبله إلا من يؤمن عليه : كالأب ، والإخوة.
ولا يجوز النظر إليه على هذا الوجه باتفاق الناس ؛ بل يحرم عند جمهورهم النظر إليه عند خوف ذلك ؛ وإنما ينظر إليه لحاجة بلا ريبة مثل معاملته ، والشهادة عليه ، ونحو ذلك كما ينظر إلى المرأة للحاجة ".
انتهى من " مجموع الفتاوى " (32 / 247).
وقد نص كثير من العلماء على أن تقبيل الكبير من الفم : هو من خصائص الزوج.
وقد تقدم بيان ذلك في السؤال رقم : (
76837
) ، (159579
).ولا فرق في كل ما سبق بين التقبيل أمام الناس أو بعيدا عنهم ، إلا إن كان يجوز له تقبيله لكنه خشي أن يسيء الناس الظن به ، فهنا عليه أن يمتنع عن تقبيله دفعا للتهمة وسوء الظن.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام دواء الدوكسي سايكين لحب الشباب بدون وصفة طبية؟- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب بسبب توقف نمو الحيوانات المنوية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | علاج داء العجب بالأعمال
- سؤال وجواب | أعاني منذ فترة من نوبات الهلع وضيق النفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | فارق السن والدراسة لا يمنعان من إتمام الزواج
- سؤال وجواب | علاج خروج الرحم وهبوطه
- سؤال وجواب | عندي ناصور عصعصي، فهل الأفضل أن تكون العملية مغلقة أم مفتوحة؟
- سؤال وجواب | كيف أطفئ النار التي بداخلي وأنتقم ممن ارتبطت معه بعلاقة؟
- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | شحوب البشرة وضعف الشهية. ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | يريد الدخول في الإسلام وله صديقة وأولاد بينهما
- سؤال وجواب | آلام تصيب الابن بعد الوقوف أو اللعب الكثير
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوساوس عادت وبقوة، فكيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | إمكانية تكلل الحب عبر الإنترنت بالزواج
- سؤال وجواب | رغم التزامي بالعبادات والاستغفار لم تتحقق آمالي، فما المشكلة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا