سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | رغم التزامي بالعبادات والاستغفار لم تتحقق آمالي، فما المشكلة؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات والتهابات في المهبل، فما العلاج المناسب لحالتي؟- سؤال وجواب | لون بشرتي غير موحد، فهل من علاج لتلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | غير مسلم ينكر على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنوادي الليلية!
- سؤال وجواب | النقاب الملكي الذي يُلَفُّ من الجنب
- سؤال وجواب | تحويل النية فيما يُعطَى للفقراء من صدقة إلى فدية صيام
- سؤال وجواب | مصاب بمرض نفسي وأريد تشخيصه.
- سؤال وجواب | الرجعة لا تحصل بالفعل إلا مع مصاحبة النية
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع الزوجة بعد طلاقها
- سؤال وجواب | منزلة الطمأنينة بأحكام الله والرضا بما يقضيه لعبده
- سؤال وجواب | الزوج الذي أحضر زوجته لبلد فحصلت على راتب، فهل هو من حقها؟
- سؤال وجواب | هل إبر التنشيط تزيد نسبة ظهور ألياف الرحم؟
- سؤال وجواب | هل ينال الثواب من خرج مؤجرا لسيارته في تشييع الجنازة
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الشعر في جسمي. فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعلم المناظرة
- سؤال وجواب | هل يؤثر انحراف خروج البول على الزواج؟
السلام عليكم.
أنا فتاة مواظبة على الصلاة والسنن، والذكر وقراءة القرآن، والتصدق، وشكر الله على كل نعمه، ورغم ذلك لا أشعر بالفرح، ولا أحصل على ما أريد، ولم أحقق شيئا مما أتمنى، وإن تحقق يكون متأخرا بحيث لا أشعر معه بالفرح.
علما أن من بعمري تحققت أمانيهم، وهم سعداء، رغم معاصيهم وذنوبهم، وأنا حياتي متوقفة، رغم أنني أدعو ربي وأستغفره، ولا أفعل ما يغضبه، فهل الاستغفار والتسبيح يغني عن أذكار الصباح والمساء؟ لأنني أشعر بالذنب بتركها، وأتوقع حدوث شيء سيء...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به، فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: الاستغفار -أختنا- أمر طيب، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر منه، فقد روى البخاري عن أبي هريرة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"، وفي صحيح مسلم عن الأغر المزني - وكانت له صحبة - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "، وعليه فالاستغفار أمر مهم ونافع، وقد قيل إن رجلا دخل على الإمام الحسن البصري، فقال: يا إمام إنّ السّماء لا تمطر، فقال: استغفر الله ، ثمّ دخل رجل آخر، فقال: إن زوجتي لا تنجب، فقال: استغفر الله ، ثمّ دخل رجل ثالث فقال: إني أشكو الفقر، فقال: استغفر الله ، قال أحد الجالسين:عجبنا لك يا إمام أكلما دخل عليك رجل يسألك حاجة، تقول له: استغفر الله ! فقال له: ألم تقرأ قوله تعالى:" فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا* يُرسل السّماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا".
ثانيا: الاستغفار على فضله لا يغني -أختنا- عن أذكار الصباح والمساء، فلكل ذكر فوائده.
ثالثا: الهم والغم الذي أصابك -أختنا- هو أيضا من الابتلاء، لكننا ننبه أن هذا البلاء لا يخلو أحد منه، فالدنيا دار كدر وابتلاء، وقد قال الله تعالى : " ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون"، لا بد من البلاء والفتن حتى يصبر أهل الحق فيرفعهم الله إلى أعلى درجات الجنة، فالحياة إذا مجبولة على الكدر والابتلاء، وأي زعم بأن إنسانا خاليا من المشاكل هو قول نظري لا صلة له بالواقع، بل ومخالف للسنن الكونية: جبلت على كدر وأنت تريدها ، صفواً من الأقدار والأكدار ومكلف الأيام ضد طباعها ، متطلبٌ في الماء جذوة نار فالعيش نوم والمنية يقظة ، والمرء بينهما خيال سار وإذا رجوت المستحيل فإنما ، تبني الرجاء على شفير هار فليس ثمة أحد في الحياة ناج من ذلك، لكن البلاء يتنوع من حال إلى حال، فمن الناس من يبتلى بالمرض، ومنهم من يبتلى بالفقر، ومنهم من يبتلى بالهم والغم، ومنهم من ببتلي بالتضييق عليه، المهم أن كل فرد وهو يأخذ قدره من البلاء يعتقد أن بلاءه أكبر وأشد وأشق وأعظم بلاء، لكنه إذا رأى بعين الحقيقة عظم ما يقع فيه الناس، لهان عليه مصابه.
رابعا: لا تتمني أمرا لم تدركيه، ولا تحزني على ما أصابك، ولا تنظري إلى تمتع أهل المعاصي، فالله يمهلهم -أختنا- وعاقبتهم وخيمة، كما لا تنظري إلى الحياة على أنها سواد مطلق، هناك أمور جيدة، ومنها حبك للاستغفار وطاعة الله ، وخوفك من معصيته، وهذا أمر عظيم -أختنا-، فإن ضاعت الدنيا كلها وربحت الآخرة ما خسرت شيئا ، وإن ربحت الدنيا وما فيها ومن فيها، وخسرت الآخرة فما ربحت -أختنا- شيئا.
وأخيرا -أختنا- ثقي أن الله سيخلف عليك، وأن الله سيدخر لك الخير، أقبلي على الله وأكثري من الدعاء له، واعلمي أن الدعاء مستجاب على كل أحواله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: { ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر؟ قال الله أكثر}، فأكثري من الدعاء -أختنا-.
نسأل الله أن يخفف عنك، وأن يبارك فيك، وأن يجزيك خير الجزاء، وأن يحقق لك من الخير فوق ما أردت لنفسك، والله المستعان..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الطريق إلى رقة القلب بعد قسوته- سؤال وجواب | تعرفت على شاب ولا أدري ما هي حقيقة مشاعري تجاهه.
- سؤال وجواب | مشاهدة الفيديوهات التعليمية من أناس لهم مقاطع تحوي أفكارًا إلحادية
- سؤال وجواب | الصوفية في الميزان. ومعنى بعض مصطلحاتهم
- سؤال وجواب | فـئات لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
- سؤال وجواب | لا تحصل الرجعة بحديث الزوجين عن الجماع وإرسال صورهما لبعض عبر مواقع التواصل
- سؤال وجواب | نشاط الغدة الدرقية والأعراض المرافقة له!
- سؤال وجواب | هجر الأخت التي تشاهد المسلسلات وتسمع الأغاني
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بقول: "جهّزي أغراضك، سوف أذهب بك إلى أهلك"؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من بنت خالي فهل هناك ضرر طبي على الأولاد بسبب القرابة؟
- سؤال وجواب | هل يضمن من اعتدى عليه اللصوص وسرقوا منه رواتب الموظفين؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الريق في الصيام للمصاب بالوسوسة
- سؤال وجواب | اقطع الشك باليقين ولا تستسلم للوسواس
- سؤال وجواب | متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بسبب الضغوط النفسية. هل من علاج لإعادة إنباته؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا