سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم تسمية الطفلة بــ " إيمان " .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين- سؤال وجواب | لا يجوز تخلف الإمام عن وظيفته إلا لعذر شرعي
- سؤال وجواب | هل يمكن عودة الفتاق بعد العملية؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى بالناس جنباً
- سؤال وجواب | حكم الصرف إذا تم في المجلس ونقصت إحدى العملتين دون قصد
- سؤال وجواب | الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون
- سؤال وجواب | محاسب يُطلب منه تسجيل المال المأخوذ بالبطاقة الائتمانية التابعة لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم العمل في مطعم يقدم الخنزير أو صالون تجميل لتوفير رسوم الدراسة
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | مدى نجاح الزواج المبكر وكيفية اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها بدون إذنه فخرجت وهي تظن أنه أذن لها
- سؤال وجواب | تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها
- سؤال وجواب | إمامة المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(( ولما سكت عن موسى الغضب. ))
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
عندي طفلة جاوزت الثانية من العمر واسمها إيمان ، وقد قرأت أنه يجدر بالأبوين الابتعاد عن مثل هذه الأسماء ، فما معنى هذا ، هل معناه أنه لا يجوز استخدام الاسم وأنه يجب علينا تغييره ؟.
الحمد لله.
أولا : ندب الشارع إلى تسمية الأولاد بأسماء حسنة ، ونهى عن التسمية القبيحة المستكرهة ، وعن التسمية التي تقتضي التزكية.
لكنه خص من الأسماء الحسنة ، ما كان فيه معنى التزكية للشخص ، والمدح له ، بمجرد الاسم ، في حين أن عمله ربما لم يكن من هذا الاسم الحسن المعنى في شيء.
روى مسلم (2142) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ : سَمَّيْتُ ابْنَتِي بَرَّةَ فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا الِاسْمِ ، وَسُمِّيتُ بَرَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ ) فَقَالُوا : بِمَ نُسَمِّيهَا ؟ قَالَ : ( سَمُّوهَا زَيْنَبَ ).
قال ابن حجر رحمه الله : " قَالَ الطَّبَرِيُّ : لَا تَنْبَغِي التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ قَبِيحِ الْمَعْنَى ، وَلَا بِاسْمٍ يَقْتَضِي التَّزْكِيَةَ لَهُ " انتهى من " فتح الباري " (10/577).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين.
ثانيا : اسم " إيمان " اختلف فيه أهل العلم المعاصرون : هل يقتضي التزكية أم لا ؟ فقيل : يقتضي التزكية ، فيمنع من التسمي به.
فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم التسمي بإيمان ؟ فأجاب : " الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير اسم " برة " خوفا من التزكية ، ففي صحيح البخاري (6192) عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( أن زينب كان اسمها برة ، فقيل : تزكي نفسها ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ).
وعلى هذا ينبغي تغيير اسم إيمان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما فيه تزكية ، ولا سيما إذا كان اسما لامرأة ؛ لأنه للذكور أقرب منه للإناث ؛ لأن كلمة ( إيمان) مذكرة " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (3/87).
وسئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : ما حكم تسمية الإناث بأسماء كـ " تبارك ، تقوى ، رحمة ، إيمان " ، والأسماء المشابهة ؟ فأجاب : " معلوم أن المقصود من الأسماء التي يسمي بها الناس أولادهم هو الدلالة على أعيانهم ، والأسماء ألفاظ ، منها ألفاظ تدل في الغالب على معاني منها الحسن ، ومنها القبيح ، فينبغي لمن ولد له مولود أن يختار له الاسم الحسن ، لفظًا ومعنى ، مع مراعاة ما يميز بين الذكر والأنثى ؛ ليكون الاسم دالًّا على جنس المسمى ، مع تجنب ما فيه تزكية ، مثل : برّة ، وتقية.
والألفاظ الواردة في السؤال منها ما لا يضاف إلا إلى الله ، فلا يجوز التسمية به ، وهو : تبارك ، ومنها ما فيه مبالغة في التزكية وهو : تقوى وإيمان ، مع ما في ذلك من ابتذال هذه المعاني الشرعية الجليلة ، التقوى والإيمان ، فينبغي عدم التسمية بهذين الاسمين.
وأما رحمة فلا كراهة بالتسمية به ؛ لأن المولود ذكرًا كان أو أنثى هو من رزق الله وعطائه ، ويرجى أن يكون رحمة من الله لوالديه " انتهى.
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : هل في هذه الأسماء محذور شرعي من تزكية النفس ونحوه : إيمان ، أبرار ، زكية ، غفران ؟ فأجاب : " لا تحرم التسمية بهذه الأسماء ، ولكن الأولى ترك التسمية بها ؛ لما في ذلك من التزكية ، ولأنه قد يقال : هل هنا إيمان ، ونحو ذلك ، فيقال : لا . فيحدث شيء من الكراهية النفسية ؛ كما جاء في الحديث النهي عن مثل هذه التسمية لهذه العلة " انتهى.
وذهبت آخرون من أهل العلم في عصرنا إلى أن التسمي بإيمان لا تزكية فيه ، فلا يمنع منه.
قال علماء اللجنة للإفتاء : " التسمية بهدى وإيمان : لا نعلم مانعا شرعيا فيها " انتهى من " اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى " (11/463).
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله ، عن الأسماء التالية : هدى ، ونور ، وإيمان ، ودعاء ، وأفنان للبنات ؟ فأجاب : " لا أعلم فيها بأساً " انتهى.
فإن كان التسمية قد حصلت قبل ذلك ، فإن أمكن تغييرها من غير مشقة ظاهرة ، فهو أحسن.
وإن لم يتيسر ذلك : فلا يظهر حرج في الإبقاء عليه ، إن شاء الله ، لا سيما مع في أصل حكمه من الخلاف بين أهل العلم.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون- سؤال وجواب | محاسب يُطلب منه تسجيل المال المأخوذ بالبطاقة الائتمانية التابعة لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم العمل في مطعم يقدم الخنزير أو صالون تجميل لتوفير رسوم الدراسة
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | مدى نجاح الزواج المبكر وكيفية اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها بدون إذنه فخرجت وهي تظن أنه أذن لها
- سؤال وجواب | تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها
- سؤال وجواب | إمامة المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(( ولما سكت عن موسى الغضب. ))
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال تعويضا عن ضرر صوت الآلات والروائح
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن لا يحسن الوضوء
- سؤال وجواب | ضعف وصعوبة الكلام مع الوالد والأقارب، ما الحل له؟
- سؤال وجواب | طلقها قبل الدخول ويريد إرجاعها دون علم أبيها
- سؤال وجواب | حكم العمل في حراسة عقار به شركة تأمين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا