سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يجوز مناداة من اسمه " عبد الرحمن " بــ " يا رحمن " ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين- سؤال وجواب | لا يجوز تخلف الإمام عن وظيفته إلا لعذر شرعي
- سؤال وجواب | هل يمكن عودة الفتاق بعد العملية؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى بالناس جنباً
- سؤال وجواب | حكم الصرف إذا تم في المجلس ونقصت إحدى العملتين دون قصد
- سؤال وجواب | الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون
- سؤال وجواب | محاسب يُطلب منه تسجيل المال المأخوذ بالبطاقة الائتمانية التابعة لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم العمل في مطعم يقدم الخنزير أو صالون تجميل لتوفير رسوم الدراسة
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | مدى نجاح الزواج المبكر وكيفية اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها بدون إذنه فخرجت وهي تظن أنه أذن لها
- سؤال وجواب | تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها
- سؤال وجواب | إمامة المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(( ولما سكت عن موسى الغضب. ))
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
ما هو حكم مناداة " عبد الرحمن " بـ " رحمن " هكذا مجرداً من أل التعريف ، هل هذا جائز ؟ فقد قرأت أن مناداة الشخص باسم من أسماء الله ، كالرحمن والرحيم ، كفر ، فأرجو التوضيح ..
الحمد لله.
أولاً : أسماء الله تعالى – من حيث اختصاصها به سبحانه – قسمان : القسم الأول : أسماء مختصة به ، لا تطلق إلا عليه ، كاسم " الله " ، و " الرب " ، و " الرحمن " ، و " الأحد " ، و " الصمد " ، ونحوها ، فهذه لا يجوز أن يتسمى بها البشر باتفاق أهل العلم.
وقد جاءت السنة بالنهي والزجر عن التسمي بالأسماء المختصة بالله عز وجل : فقد روى البخاري (6205) ، ومسلم (2143) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاَكِ).
قال أبو عبيد رحمه الله : " كَانَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة يُفَسر قَوْله : " ملك الْأَمْلَاك " قَالَ : هُوَ مثل قَوْلهم : شاهان شاه أَي أَنه ملك الْمُلُوك.
وَقَالَ غير سُفْيَان : بل هُوَ أَن يتسمى الرجل بأسماء اللَّه ، كَقَوْلِه : الرَّحْمَن والجبار والعزيز ، قَالَ : فَالله هُوَ ملك الْأَمْلَاك ، لَا يجوز أَن يتسمى بِهَذَا الِاسْم غَيره.
وكلا الْقَوْلَيْنِ لَهُ وَجه " انتهى من " غريب الحديث " (2/18).
وقال ابن القيم رحمه الله : " فَهَذَا مَقْتُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ عَلَى مَنْ تَشَبَّهَ بِهِ فِي الِاسْمِ الَّذِي لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَهُ ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ مَلِكُ الْمُلُوكِ وَحْدَهُ ، وَهُوَ حَاكِمُ الْحُكَّامِ وَحْدَهُ ، فَهُوَ الَّذِي يَحْكُمُ عَلَى الْحُكَّامِ كُلِّهِمْ ، وَيَقْضِي عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ ، لَا غَيْرُهُ " انتهى من " الجواب الكافي " (ص/138).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " اسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى تَحْرِيمِ التَّسَمِّي بِهَذَا الِاسْمِ ؛ لِوُرُودِ الْوَعِيدِ الشَّدِيدِ ، وَيَلْتَحِقُ بِهِ مَا فِي مَعْنَاهُ مِثْلُ : خَالِقِ الْخَلْقِ ، وَأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ، وَسُلْطَانِ السَّلَاطِينِ ، وَأَمِيرِ الْأُمَرَاءِ ، وَقِيلَ : يَلْتَحِقُ بِهِ أَيْضًا مَنْ تَسَمَّى بِشَيْءٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْخَاصَّةِ بِهِ : كَالرَّحْمَنِ ، وَالْقُدُّوسِ ، وَالْجَبَّارِ " انتهى من " فتح الباري " (10/590).
وبناء على ذلك ، فلا يقال لمن اسمه " عبد الصمد " يا صمد ، ولا يقال لمن اسمه " عبد الأحد " يا أحد ، ولا يقال لمن اسمه " عبد الرحمن " يا رحمن.
القسم الثاني : أسماء لا تختص به سبحانه ، ويجوز إطلاقها على البشر ، مثل : سميع ، بصير ، علي ، حكيم ، رشيد.
وبناء على ذلك : فمن كان اسمه " عبد الكريم " أو " عبد العزيز " أو " عبد الحكيم " فنودي بــ " كريم " أو " عزيز " أو " حكيم " ، فلا حرج في ذلك ، إذا قُصد الشخص ، ولم يُقصد اسم الله أو صفته ؛ لأن هذه الأسماء من الأسماء المشتركة ، التي يجوز أن يتسمى بها العباد ، وليست من الأسماء المختصة به سبحانه.
ومثلها أيضا : عبد الرحيم ، فيجوز أن ينادى من اسمه كذلك ، بـ " رحيم " ، إذا قصد تسمية الشخص نفسه باسم : رحيم ، أو ملاحظة وصفه بذلك ، فإن " رحيم " من الأسماء المشتركة التي تطلق على الخالق سبحانه ، على وجه الكمال والجلال اللائق به ، وتطلق أيضا على الخلق ، على الوجه اللائق بهم.
وليس من شك في أن الأولى ترك ذلك كله ؛ لما فيه من الإيهام ، وإن كان لا بد من تدليل ، أو اختصار ، فليقع في الشطر الأول من الاسم : " عبد " ، فيمكن اختصاره إلى " عبد " دون إضافة ، أو تدليله : عُبَيْد ، عبود ، ونحو ذلك مما يعتاده الناس.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون- سؤال وجواب | محاسب يُطلب منه تسجيل المال المأخوذ بالبطاقة الائتمانية التابعة لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم العمل في مطعم يقدم الخنزير أو صالون تجميل لتوفير رسوم الدراسة
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | مدى نجاح الزواج المبكر وكيفية اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها بدون إذنه فخرجت وهي تظن أنه أذن لها
- سؤال وجواب | تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها
- سؤال وجواب | إمامة المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(( ولما سكت عن موسى الغضب. ))
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال تعويضا عن ضرر صوت الآلات والروائح
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن لا يحسن الوضوء
- سؤال وجواب | ضعف وصعوبة الكلام مع الوالد والأقارب، ما الحل له؟
- سؤال وجواب | طلقها قبل الدخول ويريد إرجاعها دون علم أبيها
- سؤال وجواب | حكم العمل في حراسة عقار به شركة تأمين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا