سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التسمي باسم عبد المعز ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
- سؤال وجواب | حكم عمل عروض بوربوينت للمعلمات والطالبات
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة برجل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج من المسجد تاركا صلاة الجماعة لأن الإمام مسبل الثياب
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم لا يبيع الخمر لكن الزبائن يأتون بها معهم وعمله هو تنظيف المكان ورمي هذه الزجاجات
- سؤال وجواب | حكم التسمية بتحريم
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | لست مرتاحة مع أهلي ولا الناس وتنتابني الكآبة، فكيف أحسن حالي؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته في الواتس ( أنت طالق ) ثم مسحها قبل الإرسال ، فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

هل اسم " المعز " يصح أن يكون من أسماء الله الحسنى ، وهل يجوز التسمي باسم : " عبد المعز " ؟.

الحمد لله.

اختلف أهل العلم في اسم " المعز " إن كان من أسماء الله الحسنى ، على قولين : القول الأول : أن اسم " المعز " من أسماء الله عز وجل ، وقد ورد هذا الاسم في جمع أسماء الله الحسنى الذي قام به كل من : الخطابي ، والحليمي ، والبيهقي ، وابن العربي ، والقرطبي ، وابن القيم ، والشرباصي ، وغيرهم.

هكذا قال الدكتور محمد خليفة التميمي في كتابه القيِّم " معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى " (ص/215) واستدلوا عليه بدليلين : الدليل الأول : أنه اسم مشتق من قوله تعالى : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آل عمران/26.

الدليل الثاني : بعض روايات حديث أبي هريرة رضي الله عنه المشهور : إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ رواه البخاري (2736) ومسلم (2677) فهذا القدر من الحديث متفق على صحته ، أخرجه الشيخان ، غير أن الحديث جاء من طرق أخرى عند أصحاب السنن والمسانيد ، وهذه الطرق تشتمل على سرد لأسماء الله الحسنى التسعة والتسعين ، وبينها اختلاف كثير في السرد تبعا لاختلاف الرواة.

وقد ورد اسم " المعز ، المذل " في طريق الوليد بن مسلم ، حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة.

كما عند الترمذي في " الجامع " (رقم/3507) وغيره.

كما ورد هذا الاسم أيضا في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني ، حدثنا أبو المنذر زهير بن محمد التميمي ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثني عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة.

أخرج هذه الطريق الإمام ابن ماجه في سننه (رقم/3957) ولكنها أسانيد ضعيفة ، فيها علل عدة يطول الكلام عليها ، ولكن خلاصتها ما قاله الإمام الترمذي رحمه الله : " ليس له إسناد صحيح ".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وَقَدْ اتَّفَقَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ هَاتَيْنِ الرِّوَايَتَيْنِ لَيْسَتَا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا كُلٌّ مِنْهُمَا مِنْ كَلَامِ بَعْضِ السَّلَفِ.

" انتهى من "مجموع الفتاوى" (6/380).

القول الثاني : أن " المعز " ليس من أسماء الله تعالى ، وإنما هو من صفاته وأفعاله عز وجل ، أنه يعز من يشاء ويذل من يشاء ، أما أن يكون ذلك اسما : فلا.

ولذلك لم يذكر هذا الاسم في جمع كثير من العلماء لأسماء الله الحسنى ، مثل جمع : جعفر الصادق (148هـ) المذكور في " فتح الباري " (11/217)، وجمع أبي زيد اللغوي الذي أقره عليه سفيان بن عيينة كما في " فتح الباري " أيضا (11/217)، وجمع ابن منده في كتاب " التوحيد "، وابن حزم في " المحلى " (8/31)، وقوام السنة الأصبهاني في " الحجة " (1/114)، وابن الوزير في " إيثار الحق " (ص/171)، وابن حجر في " فتح الباري " (11/219)، والسعدي في " تيسير الكريم الرحمن " (6/298)، والشيخ ابن عثيمين في " القواعد المثلى "، ومحمد الحمود في " النهج الأسمى "، وغيرهم.

والذي يظهر ، والله أعلم ، أنه لا بأس بالتسمي بـ"عبد المعز" ؛ خاصة فيما كان واقعا من الأسماء قبل ذلك ، وإن كان الأفضل أن يكون التعبيد للأسماء التي لا خلاف في أنها من أسماء الله الحسنى.

ولعل اشتهار التسمي باسم " عبد المعز " في رواة الحديث والآثار ، وحملة العلم ونقلة الأخبار ، وكثرة التسمي به بين العلماء والصالحين والأمراء والولاة عبر التاريخ الإسلامي ، مع وروده في إحصاء "الوليد بن مسلم" المشهور ، واعتماد غير واحد من أهل العلم له ، لعل كل ذلك مما يقوي ما رجحناه من جواز التسمي به ، وعدم تخطئته ، فإن المراد بذلك هو التعبيد لله عز وجل.

وإن كنا قد نتردد في الجزم بكون " المعز المذل " من أسماء الله الحسنى ، لضعف الجزم بدلالة هذا الاسم على الكمال المطلق.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قوانين الأسرة المخالفة للشرع وحكم غرامة الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعويض الابن من طرف أمه وزوجها بسبب تزويرهم في نسبه
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تدرس طلابا في الثانوية وإذا حضر طالب واحد لم تدرسه تجنبا للخلوة
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | إذا فوضها في الطلاق فهل لها تعليقه على شرط ؟ وهل يبطل بالجماع ؟
- سؤال وجواب | معاملة الشراء هذه عن طريق البنك جائزة
- سؤال وجواب | تدربت في فرع إسلامي لبنك ربوي وتسأل عن حكم الراتب
- سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل