سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز للبالغ من الرجال أن ينام مع والدته في فراش واحد ؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اللحن في قراءة الأذكار
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على الحاكم الظالم
- سؤال وجواب | ما يشترط لوقوع الطلاق بالكناية
- سؤال وجواب | ليكن بعض الوقت لزيارة الأهل وبعضه لحق الزوجة
- سؤال وجواب | الحذر من التمادي مع الخيالات ومن تخذيل الشيطان عن التوبة
- سؤال وجواب | ما علاج وسواس الموت الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم بالموت وخصوصا بعد الصلاة
- سؤال وجواب | احتفاظ المرأة بصورها قبل لبس الحجاب
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة دقات القلب وغازات وإمساك، فهل هي مشكلة قلبية أم هضمية؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إذا قلت كذا فالذي بيننا انتهى
- سؤال وجواب | أشعر بوجع وثقل في نصف رأسي الأيمن. هل يمكن أن يكون ورما؟
- سؤال وجواب | واجب من وصف الآخرين بالفسق
- سؤال وجواب | المهر المؤجل يدفع بحلول أجله بلا اعتبار لاختلاف القيمة
- سؤال وجواب | تحري الحكمة مع الزوجة والدعاء لها وعدم التعجل في الطلاق
- سؤال وجواب | لا يجوز للمسلم الإخبار عن علاقاته غير الشرعية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أبلغ من العمر 19 عاماً ، وأريد أن أعرف : هل يجوز أن أضطجع مع أمي على نفس الفراش بالليل ؟ وسؤالي لأنني قد بلغت 19 عاماً وتجاوزت سن البلوغ .
.

الحمد لله.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة " (26/334) : هل يجوز أن ينام الولد مع أمه وأخته وهو بالغ رشده؟ ج: لا يجوز للأولاد الذكور إذا بلغوا الحلم أو كان سنهم عشر سنوات أن يناموا مع أمهاتهم أو أخواتهم في مضاجعهم أو في فرشهم؛ احتياطا للفروج، وبعدا عن إثارة الفتنة، وسدا لذريعة الشر، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتفريق بين الأولاد في المضاجع، إذا بلغوا عشر سنين، فقال: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع.

وأمر الذين لم يبلغوا الحلم أن يستأذنوا عند دخول البيوت في الأوقات الثلاثة، التي هي مظنة التكشف وظهور العورة، وأكد ذلك بتسميتها عورات، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وأمر الذين بلغوا الحلم أن يستأذنوا في كل الأوقات عند دخول البيوت، فقال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وكل ذلك من أجل درء الفتنة، والاحتياط للأعراض، والقضاء على وسائل الشر.

أما من كان دون عشر سنوات فيجوز له أن ينام مع أمه أو أخته في مضجعها؛ لحاجته إلى الرعاية، ولدفع الحرج مع أمن الفتنة، لكن يجوز عند أمن الفتنة أن يناموا جميعا - ولو كانوا بالغين - في مكان واحد، كل منهم في فراش يخصه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن قعود.

عبد الله بن غديان.

عبد الرزاق عفيفي.

عبد العزيز بن عبد الله بن باز فعمدة جواب هذه المسألة هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) رواه أبو داود ( 495 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

ويشمل هذا التفريق جميع الأولاد : ذكوراً مع ذكور ومع إناث ، وإناثاً مع إناث ومع ذكور.

وإذا كان التفريق بينهم واجباً وهم في هذا السن : فما بعده أشد ، والحديث فيه رد على من قال إنه لا شهوة بين المحارم ، وهو ما دفع بعض العلماء لتجويز نوم البالغ مع أمه أو مع أبيه ، والصواب بخلاف ذلك ، ومن تأمل حال زماننا لم يشك أن الصواب منع ذلك ، وأن الحديث يشمل نوم الابن البالغ مع أمه ومع أبيه ، ونوم البنت البالغة مع أمها ومع أبيها.

قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله : وفي " البزازية " : " إذا بلغ الصبي عشراً : لا ينام مع أمه وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته ا.
هـ.

فالمراد : التفريق بينهما عند النوم ؛ خوفاً من الوقوع في المحذور ؛ فإن الولد إذا بلغ عشراً : عقل الجماع ، ولا ديانة له ترده ، فربما وقع على أخته أو أمه ، فإن النوم وقت راحة ، مهيج للشهوة ، وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصاً في أبناء هذا الزمان ! فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار !.

" حاشية ابن عابدين " ( 6 / 382 ) وقد توفي ابن عابدين عام 1252 هـ.

وقال النووي رحمه الله : لا يجوز أن يضاجع الرجل الرجل ولا المرأة المرأة وإن كان واحد في جانب من الفراش ، وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين وجب التفريق بينه وبين أمه وأبيه وأخته وأخيه في المضجع.

" روضة الطالبين " ( 7 / 28 ).

وفي " الفواكه الدواني " للنفراوي المالكي ( 2 / 312 ).

وأما تلاصق رجل وأنثى فلا ينبغي أن يشك في حرمة تلاصقهما تحت لحاف ولو بغير عورة , ولو من فوق حائل حيث كانا بالغين.

انتهى.

فالخلاصة : وبناء على ما سبق فاجتنب ما ذكرته في سؤالك ، وفقنا الله وإياك لكل خير ، ووقانا وإخواننا المسلمين كل سوء ومكروه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللحن في قراءة الأذكار
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على الحاكم الظالم
- سؤال وجواب | ما يشترط لوقوع الطلاق بالكناية
- سؤال وجواب | ليكن بعض الوقت لزيارة الأهل وبعضه لحق الزوجة
- سؤال وجواب | الحذر من التمادي مع الخيالات ومن تخذيل الشيطان عن التوبة
- سؤال وجواب | ما علاج وسواس الموت الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم بالموت وخصوصا بعد الصلاة
- سؤال وجواب | احتفاظ المرأة بصورها قبل لبس الحجاب
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة دقات القلب وغازات وإمساك، فهل هي مشكلة قلبية أم هضمية؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إذا قلت كذا فالذي بيننا انتهى
- سؤال وجواب | أشعر بوجع وثقل في نصف رأسي الأيمن. هل يمكن أن يكون ورما؟
- سؤال وجواب | واجب من وصف الآخرين بالفسق
- سؤال وجواب | المهر المؤجل يدفع بحلول أجله بلا اعتبار لاختلاف القيمة
- سؤال وجواب | تحري الحكمة مع الزوجة والدعاء لها وعدم التعجل في الطلاق
- سؤال وجواب | لا يجوز للمسلم الإخبار عن علاقاته غير الشرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل