سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يقوم ببرّ والديه وكيف يتعامل معهما وهما يصران على فعل المعاصي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تنتابني أحيانا نوبات ضحك متواصلة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | تدخل على حسابه ، وتقرأ أشعاره التي يكتبها عن الحب ، فما حكم ذلك ؟
- سؤال وجواب | انتشرت حبوب في ظهري وسببت لي آلاماً. أفيدوني
- سؤال وجواب | إفرازات ما بعد الدورة، هل اللولب هو سببها؟
- سؤال وجواب | صلة أو هجر القريب العاصي يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | جسمي ضعيف جدًّا بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قصر القامة عند الفتاة وما يترتب عليه من مشاكل نفسية عندها
- سؤال وجواب | كنت أحادث الفتيات سابقا، فهل سيحصل ذلك مع أهلي؟
- سؤال وجواب | تراكمات الماضي ما زالت في ذاكرتي فكيف أطوي هذه الصفحات وأتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زادت نبضات قلبي وأصبت بخوف بعد تناول كوبين من القهوة!
- سؤال وجواب | سماع القصائد الملحنة بقصد الحفظ
- سؤال وجواب | أعاني من وخز مؤلم في الرأس، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاج الجرثومة الحلزونية المعدية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصية مع الخصر
- سؤال وجواب | مشروعية العدل في العقوبة مع الندب إلى الفضل
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
4 مشاهدة

والداي يعصون الله جهراً ، فكيف أبرهم ؟ وكيف أتعامل معهم ؟ بالرغم أن حالي معهم الآن هو السلام عليهم وإذا طلبوا مني أمر( حلال ) فعلته فقط، وأتحاشى الجلوس معهم كي لا أستفز مما يفعلوه من معاصي ( اختلاط أسري، تبرج، تدخين، موسيقى، قنوات فضائية، انحرافات فكرية وأخلاقية إلخ.

) تمت مناصحتهم كثيرا ، إلى حد أنهم يبكون ولكن لا يغيرون شيئا أبداً.

فتوقفت عن نصيحتهم شفقة بهم ورحمة والله.

وبيني وبينهم السلام والهدايا والامتثال لما أرادوه من أمور مباحة ؟.

الحمد لله.

لا شك أن رؤية الولد أباه أو أمه على معصية الله مما يحزن قلبه ويكثر به همه وغمه ، فهو يريد لهما الاستقامة والصلاح والنجاة من عذاب الله وعقابه ، ويراهما على معصية الله والإصرار عليها ، لا شك أن هذا مما يجلب على نفسه كثيرا من الهم والحزن.

ونعلم جميعا أن هداية الخلق لله تعالى ، يهدي من يشاء منهم ، ويضل من يشاء ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) القصص/ 56 وقال نوح عليه السلام لقومه : (وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) هود/ 34 فإذا علم الإنسان منا ذلك ، ورأى بعض من يحبه ويهمه أمره واقعا في المعصية ، فعليه أن يقوم بواجب الدعوة تجاهه ، وهو يعلم أن الهداية والإضلال بيد الله وحده ، يهدي من يشاء من عباده ويضل من يشاء.

والنصيحة لك بهذا الخصوص فيما يلي : أولا : لا تتوقف عن نصحهما وإرشادهما ونهيهما عن المنكر ، وتوقفك عن ذلك بدعوى الشفقة عليهما : خلاف الشفقة عليهما والرحمة بهما ، لأن توالي النصح والإصرار عليه أقرب للشفقة والرحمة ، وأدعى للاستجابة والإذعان ، وأعظم في إقامة الحجة والبيان ، ومن يدري : متى يرق القلب ، ومتى يلين ، ومتى يسلم قياده إلى الناصح الأمين ، ويترك ما هو فيه.

ثانيا : يجب مراعاة الحكمة في وعظهما ، ومراعاة تمام الأدب والتوقير ، ومعرفة حقهما وفضلهما.

ثالثا : إذا رأيتهما على معصية أو فعل منكر : فاجتهد في أن تنهاهما بلطف ، فإن أصرا فاتركهما ولا تجلس حيث يعصى الله تعالى.

رابعا : أكثر من الدعاء لهما بالهداية ، ولا تيأس ؛ فإن الإلحاح في الدعاء من أسباب الاستجابة.

خامسا : سارع في طاعتهما وامتثال أمرهما ، ما لم يأمراك بمعصية الله.

سادسا : صاحبهما بالمعروف والإحسان ، ولا تلقهما إلا بالابتسامة والبشر وإلقاء السلام ، تأليفا لقلبيهما ومراعاة لحقهما.

سابعا : اصبر على ما عسى أن تلقاه منهما من أذى أو إعراض ؛ فإن النصر مع الصبر.

ثامنا : بيّن لهما أن المجاهرة بالمعصية من أعظم الذنوب ، فقد روى البخاري (6069) ومسلم (2990) عن أبي هُرَيْرَةَ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا المُجَاهِرِينَ ) والمجاهرون هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأظهروها.

وحاصل الخير كله في معاملتك لوالديك ، هو كما قال الله تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان/15.

يسر الله لك أمرك ، وثبتك على الهدى والصراط المستقيم ، وأقر عينك بصلاح والديك.

راجع للمزيد إجابة السؤال رقم : (

114437

) ، والسؤال رقم : (

117042

) ، والسؤال رقم : (

158624

) والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الجرثومة الحلزونية المعدية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصية مع الخصر
- سؤال وجواب | مشروعية العدل في العقوبة مع الندب إلى الفضل
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللوتو
- سؤال وجواب | هل المريض النفسي يكون حاقدا على من أدخله المستشفى أم لا؟
- سؤال وجواب | هل ينفع الكافر حسن خلقه وعمله الخيري في الآخرة
- سؤال وجواب | " مصحف فاطمة " : من افتراءات الشيعة الاثني عشرية .
- سؤال وجواب | طفلتي تنام كثيرًا فهل يدل ذلك على مرض ما؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل البطن جهة اليمين وتأخر الدورة
- سؤال وجواب | أعاني من نزول الدورة خارج موعدها وعند التعرض للضغط فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | الشاي الأخضر والنعناع والكمون والزنجبيل، وتأثيرها في تخفيف الوزن وخاصة الكرش؟
- سؤال وجواب | حكم هجر مرتكبي المعاصي والبدع
- سؤال وجواب | أصاب بنوبة خجل شديدة ليس من الغرباء بل من زوجي وأهلي ومن يعرفني
- سؤال وجواب | دارت مشاكل بيني وبين زوجتي وعالجناها بالرقية.
- سؤال وجواب | أشكو من صغر إحدى خصيتيّ وارتفاعها عن الأخرى، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل