سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تريد أن تقسم حسناتها بينها وبين والديها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب ارتفاع إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | التجشؤ وكثرة اللعاب هل هي أعراض القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | أشتكي من صعوبة البلع ووجود كتلة بالبلعوم
- سؤال وجواب | بسبب فشلي في الحياة أصبحت أكذب لأجمل حالي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | عقلي لا ينسى ذنوبي وأخطائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في البطن عند الاستيقاظ. ما علاقة ذلك ببكتيريا المعدة؟
- سؤال وجواب | ما سبب حدوث النعاس عند أخذ دواء (كونسيرتا) و(بروزاك)؟
- سؤال وجواب | سواد في الجهة اليسرى من الفم وصداع، فهل السبب التدخين؟
- سؤال وجواب | ما هو الغذاء المناسب مع ارتفاع نسبة الإنزيمات؟
- سؤال وجواب | ما هي أهل المأكولات التي تفيدة وتقوي العملية الجنسية؟
- سؤال وجواب | هل البخور يسبب السرطان أم لا؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر استجابة الله لدعاء أمي؟
- سؤال وجواب | صلاة وطهارة المصاب بانفلات الريح
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر ولا فائدة من الأدوية. فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يبطل عقد البيع بموت أحد المتبايعين
آخر تحديث منذ 1 يوم
5 مشاهدة

هل أستطيع أن أقسم حسناتي ثلثا لي وثلثا لوالدتي وثلثا لوالدي – أي كل الحسنات المكتسبة من كل أعمال الخير التي يثاب الإنسان عليها في يومه وليله ، من تسابيح واستغفار وصدقات ودعاء - من دون طبعا الصلاة والزكاة والحج والصيام - ، أم أني أستطيع أن أقسم فقط حسنات الصدقات بيني وبينهم من دون سائر العبادات التي ذكرتها ؟ وهل أستطيع أن أتصدق عنهم في حياتهم وبعد مماتهم ؟ وهل أستطيع أن أجري لوالدي صدقات جارية من مالي الخاص ليأخذوا هم الثواب - كبناء مسجد وتوزيع مصاحف.- وهم ما زالوا على قيد الحياة ؟ وهل أستطيع أن أفعل ذلك بعد مماتهم ؟ وهل أستطيع إذا اكتسبوا على سبيل المثال مالا حراما أن أسدده عنهم من مالي الخاص ؟ وأخيرا ، أنا في كل سجود أدعو الدعاء التالي ثلاث مرات : " رب اغفر لي ولوالدي ووالديهم وإخواني ، ونجنا من عذاب القبر ، وأخلدنا في الفردوس الأعلى " كما أستخدم السبحة للترديد يوميا 200 مرة : " رب اغفر لي ولوالدي ولإخواني وللمؤمنين والمؤمنات ".

هل ما أفعله هو عمل طيب ويفيد أم هو بدعة وضياع للوقت ؟ وهل إن كان ما أفعله جيدا ومفيدا ، فهل فعلا ممكن بدعائي هذا المتواصل المتكرر أن يغفر الله لي ولوالدي ووالديهم ولإخواني كل ذنوبنا ، وينجينا من عذاب القبر ، ويخلدنا في الفردوس الأعلى ؟.

الحمد لله.

أولا : نشكر لك حرصك على بر والديك وعلى إيصال الخير لهما ، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكتب لك الأجر والتوفيق ، وأن يجمعك بوالديك وجميع المسلمين في الجنة.

لا خلاف بين أهل العلم جميعا على وصول ثواب الصدقة للأموات إذا أهدى المتصدق الثواب إليهم ، وخاصة الوالدين ، كذلك لا خلاف في أن الدعاء للأحياء والأموات يجلب لهم الخير والرحمة إذا تقبله الله عز وجل ، وقد شهدت بذلك مجموعة من الأحاديث الواردة في السنة الصحيحة ، والتي سبق بيانها بالشرح والتفصيل في مجموعة من أجوبة الموقع ، يمكنك مراجعة بعضها في الأرقام الآتية : (

12652

) ، (

42384

) ، (

102322

).

ثانيا : يجوز للمتصدق أن ينوي تقسيم أجر صدقته بينه وبين والديه أثلاثا أحياءاً كانوا أم أمواتاً ، "لأن الثواب ملك للمتصدق ، فله أن يهديه جميعه وله أن يهدي بعضه ، يوضحه أنه لو أهداه إلى أربعة مثلا يحصل لكل منهم ربعه ، فإذا أهدى الربع وأبقى لنفسه الباقي جاز ، كما لو أهداه إلى غيره" نقلا عن "الروح" لابن القيم (ص/190) ، يذكره في معرض المناقشة.

على أننا نرشدك إلى الأفضل وهو أن تعملي الأعمال الصالحة لنفسك ، ويكون ثوابها كلها لك ، وتكثري من الدعاء لوالديك فهذا هو الأفضل والأكمل.

ثالثا : أما سائر العبادات المندوبة كالصوم والحج والعمرة وقراءة القرآن والأذكار والإحسان إلى الناس ونحوها من أعمال البر ، فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الأموات.

قال ابن القيم في كتاب "الروح" (ص/170) : " فمذهب الإمام أحمد وجمهور السلف وصولها ، وهو قول بعض أصحاب أبي حنيفة.

نص على هذا الإمام أحمد - في رواية محمد بن يحيى الكحال - قال : قيل لأبي عبد الله : الرجل يعمل الشيء من الخير من صلاة أو صدقة أو غير ذلك ، فيجعل نصفه لأبيه أو لأمه ؟ قال : أرجو.

أو قال : الميت يصل إليه كل شيء من صدقة أو غيرها.

وقال أيضا : اقرأ آية الكرسي ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد ، وقل : اللهم إنَّ فضلَه لأهل المقابر.

والمشهور من مذهب الشافعي ومالك أن ذلك لا يصل " انتهى.

وقد سبق في الموقع ترجيح القول الثاني ، أنه لا يصل إلى الميت ثواب شيء من الأعمال إلا ما دلت النصوص على وصوله ، كالصدقة والدعاء والحج والعمرة ، لقول الله تعالى : ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) النجم/39.

رابعاًَ : أما تسديد المال الحرام عنهم ، فالمال الحرام كالمسروق والمغصوب والذي خُدع صاحبه ونحو ذلك يتعلق به حقان : الأول : حق الله تعالى في ارتكاب ما حرم.

الثاني : حق صاحب المال في أخذ ماله بغير حق.

وتسديد المال لصاحبه نرجو أن يسقط حق صاحب المال ، ولكن يبقى حق الله تعالى ، فلا يسقط إلى بالتوبة ، أو بعفو الله تعالى عن المسيء.

خامساً: أما الدعاء الذي ذكرته ، فلا حرج فيه ، لكن لا تلتزمي فيه عددا معينا ، واجتهدي في الدعاء قدر استطاعتك ، من غير تقييد بعدد معين ولا اعتقاد فضل معين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يبطل عقد البيع بموت أحد المتبايعين
- سؤال وجواب | أعراض نقص فيتامين (بي 12) ووظائفه في الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تقبيل الطفل على فمه
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأرتيكاريا، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | اختلاف لون دم الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | عندي ارتفاع في انزيمات الكبد. فما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته لو ذهبت للعمل فأنت طالق فذهبت مرارا
- سؤال وجواب | التهاب الكبد (B) النشط وتأثيره في ارتفاع إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | حكم القصاص في المأمومة والجائفة
- سؤال وجواب | من دخل على موقع للتأكد من هويته فتبين له أنه موقع إباحي
- سؤال وجواب | كيف أستغل هذا الشهر المبارك في عبادة الله والتقرب إليه؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الحبوب في وجهي؟
- سؤال وجواب | تركت الدراسة بسبب خوفي من الضرب. كيف أسيطر على خوفي؟
- سؤال وجواب | هل يفطر من أجل مثوله أمام قاض سيحاول إثارته أثناء التحقيق ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل