سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العتاقة أو قراءة القرآن للأموات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أغير حياتي للأفضل وأتأقلم مع الواقع؟
- سؤال وجواب | أشكو من الأنيميا وانتفاخ البطن مع بعض الآلام، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من مشاركة أخي لنفس آلة الحلاقة؟
- سؤال وجواب | ترك اليأس من رحمة الله مع الرضا بما قدَّره وقسمه
- سؤال وجواب | هل أقراص Klavox المضادة مفيدة للتعامل مع الدمامل وعلاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع تعامل أمي المسيء لي، وشتمها لزوجي؟
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة بعد توقفي عن دواء كليمن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي تردد في الموافقة على الخاطب بسبب تسلط أمه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلاف حجم الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لماذا أمورنا معسرة في الرزق والزواج؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | أعاني من قصر في القامة، وفقدان للشهية، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | شراء الذهب المصوغ بالعملات النقدية
- سؤال وجواب | هل عملية إزالة التكيسات بالمنظار مفيدة؟
- سؤال وجواب | دملة أسفل الظهر تظهر وتختفي أحياناً
آخر تحديث منذ 19 ساعة
1 مشاهدة

والدي توفي وكان مريضا في الأربع سنين الأخيرة من عمره ، توفي من شهر من الآن وعمره 52 سنة وكان مريضا بجلطة لا يستطيع التحرك أو المشي ومرض السكر والضغط أريد أن أعرف هل يوجد له عتاقة صلاة ؟ بعض المشايخ يقولون هذا ، بمعنى قراءة القرءان عليه عن طريق المشايخ ، هم الذين يفعلون ذلك.

وبعض الآراء تخالف.

أنا أريد الجواب عن هذا السؤال.

وهل عليه كفارة عن أيامه الأخيرة أم لا بسبب مرضه الخطير أم له عتاقة صلاة كما يقال ؟.
.

الحمد لله.

أولا : " قراءة القرآن عبادة من العبادات البدنية المحضة ، لا يجوز أخذ الأجرة على قراءته للميت ، ولا يجوز دفعها لمن يقرأ ، وليس فيها ثواب ، والحالة هذه ، ويأثم آخذ الأجرة ودافعها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " لا يصح الاستئجار على القراءة وإهدائها إلى الميت ، لأنه لم ينقل عن أحد من الأئمة، وقد قال العلماء: إن القارئ لأجل المال لا ثواب له ، فأي شيء يهدى إلى الميت؟ " انتهى.

والأصل في ذلك : أن العبادات مبنية على الحظر ، فلا تفعل عبادة إلا إذا دل الدليل الشرعي على مشروعيتها ، قال تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وفي رواية : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، أي : مردود على صاحبه ، وهذا العمل – وهو استئجار من يقرأ القرآن للميت - لا نعلم أنه فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، والخير كله في اتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع حسن القصد ، قال تعالى : ( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) ، وقال تعالى: ( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ، والشر كله بمخالفة ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرف القصد بالعمل لغير وجه الله " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة".

فهذه العتاقة لا أصل لها في الشرع ، وهي بدعة مذمومة لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أرشدنا إليها ، ولم يفعلها أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، وما كان كذلك فلا ينبغي لمؤمن أن يفعله.

ثانيا : المشروع هو الدعاء للميت ، والصدقة عنه ، كما روى مسلم (1631) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ : إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ).

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " وَفِيهِ أَنَّ الدُّعَاء يَصِل ثَوَابه إِلَى الْمَيِّت , وَكَذَلِكَ الصَّدَقَة .
وَأَمَّا قِرَاءَة الْقُرْآن وَجَعْل ثَوَابهَا لِلْمَيِّتِ وَالصَّلاة عَنْهُ وَنَحْوهمَا فَمَذْهَب الشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور أَنَّهَا لا تَلْحَق الْمَيِّت " انتهى باختصار.

وانظر السؤال رقم (

12652

) فأكثر من الدعاء لوالدك ، وتصدق عنه بما تستطيع ، وإن كان لم يحج أو لم يعتمر ، وأمكن أن تحج وتعتمر عنه فافعل ، فهذا مما ينفعه بإذن الله.

ومن البر بالأب الميت : إكرام صديقه ، وصلة الرحم المتصلة به.

والمرض يجعله الله كفارة لعبده المؤمن ، كما يكون سببا لرفع درجته وعلو منزلته إن هو صبر واحتسب ، قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري (5642) ومسلم (2573) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

نسأل الله أن يرحم أموات المسلمين.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أتخلص من سحر تعطيل الزواج قبل فوات الأوان؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها الطبيعي لأكثر من (35) يوماً؟
- سؤال وجواب | مصابة بتكيس المبايض ودورتي غير منتظمة
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج إن كلمت شخصا غريبا فأنت طالق
- سؤال وجواب | أعاني من بطء في حركة الأمعاء وارتجاع المريء، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على دخولها على الفيس بوك شاكة في دخوله على الدردشة
- سؤال وجواب | هل صلاحية أحد المبايض كاف لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | بعض أضرار تأخير زواج الفتيات من أجل إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة وصعوبة النطق، أريد توجيهكم وهل من علاج؟
- سؤال وجواب | كيف أغير حياتي للأفضل وأتأقلم مع الواقع؟
- سؤال وجواب | دم دورتي ينزل منذ استعمالي حبوب منع الحمل. ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعراض زيادة أنزيمات الكبد ودهون الكبد
- سؤال وجواب | أشكو من الأنيميا وانتفاخ البطن مع بعض الآلام، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من مشاركة أخي لنفس آلة الحلاقة؟
- سؤال وجواب | ترك اليأس من رحمة الله مع الرضا بما قدَّره وقسمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل