سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بر الوالد المنكر للحديث

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرطان لجواز نكاح الزانية
- سؤال وجواب | استخدام الطفل للبكاء لتلبية حاجاته من أبويه.
- سؤال وجواب | من فضائل الشهيد
- سؤال وجواب | التهاجر من أسباب عدم رفع الأعمال على الله
- سؤال وجواب | أخاف أن تمنع ذنوبي استجابة دعائي بالزوج الصالح، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علَّق طلاق زوجته على شرط يختص بطرف ثالث
- سؤال وجواب | كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أحد الصحابة ( مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ ) وهو من الأحرار؟!
- سؤال وجواب | حكم إرجاع الزوجة المطلقة سرا بدون علم الأم لتجنب المشاكل
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد من الإبر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كلما عدت إلى المنزل أشعر باكتئاب شديد!
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة هضمية تسبب لي الإمساك والغثيان والتجشؤ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مقارنة التربتزول بالريمانون
- سؤال وجواب | حكم من خير زوجته بينه وبين الجامعة فاختارته ثم أذن لها بالذهاب إلى الجامعة
- سؤال وجواب | مضاعفات مرض السكري
- سؤال وجواب | سرعان ما تذرف عيناي الدموع خاصة عند القراءة. هل هو ضعف أم حالة نفسية؟
آخر تحديث منذ 22 ساعة
1 مشاهدة

أعيش في أسرة غير متدينة تضطهدني وتسخر مني وأنا متمسك بالسنة ولله الحمد ووالدي يعتقد بأن الأحاديث التي تشرح أمورا في القرآن كالصلاة يجب اتّباعها والأحاديث التي تذكر أمورا ليست في القرآن كتحريم مصافحة المرأة الأجنبية لا يجب اتباعها وعنده اعتقادات أخرى وأنا أعلم أن بر الوالدين واجب ، هل يجوز لي أن أصلي وراء أبي وإذا كان الجواب بالنفي فهل يجوز أن أتظاهر أني أصلي معه كي لا أغضبه ثم أعيد الصلاة.
.

الحمد لله.

إنّ الوضع الذي تعيش فيه أيها الأخ السائل هو وضع صعب فعلا ، وليس بالهيّن على المؤمن أن يعيش مع أب عنده ضلالات وانحرافات عن المنهج الصحيح منهج أهل السنّة والجماعة ولكن المسلم يحتسب الأجر في الصّبر على مثل هذا الأب والتلطّف في نصحه وتبصيره بالحقّ بالوسائل المناسبة التي لا تُشعر الأب بتعالي ولده عليه ولا بانتقاصه له وإنما يشعر الأب بأنها نصيحة ابن معترف بالأبوة موقّر ومشفق كما حصل لإبراهيم عليه السلام في دعوته لأبيه ، قال الله تعالى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) سورة مريم/41-47.

فقد استعمل إبراهيم عليه السلام نداء الأبوة في أرقّ ألفاظه فقال : يا أبت ، ولم يقل له أنا عالم وأنت جاهل بل قال إنّي قد جاءني من العلم ما لم يأتك وأظهر شفقته على أبيه وحرصه على سلامته بقوله : يا أبت إني أخاف أن يمسّك عذاب من الرحمن ولما رفض أبوه الحقّ وتهدّده بالرّجم ما زاد إبراهيم على أن قال لأبيه بكلّ أدب سلام عليك ووعده أن يستغفر له هكذا فلتكن دعوة الأبناء الصالحين لآبائهم الضالين.

واعلم بأنّ مسألة إنكار السنّة أو شيء منها أمر خطير جدا - ولعلّنا نذكر شيئا من التفصيل في الموضوع في موضع آخر - ولكن نقول باختصار هنا إذا كانت بدعة أبيك تخرجه عن الإسلام كإنكار السنّة نهائيا وقد أقيمت الحجّة عليه ورفض الحقّ فلا تصحّ صلاتك خلفه حينئذ لكفره ، وأما إذا كانت بدعة أبيك لا تصل إلى الكفر كعدم التزامه - عن تقصير وتفريط - بحكم قد جاءت به السنّة فيجوز لك أن تصلي وراءه حينئذ وصلاتك صحيحة.

والله تعالى أعلم.

إضافة : وردنا من الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في خصوص هذا السؤال ما يلي : الإنكار قد يكون إنكار تأويل وقد يكون إنكار جحد فإذا كان إنكار جحد بمعنى أنّه يقول : نعم أنا أعلم أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا لكن أنا أنكر ذلك ولا أقبله فإن كان هذا فهو كافر مرتدّ عن الإسلام ولا تجوز الصلاة خلفه.

وإن كان إنكاره إنكار تأويل فيُنظر إن كان التأويل محتملا مما تسوّغه اللغة ويعلم مصادر الشريعة ومواردها فهذا لا يكفر ويكون من جملة المبتدعين إذا كان قوله بدعيا فيصلى خلفه إلا إذا كان في ترك الصلاة خلفه مصلحة بحيث يرتدع ويفكّر في الأمر مرة ثانية فلا يُصلّى خلفه.

حال هذا الأب أنه يقر ببعض أقسام السنة و هو ما كان موافقاً للقرآن شارحاً له.

في الوقت الذي ينكر القسم الآخر و هو ما كان زائداً على القرآن.

و مثل هذا يُعد من البدع العظيمة التي توعد الشارع عليها كما ثبت عنه عليه الصلاة و السلام : " لا أُلفين أحدكم متكئاً على أريكة … " الحديث.

فهي بدعة كبيرة يخشى على صاحبها.

و الله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في أمور الدراسة والحياة، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لمشكلة زيادة نشاط الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل يتنازل لأبيه عن دوره في حج القرعة مع أنه لم يحج حجة الإسلام ؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وألم فروة الرأس أمر بات يؤرقني ويرعبني!
- سؤال وجواب | البحث عن الزوج بين الأسباب المشروعة والممنوعة
- سؤال وجواب | الدنيا فانية، فلماذا التعب؟
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تعينني على الثبات؟
- سؤال وجواب | السماء بناء محكم التشييد
- سؤال وجواب | جربت أدوية وطرقًا كثيرة لزيادة وزني ولم يزد. هل للقلق دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي سواد شديد في الجبهة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | درجة أثر أبي هريرة: "ذهب الناس وبقي النسناس"
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب. فهل له علاقة بممارسة العادة السرية في الماضي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية وارتجاع حمضي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الغدة اللمفاوية في الرقبة ملتهبة ومتورمة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بسبب نوبات الهلع تركت الصلاة وتغيرت حياتي للأسوأ، أفيدوني في أمري.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل