سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يشرع للإمام أن يسلم على من في المسجد عند دخوله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التنميل في الخنصر والبنصر وراحة اليد
- سؤال وجواب | حكم التطهر بما ولغ فيه كلب أو خنزير، وما الأشد نجاسة منهما؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الإصابة بجلطة اليد وهل يمكن أن تعود بعد العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر ظهور شعر اللحية؟
- سؤال وجواب | الأم. والحضانة
- سؤال وجواب | كيف يعذب الله مسلمًا من أجل (هِرَّة )؟!
- سؤال وجواب | حكم صحبة من عنده مخالفات شرعية للدراسة
- سؤال وجواب | أحكام اللقطة في منطقة لا يسكنها إلا نصارى
- سؤال وجواب | ابنتي الكبرى لا تحسن التصرف معي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم السلام على المسلم بـ "السلام على من اتبع الهدى"
- سؤال وجواب | الغزوة التي استخلف فيها علي على المدينة
- سؤال وجواب | هل من الممكن إجراء عملية لتعديل انحراف الإبهام؟
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية التي تنصحون بها الحامل؟
- سؤال وجواب | أخت جد الزوجة وأخت جدتها تحرم على الزوج كحرمة عمتها وخالتها عليه .
- سؤال وجواب | انسداد وانتفاخ الأنف، وإفرازات الأذن، وصعوبة التنفس، مشاكل كيف أعالجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

لدينا إمام مسجد عندما يدخل المسجد من خلف المصلين يقيم المؤذن الصلاة مباشرة ، ويتم له فسح المجال ، ولا يسلم على أي مصلي واقف بين الصفوف حتى يصل إلى مصلاه ، نصحته أن يسلم على المصلين حينما يدخل للمسجد ، كي يكسب محبة المصلين ، ويرزقنا الله تعالى الجنة بإفشائنا للسلام كما علمنا ذلك رسولنا الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم ، فرد عليّ بأن ذلك ليس من السنة ، ولم يفعله صلى الله تعالى عليه وسلم ، ولا يوجد دليل بأنه صلى الله تعالى عليه وسلم قد فعله ، فكيف أفعله أنا ! فاختلفنا ، فطالبت منه الدليل في ذلك ، فرد ثانية بأن أثناء إقامة الصلاة لا يجوز أن أسلم ، لعدم فعله صلى الله تعالى عليه وسلم ذلك.

فسؤالي هو : هل هذا الإمام محق في قوله ؟ وهل يجوز أن يأتي الإمام من خلف المصلين وبمسافة بعيدة ويقام للصلاة ؟.

الحمد لله.

أولا : يشرع لمن دخل المسجد - إماما كان أو مأموما - أن يلقي السلام على أهل المسجد ؛ لعموم الأحاديث الواردة في الباب ، فالسلام يورث المحبة والوئام بين الناس ، وترك السلام يورث سوء الظن والضغائن والأحقاد في النفوس.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : إذا دخل الإنسان المسجد هل يسلم ؟ فأجاب : " يسلم على من في المسجد ، فإذا كان فيه أحد يسلم عليه قبل أن يشرع في الصلاة ، يسلم ثم يشرع في تحية المسجد أو في الراتبة ، ولو كان من في المسجد مشغولين فيسلم عليهم ، وإن كانوا يقرؤون ، فالذي يقرأ يمسك عن القراءة ، ويقول : وعليكم السلام.

ثم يعود للقراءة ".

انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (11/ 344).

وسئل الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله : بعض الناس عندما يدخل المسجد يلقي السلام ويكون الموجودون مشغولين ما بين مصل وقارئ للقرآن ، فهل يقرأ السلام في هذا الموقع ، وماذا عن رد السلام من قبل الجالس ؟ فأجاب : " إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسلم عليه وهو يصلي ، ويرد السلام بالإشارة : فالداخل يسلم ، والقارئ يرد ، والجالس يرد ، والمصلي يرد بالإشارة أيضاً " انتهى.

فلو بحث الإنسان : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل المسجد للصلاة سلم على أصحابه رضي الله عنهم ؟ فربما لا يجد ما يدل على ذلك ، فيرى أن فعل ذلك بدعة ، فيدخل المسجد وهو إمام الناس فيه ، فيوسع الناس له ، فيمضي بينهم مخترقا صفوفهم وجماعتهم ، وهم ينظرون إليه ، وهو لا يكلمهم ولا يسلم عليهم ، بدعوى أن ذلك خلاف السنة ، بل هو من البدعة عنده ، ولا يجوز فعله ! وفي مثل هذا الاجتهاد نظر ؛ فإن إفشاء السلام سنة ، وهو في المسجد آكد ، وإلقاؤه على المصلي لا حرج فيه ، وهو من أعظم أسباب حصول المحبة في النفوس والائتلاف بين الناس ، فيشرع فعله ، لا سيما إذا كان تركه يورث الشحناء والضغائن ، فمراعاة هذا كله من السنة ومن الدين.

وإذا كنا قد نترك العمل المستحب المشروع مراعاة للمصلحة الراجحة ، فلأن نعمل العمل الذي دلت النصوص على مشروعيته في الجملة ، بل على ذيوعه ونشره في كل وقت ، وإن لم يأت دليل بخصوصه في موضع معين ؛ إعمالا للأصل ومراعاة للمصلحة الراجحة : أولى وأحرى.

نعم : إذا دخل الإمام والمؤذن يقيم الصلاة ، فانشغل الناس بالقيام للصلاة وتسوية الصفوف ، فلا حرج على الإمام أو غيره إذا دخل ألا يلقي السلام ، والأمر في مثل هذا واسع.

وأما مسألة الدخول من خلف المسجد ، وشق طريقه إلى المحراب ؛ فمثل هذا يخضع لطبيعة المسجد ، وأبوابه المشرعة على الخارج ؛ فإذا كان للمسجد باب أمامي ، أقرب إلى المحراب ، من الباب الخلفي : فدخوله منه أولى وأحسن ، وأبعد عن تخطي الرقاب وشق الصفوف ، إلا أن يكون الباب الخلفي أرفق بالإمام ، وأقرب إلى طريقه.

وعلى كل حال : فلا ينبغي أن يكون مثل هذا العمل مثارا للنزاع والشحناء وتفرق القلوب ، وينبغي أيضا على المأمومين ألا يشنعوا على الإمام بمثل ذلك ، لا سيما إذا كان متأولا في فعله ، ولم يكن ذلك دأبه الدائم وعادته مع الناس في غير هذا المقام : أنه يترك السلام عليهم ؛ بل إنما يترك السلام في هذا الموضع تأولا أنه السنة ، فمثل هذا ينبغي ألا يشنع عليه ، ولا يؤذى بمثل ذلك ، بل يناصح ، ويبحث معه الأمر ، وإذا لم يتبين له أنه مخالف للسنة في مثل ذلك ، فنرجو ألا يكون عليه فيه بأس ولا حرج.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قتل الخيل بهذه الطريقة حرام
- سؤال وجواب | هل فرط نشاط الغدة الدرقية يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وقصر القامة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة اللازمة لظهور مفعول الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم السوائل الجنينية ومشيمة الحيوانات
- سؤال وجواب | التهاب البربخ سبب لي كثرة الاحتلام
- سؤال وجواب | وقعت في أنواع المعاصي فهل لي من توبة؟
- سؤال وجواب | تعرق وبرودة وإحساس بالضعف. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | الأدلة من القرآن والسنة على تأثير العين
- سؤال وجواب | الكتب التي يقرؤها المبتدئ في طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم حجاب المرأة أمام عبدها المملوك
- سؤال وجواب | هل لزوجته الكشف أمام عمه المسنّ ؟
- سؤال وجواب | يشترط في المصارفة التقابض بمجلس العقد حقيقة أو حكما
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري. هل أستمر مع خطيبي أم أتركه؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع وطنين في الأذن وآلام في الظهر. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04