سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات خلق ودين ولكن الأمور غير ميسرة، ما دلالة ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإقدام على الزواج وصعوبة الوضع المادي
- سؤال وجواب | النظر إلى المخطوبة
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق والاكتئاب قبل موعد دورتي الشهرية
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعقد لبناته عقد النكاح في أماكن مخصوصة ؟
- سؤال وجواب | خاطب ولا أشعر بالراحة النفسية تجاه خطيبتي!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وصوت في الركبة أثناء ثنيها.
- سؤال وجواب | أعراض غريبة وقلق واكتئاب قبل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | الشك في نية الطلاق لا يعتبر
- سؤال وجواب | لدي تنميل في القدم بعد عملية منظار الركبة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أسباب التورم تحت العينين
- سؤال وجواب | جواز هجر أصحاب المعاصي ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | كيف يصبح لخطيبتي شخصية مستقلة عن صديقاتها؟
- سؤال وجواب | ما هي مدة الجماع المطلوبة لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة وتنميل في الجسم ما سببهما؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الغيرة والحسد؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقدمت لخطبة فتاة منذ مدة وتم القبول -والحمد لله- من طرف أهلها، وتم التفاهم مع أخيها الكبير وعمها للتقدم رسمياً والعقد الشرعي، إلا أننا تفاجئنا باتصال من أحد إخوتها يقول: أن ذاك الاتفاق لا أساس له، وأن نضربه عرض الحائط، وحدثت مناوشات كلامية بينه وبين أهلي، وبعد الاتصال بالأخ الأكبر لإيجاد حل لم يكن قدر المسؤولية وتهرب منها، مما أدى إلى غضب أهلي وفسخ الخطبة.

بعد مدة حاولت تهدئة الأوضاع من طرف أهلي -والحمد لله- قبلوا الرجوع من جديد، وهذا بعد التواصل مع هذا الأخ المعارض، الذي قال إنه أخطأ، وأنه سيصلح الأمر، ولكننا تفجاءنا للمرة الثانية بعد اتصال أهلي به برفضه، وهذا ما زاد الأمر سوء.

حاولت الاتصال بالأخ الكبير من جديد، فاعتذر بأن كلمته تم كسرها من ذاك الأخ وسط الجمع، وأنه لن يتدخل إلا إذا تنحى ذاك الأخ، واشترط عدم حضوره الخطبة والزواج.

علمت مؤخراً أن هذين الأخوين كانت لديهم خلافات سابقة حول الإرث، وكانوا متقاطعين منذ ما يقارب عشر سنوات، وأنه تم الصلح بينهم بعد وفاة أبيهم في الآونة الأخيرة فقط، علما أنني اخترت الفتاة وأحببتها على أساس دينها وخلقها، فهي حافظة لكتاب الله -عز وجل- ويشهد الناس أنها ذات دين وخلق، وأنني استخرت الله عدة مرات.

فأنا في حيرة من أمري، هل أواصل السعي في هذا الطريق وأصبر حتى نجد حلاً، أم إن تعسر الأمر فيه دلالة على شر هذا الطريق وأنه ليس فيه صلاح؟ فهناك من يقول: يجب علي المواصلة، وهناك من ينصح بالتراجع.

أفيدوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: إن الزواج رزق من الله تعالى يسير وفق ما قدره الله تعالى، ولا يستطيع أحد أن يغير في ذلك تقديماً أو تأخيراً، وما على المسلم إلا أن يعمل بالأسباب المشروعة للوصول إلى مبتغاه.

إن كانت هذه الفتاة من رزقك فسوف تتيسر أمورك وتتم الأمور بيسر وسهولة، وإن كانت ليست من رزقك فمهما حاولت فلن تقدر على شيء؛ لأن مشيئة الله تعالى هي النافذة كما قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).

لا يلزم أن يتفق جميع الإخوة على زواج هذه الفتاة، بل إن كان الوالد متوفى فالولاية تنتقل إلى الأخ الأكبر، وهو الذي يتولى العقد بها طالما هي موافقة وليس أمر الزواج كبيع أي سلعة من الإرث يلزم توافق الورثة على البيع.

الذي أراه أن تصلي صلاة الاستخارة وأن تدعو بالدعاء المأثور، ثم عليك أن تمنحهم فرصة وتبقى على تواصل مع بقية إخوتها وزيارتهم أفضل من التواصل بالهاتف، ومنح الهدية مهم لتليين القلوب، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تهادوا تحابوا).

أقترح أن تنتظر أربعة إلى ستة أشهر فإن تيسرت الأمور -فالحمد لله- وإن لم يتيسر فابحث عن فتاة أخرى، فإن الله لم يضيق عليك في هذا الباب ولعلك تجد من هو خير منها.

تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسل ربك أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسعدك في الحياة الدنيا، وتعينك على الطاعة، وأكثر من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ)، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ)، ولا تعلق قلبك بفتاة معينة، فإنك إن لم تتمكن من الارتباط بها أصبت بالحزن والكآبة.

الزم الاستغفار وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج قلة الرغبة في الجماع لمن قارب الخمسين؟
- سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟
- سؤال وجواب | أسرة خاطبي يريدون تأجيل الزفاف خشية العين، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | رفض الفتاة للخاطب بسبب اشتراطه بقاءها في البيت
- سؤال وجواب | موضوع والدي هو العقبة في تأخر زواجي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد العمل لمساعدة أهلي وخاطبي يرفض، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أواصل أمر الزواج أم أترك بسبب سمعة أهل الفتاة؟
- سؤال وجواب | العبرة بالمسافة لا بالزمن الذي تقطع فيه
- سؤال وجواب | مشكلة البرود والالتهابات بعد الولادة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل ترتبط الصحة النفسية بمسألة طول الزوجين أو قصرهما؟
- سؤال وجواب | كيف تشعر المرأة بالتجاوب والمتعة في العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة متدينة ولكن أخواتها غير متحجبات. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الاتفاق بين الخطيبين إقامة حفل الزفاف في أحد الفنادق وعدم اقتناع الزوج بذلك
- سؤال وجواب | ما سبب الإفرازات البيضاء والشفافة بعد الولادة، وخاصة أثناء الجماع؟
- سؤال وجواب | بسبب مرض زوجي لم أعد أشعر بالرغبة تجاه المعاشرة، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04