سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم هجر الولد إذا رفع قضية ضد والده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعبت من هذه الحياة.فما السبيل للخلاص من همها؟
- سؤال وجواب | أصاب بإسهال عندما أشرب حليب البقر
- سؤال وجواب | كيف أخذ الله الميثاق على عيسى ابن مريم؟
- سؤال وجواب | حكم زواج من مارست السحاق ثم تابت
- سؤال وجواب | زواج من لم يكن عنده مؤن النكاح
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.
- سؤال وجواب | لا يرث المسلم الكافر
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في القولون والحرقة في المعدة؟
- سؤال وجواب | الحامل بين وجوب الصوم وعدمه
- سؤال وجواب | أختي بعمر الـ 16 عاما، فهل توجد مشكلة في زواجها بهذا السن؟
- سؤال وجواب | هل للمكتب الدعوي أن يأخذ الفائض من عملية الشراء والتوزيع على الفقراء؟
- سؤال وجواب | انتقل لمذهب أهل السنة، وعائلته لا تعلم، ويجد صعوبات في العبادة.
- سؤال وجواب | هل يترحم على زوجته المسيحية التي ماتت
- سؤال وجواب | متى أستطيع الزواج بعد عملية دوالي الخصيتين؟
- سؤال وجواب | شاب يريد إعادة المسروقات التي سرقها زوج الأخت
آخر تحديث منذ 4 يوم
23 مشاهدة

هل يجوز قطع كل علاقة مع ابني الذي قدم قضية ضدي؛ لأني ضربته لتعاطيه المخدرات، وكذلك لأنه مثليٌّ جنسيًّا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان ابنك على الحال الذي ذكرت من تعاطيه المخدرات والمثلية الجنسية؛ فهو مرتكب لموبقات خطيرة.

فالمخدرات من الخبائث، وقد قال تعالى: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ {الأعراف:157}، وهي تفعل في العقل ما تفعله الخمر من الإسكار، روى مسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام.

وحقيقة المثلية الجنسية ما كان يفعله قوم لوط عليه السلام من إتيان الذكران من العالمين كما حكى الله عنهم في كتابه، وعاقبهم بسببها بأشد العقوبات، كما في قوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ {هود:82}.

ومن كان على هذه الحال يجوز هجره، ولكن ينبغي أن تراعى في ذلك المصلحة، فإن كان الهجر يزيده فسقا وطغيانا وبُعْدًا عن الاستقامة وأهلها؛ فالأولى تركه، وتأليف قلبه، ومحاولة التأثير عليه، ونصحه، وخاصة من قِبَل من يُرْجَى أن يستجيب لقولهم من خيار الناس وفضلائهم، وينبغي الإكثار من الدعاء له بالهداية والصلاح خاصة وأن دعوة الوالد لولده مستجابة، كما في الحديث الذي رواه ابن ماجه في سننه عن أبي هريرة: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاث دعوات يستجاب لهن، لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده.

وضرب الأولاد ليس بالوسيلة المجدية في التربية في الغالب، وخاصة في هذا الزمان، ولا سيما إذا كان الولد بالغا، ومن أهل العلم من منع من ضرب الولد البالغ على كل حال.جاء في تحفة المحتاج في الفقه الشافعي: وقولُ جمعٍ : الأصح أنه ليس لهما ضرب البالغ، ولو سفيها.

اهـ.ثم إن الضرب إن كان على وجه التعدي، وتجاوز الحد؛ فإنه محرم على كل حال، ولو كان الولد صغيرا.

وينبغي للوالد أن يكون كيسا فطنا، فلا يوقع نفسه في الحرج بفعل ما قد يعرضه للمساءلة القانونية، كما هو الحال فيمن يقيمون في بعض البلاد التي تمنع من ضرب الأولاد مطلقا، وقد ثبت في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إياك وما يعتذر منه.وننبه في ختام هذا الجواب إلى أمرين:الأول: أن مجرد مقاضاة الولد لوالده لا تعتبر عقوقا، إذا لم يكن الولد في ذلك ظالما، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أبي يزيد معن بن يزيد السلمي قال: كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها، فوضعها عند رجل في المسجد، فجئت فأخذتها، فأتيته بها، فقال: والله ما إياك أردت، فخاصمته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن.ففي هذا الحديث أن معنًا خاصم أباه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحكم له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أبيه، حيث أقر أن المال الذي أخذه له، وأن هذا ليس من العقوق.قال الحافظ في الفتح: وفيه جواز التحاكم بين الأب والابن، وأن ذلك بمجرده لا يكون عقوقا.

اهـ .الثاني: أن على الآباء أن يختاروا لأولادهم البيئة الصالحة التي تعينهم على تربيتهم على الخير والفضيلة منذ نعومة أظافرهم؛ لينشئوا على ذلك، ويكونوا قرة عين لهم.

قال ابن قدامة في مختصر منهاج القاصدين: اعلم أن الصبي أمانة عند والديه، وقلبه جوهرة ساذجة، وهي قابلة لكل نقش، فإن عوّد الخير نشأ عليه، وشاركه أبواه ومؤدبه في ثوابه، وإن عوّد الشر نشأ عليه، وكان الوزر في عنق ولّيه، فينبغي أن يصونه، ويؤدبه، ويهذبه، ويعلمه محاسن الأخلاق، ويحفظه من قرناء السوء، ولا يعوده التنعّم، ولا يحبّب إليه أسباب الرفاهية، فيضيع عمره في طلبها إذا كبر، بل ينبغي أن يراقبه من أول عمره.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شاب يريد إعادة المسروقات التي سرقها زوج الأخت
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الآخرين ولو كانوا أصغر مني؟
- سؤال وجواب | لا يحق للمطلقة الرجعية ولا لأهلها رفض الرجعة في العدة
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بعقلي وأفكاري وأسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالبرد والرجفة وفقدان الشهية. ما أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | هل يكفر الإنسان بالشبهات؟ وهل يجب التعوذ عند ورود أي شبهة؟
- سؤال وجواب | من الأحاديث الواهية
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في العقار الذي يشتريه الإنسان بنية حفظ المال ؟
- سؤال وجواب | تكيس وعدم انتظام في الدورة. وحكة في المهبل
- سؤال وجواب | درجة الشفاء من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل
- سؤال وجواب | أثر تكيس المبايض على الحمل وظهور الشعر الزائد في الجسم
- سؤال وجواب | تناولت أدوية نفسية وأصبح عندي زيادة في الوزن شديدة
- سؤال وجواب | أتمنى أن أتخلص من التردد والخوف الذي يقيدني ويشعرني بالعجز.
- سؤال وجواب | أعاني من زميلة معي في الدراسة. فكيف أتقي شرها؟
- سؤال وجواب | هل مرض المرء بعد اقتراضه بالربا لتمويل مشروعه التجاري من العقوبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل