السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي دوالي في الخصيتين، وأنا حاليًا في السعودية، وخاطب، وبعد 6 شهور سأسافر -إن شاء الله -، وأريد أن أعمل العملية قبل الزواج، هل هناك تأثير على الجماع بعد أن أعملها؟ علمًا بأنه عند الاستمناء حاليًا يحدث ألم فظيع، يستمر يومين بعد الاستمناء، كم المدة المطلوبة بعد إجراء الجراحة، وبعدها أقدر أن أتزوج؟ شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالوهاب.

حفظه الله.

وبعد: في البداية هناك أسباب محددة لعمل عملية الدوالي؛ في حال وجودها يتم عمل العملية، وفي حال عدم وجودها فلا داعي لعمل عملية الدوالي، والأسباب هي: - وجود ألم شديد بالخصيتين نتيجة الدوالي، وليس لسبب آخر، وهذا الألم الشديد يسبب التغيب عن العمل أو عرقلة الحياة الطبيعية بصفة عامة، ولا يستجيب هذا الألم للعلاج التقليدي للدوالي.

- وجود تأثير سلبي واضح على السائل المنوي؛ من حيث ضعف الحركة أو نقص العدد أو زيادة التشوهات، خاصة لو أدى ذلك لتأخر الإنجاب بعد الزواج.

- وجود تأثير سلبي واضح على حجم وتكوين الخصية المصابة.

لذا من الأفضل مراجعة الأسباب قبل عمل عملية الدوالي.

بصورة عامة: لا مشكلة تتعلق بالجماع بعد عملية الدوالي -بإذن الله -، ويمكنك الزواج بعد العملية بأسبوعين، ومن الممكن عمل الفرح بعد العملية بشهر؛ كي تستعيد العافية بصورة كاملة -بإذن الله -.

أما الألم الذي يحدث بعد الاستمناء، فقد يكون بسبب احتقان البروستاتا، وليس الدوالي، وهو ما يزول -بإذن الله - بعد الزواج وانتظام العلاقة الجنسية.

مرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق..