سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المفهوم الصحيح لعبارة: الأجر على قدر المشقة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
- سؤال وجواب | متزوجة وتحبني، هل أتفق مع أهلها أن يطلقوها من زوجها وأتزوجها أنا؟
- سؤال وجواب | مرض الهربس أسبابه، وأنواعه، وعلاجه.
- سؤال وجواب | هل وجود حبة صغيرة في المناطق الداخلية دليل على السرطان؟
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الغازات بعد استعمال علاج الدوجوماتيل؟
- سؤال وجواب | شاب لديه الإمكانات المادية للزواج ويصبر عنه إرضاء لوالدته
- سؤال وجواب | أختي أصيبت بصلع وراثي وتريد زراعة الشعر، فبم تنصحونها؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس وطريقة انتقاله تخيفني وتثير تساؤلاتي!
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
- سؤال وجواب | ما هو داء الحزام الناري، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندما ألعب الكرة أشعر بتعب تحت القفص الصدري. أفيدوني
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجتي لديها علاقة بالهاتف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتغال بما يسمى شعر الحداثة
- سؤال وجواب | أمور تعين على المضي قدما في الطريق إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | مدى إمكانية تأخير عملية دوالي القدمين والإجراءات في علاج ضمور الخصية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

فى تاريخ علماء المسلمين والمحدثين ما يحكى عن أن كثيراً منهم عندما يخرج لطلب العلم كان يمشي ولا يركب وإذا عرض عليه الناس أن يركب معهم إكراماً له يرفض ويقول ما كان لي أن أركب وأنا أطلب حديث رسول الله , كذلك في الحديث أن رجلا كان أبعد الناس عن المسجد ولما طالبه الناس أن يتخذ دابة تعينه رفض منتظرا الثواب من الله ثم أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله جمع له ما يتمنى من الثواب، والسؤال هو: لماذا يرفض العلماء أن يركبوا أو هذا الصحابى، أليس فى ذلك أخذاً لأسباب الله التي يسرها لنا، ثم ثانياً: أليس فى ذلك تيسيرا أكثر فى الوقت ومن ثم يتسنى وقت آخر لأمور أخرى يتقربون بها إلى الله أو ينفعون بها الناس، وثالثا: أليس فى ذلك راحة الجسد وذلك فيما ليس فيه حرام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد وردت عدة أحاديث في بيان أن المشي إلى بعض العبادات أفضل من الركوب إليها، فمن ذلك المشي إلى صلاة الجماعة كما في الحديث الذي أشار إليه السائل وهو في صحيح مسلم عن أبي بن كعب قال: كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه وكان لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له: لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله.فهذا الصحابي كان مستقراً عنده أن مشيه إلى المسجد أعظم لأجره من ركوبه إليه وقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ومن ذلك أيضاً المشي إلى صلاة الجمعة لما أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، عن أوس بن أوس الثقفي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها.ومن ذلك أيضاً المشي إلى صلاة العيد، فقد روى الترمذي عن الحارث عن علي بن أبي طالب قال: من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً.

ومن ذلك المشي عند تشييع الجنازة كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

24279.

فيدل ذلك كله على استحباب المشي إلى العبادات والقربات وأن ذلك أفضل من الركوب، ولكن ذلك مقيد بما إذا لم يشق المشي مشقة ظاهرة ويضعف ويقعد عما هو أولى منه وأفضل، أو يكون مفوتاً لما هو أحب إلى الله ، فإن الله تعالى لا يحب أن يترك الأحب إليه بفعل ما هو دونه، ولذا جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج: ويشبه أن يكون الركوب أفضل لمن يجهده المشي لهرم أو ضعف أو بعد منزله بحيث يمنعه ما يناله من التعب الخشوع والحضور في الصلاة عاجلاً.ويتأيد ذلك بأنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم حج من المدينة راكباً ولم يمش إذ إن المشي هذه المسافة الطويلة مظنة التعب والإجهاد الزائد الذي يمنع مما هو أولى منه، وفي حديث عقبة بن عامر: أن أخته نذرت أن تحج ماشية فسأل عقبة عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرها فلتركب فظن أنه صلى الله عليه وسلم لم يفهم عنه فلما خلا من كان عنده عاد فسأله، فقال: مرها فلتركب فإن الله عز وجل عن تعذيب أختك نفسها لغني.

رواه أحمد.وبهذا يظهر جواب ما استشكله السائل من كون الركوب أولى أخذاً بالأسباب التي يسرها الله لنا وحتى يتم إنجاز واستثمار أكثر للوقت مع إراحة البدن فإن محل أفضلية المشي هو إذا لم يشق مشقة كبيرة أو يمنع مما هو أفضل وأحب إلى الله تعالى، وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: مما ينبغي أن يعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس وحملها على المشاق حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة في كل شيء، لا ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته.

إلى أن قال: هذا في كل عبادة لا تقصد لذاتها مثل الجوع والسهر والمشي.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من طفح جلدي في منتصف الفخذ من الخلف، فما سبب ذلك، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | إيثار بعض الأولاد على بعض دون مسوغ لا يجوز
- سؤال وجواب | أشعر بمثل المادة السكرية الجافة في الشارب، أفيدوني ما هذا؟
- سؤال وجواب | الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة. وأحكامهما
- سؤال وجواب | سرقة الأموال داخل اللعبة من اللاعبين
- سؤال وجواب | ترك الوظيفة تدينا وعمل في التجارة فابتلي بالخسارة
- سؤال وجواب | غثيان وأصوات محرجة في البطن أتمنى زوالها.
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب لأنني تخليت عمّن أحببته إرضاءً لأهلي
- سؤال وجواب | حكم طباعة أو تصوير الكتب السماوية المحرفة
- سؤال وجواب | اختفت المخاوف والوساوس مع العلاج، لكن بقي الخوف من الخروج!
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عند التبول، وبعد عملية الفتاق تأثرت الخصية أفيدوني
- سؤال وجواب | صلى خلف إمام مرتد خمس سنوات ، وهو يعلم بالردة التي وقع فيها ؟
- سؤال وجواب | سبب خروج الريح باستمرار
- سؤال وجواب | انتفاخات بطني لا أدري ما مصدرها. المعدة أو القولون، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل من الممكن الشفاء من سرطان الدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/06




كلمات بحث جوجل