سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالذنب لأنني تخليت عمّن أحببته إرضاءً لأهلي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما العلاج الجذري لتقلبات المزاج والتوتر عند ترك التدخين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصيتين وامتداده لأسفل الظهر والبطن.
- سؤال وجواب | حكم تأكيد الطلقة الأولى برسالة كتب الطلاق فيها ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته مرتين إحداهما بلفظ الثلاث
- سؤال وجواب | شراء التمر والأرز والدفع قبل الاستلام، هل يدخل في الربا؟
- سؤال وجواب | لي جارة مسلمة كثيرة التردد علي والطلبات، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لماذا الذكر أفضل من الأنثى مع أن حياتها أصعب بالمقارنة بينهما؟
- سؤال وجواب | أعاني التعب والإرهاق عند ممارسة الرياضة، فما توجهيكم؟
- سؤال وجواب | هل لفقدان حاسة الشم والتذوق علاقة باستخدام عقاري هيلكيور ونيورتون؟
- سؤال وجواب | الغيرة في الصداقة على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | رآني شاب وأعجب بي وصرت أرغب أن يتزوجني
- سؤال وجواب | الجمع بلا مبرر شرعي لا يجوز
- سؤال وجواب | تحقيق رغبات الإنسان مع استمراره في المعصية على ما يدل؟
- سؤال وجواب | الحج على نفقة الغير
- سؤال وجواب | نظام غذائي يزيد من الوزن
آخر تحديث منذ 7 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أم لطفلين، ومتزوجة من 3 سنوات، لدي إحساس بالذنب لا ينتهي، مع أني لم أفعل شيئاً خطأً، والمشكلة تأنيب الضمير الذي أحس به، فأرجو منكم مساعدتي.

في المرحلة الجامعية كنت على علاقة بشخص، لديه كل ما تتمناه أي فتاة، وكان يحبني بجنون، ومتمسك بي لأبعد درجة، ولكن هو ليس من نفس جنسيتي، المهم كان يحاول في كل الفترة الدراسية مع أهله أن يوافقوا على ارتباطنا، وكانوا رافضين تماماً، ولكن في النهاية وافقوا، ولم أكن أعرف.

المهم عندما رجعت لأهلي فهمت، وحاولت أن أقنعهم ولكنهم لن ولم يقتنعوا أبداً، وعندنا عيب أن الفتاة تتزوج من جنسية أخرى! فمن أجل إرضاء أهلي فقط قررت أن أتركه وأضحي بسعادتي من أجل رضا أهلي فقط، وربي بالأول.

تزوجت وبعدها تكلم معي مرة، وكان يسأل عن أخباري، ويتمنى لي السعادة، المشكلة أنه اعتزل الحياة والدنيا وأهله، فقط نجح وتفوق في عمله ودراسته، ولكن رفض أي شيء غيري وانصدم! أنا والحمد لله سعيدة أو أتظاهر بالسعادة في حياتي، المهم أن الذين من حولي سعداء، ولكن إحساس الذنب لا يفارقني، فهل أنا ظلمته؟ وهل تصرفي عديم الإحساس أم كيف أنسى؛ لأني أحس بتأنيب الضمير؟! ساعدوني، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات موقعنا.

ونسأل الله تعالى أن يبارك لك في زوجك وأولادك، ويسعدك في حياتك.

نحن نتمنى أيتها الأخت الكريمة أن تستشعري نعمة الله تعالى عليك، حيث رزقك الزوج الذي تسعدين معه ورزقك الذرية، فأنت في نعم يفتقدها الملايين غيرك من النساء، ومن ثم فنحن ننصحك أولاً – وهي نصيحة من يحب لك الخير، ويتمنى لك السعادة– أن تستشعري نعمة الله تعالى عليك، وتعرفي فضله وإحسانه إليك، وهذا سيبعثك على تحسين العلاقة بالله تعالى، والإكثار من شكره على نعمه والإقبال على طاعته.

أما ما جرى منك من قبل من التعلق بذلك الرجل فإنه شيء قد مضى، وينبغي لك أن تكثري من استغفار الله تعالى، إن كنت قد فعلت في ذلك ما لا يجوز لك من التصرفات، من الكلام معه في غير حاجة، أو الخلوة به، أو وضع الحجاب أمامه، أو غير ذلك من التصرفات.

من تمام شكرك لربك على نعمه أن تتوبي من جميع سيئاتك الماضية، وتُقبلي على إصلاح حياتك والاهتمام ببيتك وأولادك، فإن في ذلك سعادتك الحقيقية في العاجل والآجل.

احذري كل الحذر أيتها الأخت الكريمة أن يجد الشيطان منفذًا إلى قلبك، ليكدر عليك صفو حياتك، فإنه لا يهنأ له أبدًا أن يرى المرأة سعيدة في بيتها متعلقة بزوجها متوجهة نحو أبنائها، ومن ثم فإنه يحاول إيجاد الأبواب والمنافذ التي يُكدِّر بها صفو الحياة، وينغص بها جميل العيش، فاحذري من ذلك كله.

كوني على ثقة تامة بأن قدر الله سبحانه وتعالى واختياره لك خير من اختيارك لنفسك، فهو سبحانه وتعالى يعلم الغيب، وأنت لا تعلمينه، وهو أرحم بك من نفسك، ومن ثم فاختياره لك هو الاختيار الأمثل، وقد قال لنا سبحانه في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

ليس كل ما نتنماه ونتعلق به هو الخير لنا، فكثيرًا ما يتمنى الإنسان بعقله القاصر شيئًا والله عز وجل يعلم أن الخير في سواه، فيقدر له الخير، فأحسني ظنك بالله تعالى، واعلمي بأنه قد اختار لك ما هو خير لك وأنفع وأصلح.

قد أصبت كل الإصابة في اتخاذك القرار بالزواج من هذا الرجل ونزولك عند رغبات أهلك، ونحن على ثقة تامة بأنك ستعيشين حياة ملؤها السعادة والرضا إذا انصرفت إلى الاهتمام بشؤونك وحياتك وحياة زوجك وأبنائك.

نحن نوصيك أيتها الكريمة بأن تنسي هذا الرجل تمامًا، وأن تعلمي بأنك لم تقعي في إثم أو تقصير في حقه، وأنه من الخير لك بل كل الخير لك أن تقطعي تذكره عن ذهنك تمامًا، وتُقبلي على حياتك، وسيقدر الله تعالى له ما هو خير له.

نحن نؤكد ثانية أيتها الكريمة أنه يتعين عليك أن تُقبلي على حياتك فتصلحيها، وتهتمي بعلاقتك بزوجك، فتحسني التبعل له، وتحاسبي نفسك على حقوقه، وتأديتها على الوجه الأكمل والأتم، فذلك خير لك في دنياك وآخرتك، وأدعى إلى القيام بحقوق أسرتك والاعتناء بأولادك.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل شر ومكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم النكاح من غير تلفظ بصيغة الإيجاب والقبول وبشاهد واحد
- سؤال وجواب | استعيني على قضاء حاجات قريبك المعاق بأخواته
- سؤال وجواب | متى يحق للزوج مراجعة من طلقها
- سؤال وجواب | قاعدة الشريعة : تقديم اليمين في كل ما كان من باب الكرامة ، وتقديم الشمال في ضد ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر ولا أستطيع الوقوف كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | سريعة التعرف على الناس لكني لا أستطيع إكمال التواصل معهم!
- سؤال وجواب | التيمم بآنية من الفخار أو على حائط
- سؤال وجواب | استخدام الأسبرين في الحمل التالي بعد إجهاض، متى يجب إيقافه؟
- سؤال وجواب | عدة اليائسة من المحيض ثلاثة أشهر بالإجماع
- سؤال وجواب | هل يؤثر فيتامين (د) على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف نعالج السلوك الخاطئ عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | الإعانة على الإثم والعدوان. أقسامه. وحكم كل قسم
- سؤال وجواب | الكذب المرضي وتقمص الشخصيات المهنية ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من الرهاب بعد انفصال والداي
- سؤال وجواب | مضى على طلاقه لزوجته خمسة أشهر فهل يمكنه إرجاعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل