سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تُبرَّر خيانة الزوج بامتناع زوجته عنه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.
- سؤال وجواب | تشخيص شحوب الوجه والسواد تحت العين وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ضوابط ضرب المعلم للطالب وحكم ضرب الأب للابن البالغ
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وأرغب في نوم مريح، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التربية بالقصة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وعدم نوم.
- سؤال وجواب | استخدام علاج الفصام وتأثيره على الصحة النومية وكيفية التعامل مع هذه الحالة
- سؤال وجواب | لا أريد أن أشعر بحب أحد لي !
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | تحسن نومي باستخدام دواء الريمورون، فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | ما حكم تدليل بعض الإخوة والإساءة لبعضهم؟
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر. فما الحل؟ وكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | العصبية الزائدة والتفكير في المستقبل.
- سؤال وجواب | عدم الرضا عن الشكل بسبب قلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | حالة من الإحباط.وغير قادرة على حمل المسئولية.ما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لو أن زوجاً خان زوجته ، فهل يحق له أن يلقي اللوم عليها جزئياً أو كلياً ، لا أقصد أن أقول هنا إنه لم يجامعها لأشهر أو ما شابه ذلك ، إنما فقط امتنعت عنه لمدة أسبوع أو أسابيع قليلة ، مع أنها كانت في طهر تام ، ولكنها امتنعت عنه لأسباب أخرى.

فهل يحق له أن يبرر فعلته ويلقي باللوم عليها ، وبأنها هي المذنبة ، حيث لم تُشبع غريزته ? وهل تُلام الزوجة بحال من الأحوال ما لو طالت مدة الامتناع ؟.

الحمد لله.

إن من أسوأ ما يمكن أن يقع فيه العاصي لله عز وجل هو محاولة تبرير معصيته بما هو أقبح منها ، والسعي في تسويغ انتهاكه الحرمات بالواهي من الأعذار والأوهام ، وهو يعلم أن الحقيقة هي الشهوة الغالبة ، والنفس الأمارة بالسوء ، والرغبة التي أطلق لها العنان ، وهيأ لها الظروف عن سبق إصرار وترصد.

في حين أن الواجب على من وقع في المخالفة أن يسارع في الاعتراف بتقصيره ، وسؤال الله العفو والغفران ، فالله عز وجل يحب من العبد إذا زلَّت قدمه ، وسقط في حمأة الفاحشة أن يسارع بالندم ، وينيب إلى ربه سبحانه ، ليقف على أعتابه مقرا معترفا بما بدر منه ، فيطلب من الله عز وجل أن يتجاوز عنه ، ويوفقه للعمل الصالح ، ويقيه السيئات ، يقول الله عز وجل : ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ) الزمر/54، ويقول سبحانه وتعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران/135.

ولو تأملنا في حال أبينا آدم عليه السلام ، كيف سارع إلى الاعتراف بالذنب ، والإقرار بتحمله مسؤولية ما صنع وتقصيره فيه ، قال تعالى : ( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف/23 ، فجزاه الله عز وجل أن قبل توبته ، وتجاوز عنه بكرمه عز وجل ، قال سبحانه : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )البقرة/ 37 ، وفي ذلك خير أسوة لنا جميعا ، أن نستذكر عفو الله وكرمه ، ونصدقه سبحانه في الاعتراف بخطئنا وظلمنا أنفسنا ، ونسارع في التوبة ، كما قال عز وجل : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) النساء/64.

أما إبليس اللعين فقد أصر على معصيته ، ولم يعترف بتقصيره ، بل راح يلقي باللائمة على غيره ، ويجادل في دوافعه في مخالفة أمر الله عز وجل ، كما قال الله عز وجل : ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ.

قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ) الأعراف/12-13.

وفي المقابل أيضا : لا يحل للزوجة أن تبرر معصيتها بترك فراش زوجها بالأعذار الواهية ، فالمعاشرة الزوجية حق مؤكد ورد الوعيد الشديد على من تقصر فيه من الزوجات ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (3237) ومسلم (1436).

فهذا وعيد شديد لكل من امتنعت لمرة واحدة عن فراش زوجها لغير عذر شرعي ، من حيض ، أو نفاس ، أو مرض ، أما أن تمتنع لأسابيع عدة فهذا إثم أعظم ، وذنب أقبح ، يستوجب منها التوبة والاستغفار وطلب العفو من الزوج أيضا ، لطي صفحة الماضي ، واستئناف أسرة سعيدة وبيت هانئ وعيش طيب ، ملؤه السكينة والاحترام وأداء الحقوق والواجبات.

وللمزيد يمكن مراجعة الفتوى رقم : (

99756

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استخدام علاج الفصام وتأثيره على الصحة النومية وكيفية التعامل مع هذه الحالة
- سؤال وجواب | لا أريد أن أشعر بحب أحد لي !
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | تحسن نومي باستخدام دواء الريمورون، فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | ما حكم تدليل بعض الإخوة والإساءة لبعضهم؟
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر. فما الحل؟ وكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | العصبية الزائدة والتفكير في المستقبل.
- سؤال وجواب | عدم الرضا عن الشكل بسبب قلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | حالة من الإحباط.وغير قادرة على حمل المسئولية.ما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجتي أصيبت ببرود في مشاعرها تجاهي، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | السرقة من الجدة أقبح
- سؤال وجواب | هل العلاج بالإبر الصينية ينفع لمريضة بشلل نصفي منذ 3 سنوات؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات ويحتاج لنظارة. أخشى على نفسيته!
- سؤال وجواب | معصية الوالد وتقصيره في حق أولاده لا يسقط بره
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في تأخير الزواج للمحتاج إليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل