سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من أهواء النفس وذنوب الخلوات، فما المخرج؟
- سؤال وجواب | لا بأس بنكاح فتاة لإعانتها على الطاعة وتخليصها من البيئة الفاسدة
- سؤال وجواب | أرغب في الحصول على سكن مستقل وزوجي يرفض ، فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | أجر إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
- سؤال وجواب | حكم المسرحيات والتمثيليات لأجل الدعوة
- سؤال وجواب | ألم في الثديين مع اختلاف حجمهما. فهل هذا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم بقاء المرأة مع زوجها المتزوج من جنية ويسيء عشرتها
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الحمل في حال وجود اللولب
- سؤال وجواب | تراكمت علي الديون وما زلت أبحث عن وظيفة، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | طاعة الأب في استرضاء زوجته قبل زيارته
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي من التفرقة بين الأولاد في المعاملة والحنان
- سؤال وجواب | يسأل عن أحاديث ضعيفة وموضوعة في الترهيب من الظلم
- سؤال وجواب | الإمامة شأنها عظيم وليست للكسب المادي
- سؤال وجواب | طفلي تأخر في التسنين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحوال استرداد الابن الأموال من الأم إذا أنفقته على نفسها وأولادها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب شخصيتي ضعيفة جدا، وأعاني من الكثير من الصفات السيئة؛ نتيجة تربيتي الخاطئة والمشاكل الأسرية، أنا دائم الصمت، لا أتكلم مع أحد غالبا إلا لرد سؤال، أو إجابة طلب، لا يوجد عندي أي أصحاب.

بعد التخرج بحثت عن عمل، وجدت عملا ولكني تركته بعد ذهابي بمدة قصيرة، آخرهم بعثت إليه كثيرا؛ لأنه كان جيد جدا من الناحية المادية، ووفقني الله في الحصول عليه، ولكني لم أستطع الاستمرار فيه، وحاليا أنا لا أعمل، لا أستطيع التعامل مع الناس في العمل، وأبقى صامتا طوال الوقت، لا أتكلم نهائيا، ولا أستطيع أن أجاري الأصحاب؛ مما يجعلني غريبا، وسطهم، فلا أشعر بالراحة نهائيا؛ مما يؤثر على تفكيري، وأكره ذلك في نفسي، ولكني في كل مرة أقول سأحاول التغير، وأبدأ من جديد، ولكن لا أستطيع.

حتى الزواج، أريد أن أتزوج بشدة، مع العلم أني لا أعرف أحدا، أتعامل مع الكثير لكي أختار فتاة، وهذه المشكلة الأولى، فأنا في نفس الوقت أعرف مدى سوء ما قد يحدث إذا تزوجت وأنا بهذه الشخصية الضعيفة والصفات السيئة، ولذلك في نفس الوقت، لا أريد الزواج حتى لا أظلم من أختارها، لا أعلم ماذا أفعل! ولكن أريد تغيير هذه الحياة الكريهة، فأنا في ٢٦ من عمري، ولم أفعل شيئا.

السنوات تجري وأنا واقف غارق في التفكير الذي يكاد يمزق رأسي من كثرة الاحتمالات، والأشياء الجيدة التي كنت أستطيع أن أفعلها، ولكني لم أفعل أي شيء.

أخيرًا: فأنا لست بعيدا عن الدين، فأنا أصلي وأقرأ ما تيسر يوميا، ولكني دائما حزين ومهموم ومنطوٍ، أردت الذهاب فترة إلى دكتور نفسي، ولكني أيضا لم أستطع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، أنت فيما مضى تحدثت عن خلافات مع الوالد، وتحدثت أيضاً وسألت عن موضوع العادة السرية والتركيز، وأنت الآن تتحدث عن شخصيتك الضعيفة، وافتقارك للمهارات الاجتماعية والسلوكية، فمن أسوأ الأشياء أن ينعت الإنسان نفسه بأنه ضعيف الشخصية، وأنه غير مقتدر، كثير من الناس لا يقيم نفسه بصورة صحيحة أبداً، وهنالك من يقلل من شأنها، وهنالك من يضخمها، والمطلوب هو أن يكون الإنسان منصفاً مع نفسه، وأن يقيمها بصورة شفافة، وفيها مصداقية يحدد مصادر قوة ذاته، ويحدد أيضاً منابع الضعف فيها، ومن ثم يبدأ في تطوير الإيجابيات، ويبدأ في التخلص من السلبيات.

هذه يا أخي هي المعادلة السلوكية المطلوبة، والتي تنطبق على حالتك تماماً، أن تقتنع قناعات مطلقة أنك ضعيف الشخصية، وبأن حياتك تعيسة، وبأنك لا تستطيع أداء أي شيء، وبأنك لا تستطيع أن تتزوج، لا لا لا، هذه هي المصيبة، فأرجو أن تجلس مع نفسك وبعمق، تقيم نفسك بصورة جيدة، أريدك الآن أن تفكر ما هي الإيجابيات لديك، لا بد أن يكون لديك إيجابيات، بل أحسب أنها كثيرة جداً، لكن تركيزك على السلبيات لم يُعط أي حيزٍ فكري للإيجابيات لتظهر في وجدانك، والإنسان من الناحية السكيولوجية يجب أن يقيم نفسه بعدالة، ومن ثم يفهم نفسه، ويقبل نفسه؛ لأن التقييم الضعيف للذات يعني رفض الذات، وبعد ذلك ينطلق الإنسان ليطور نفسه هذه هي الأسس السلوكية التي يجب أن تتبعها أيها الفاضل الكريم.

أريدك أن تبدأ بأشياء بسيطة جداً، قم بمساهمات إيجابية داخل أسرتك حتى وإن كانت بسيطة، حين تصلي مع الجماعة في المسجد تعرف على بعض الآخرين الصالحين، وتجاذب معهم أطراف الحديث، خصص لنفسك وقتا لممارسة الرياضة، نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، لا تتخلف عن أي واجب اجتماعي، شارك الناس في مناسباتهم، الأفراح، الأتراح، زيارة المرضى.

والأمر الآخر وهو ضروري جداً هو أن تنظم لأي نشاط اجتماعي أو ثقافي، ويا حبذا لو ذهبت إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن من أجل الحفظ، هذا في حد ذاته منهج عظيم، وفي ذات الوقت فيه تطوير لمهاراتك الاجتماعية، من خلال التواصل مع الناس، هذا هو الذي أنصحك به، وقطعاً ألاحظ أن هنالك شيئا من عسر المزاج، وهو نوع من الاكتئاب البسيط، ويهيمن عليك، وفي هذه الحالة أقول لك لا مانع أبداً من أن تتناول أحد الأدوية البسيطة والسليمة جداً، والتي تحسن الدافعية، وتزيل الرهبة الاجتماعية، الدواء يسمى سيرترالين، يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة أي 25 مليجرام يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يومياً لمدة 4 أشهر، ثم نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

جزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في اختلاف نية الإمام عن نية المأموم
- سؤال وجواب | طبع لصديقه بحثاً فيه مخالفات للشرع لئلا ينفر منه
- سؤال وجواب | ورم تحت الثدي الأيسر
- سؤال وجواب | ضعف وصعوبة الكلام مع الوالد والأقارب، ما الحل له؟
- سؤال وجواب | سبب تضخم الرحم
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الآيتين المسؤول عنهما
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادات السلبية وكثرة النوم؟
- سؤال وجواب | أبي لم يرني منذ خمسة أعوام. هل أنا عاق ومقصر؟
- سؤال وجواب | أقوم بتأجيل التبول في الليل بسبب ثقل النوم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تقدم لي خاطب مناسب ورفضته دون سبب مقنع، ولكني ندمت كثيرًا!
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي بين الدراسة ومساعدة أمي في البيت؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الله لا يحبني!
- سؤال وجواب | ما تفسير ارتفاع هرمون الحمل بعد الحقن المجهري ثم عدم وجود حمل؟
- سؤال وجواب | هل للوساوس القهرية علاقة بما أعانيه من دوخة وتساقط في الشعر؟
- سؤال وجواب | غازات وارتجاع المريء سببت لي اكتئابا. فدلوني على العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل