سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تصدق المغتاب عمن اغتابهم بصدقة عامة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي تهرب من الحصص وتكره مادة اللغة الإنجليزية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أرق، فمنذ ثلاثة أسابيع لا أستطيع النوم، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ساعدوني لكي أتخلص من عصبيتي الجنونية!
- سؤال وجواب | الهالات السوداء تحت العينين، الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | لا يمكنني النوم أكثر من ساعتين وأثر ذلك على جسدي ونفسيتي فإلى أي طبيب ألجأ؟
- سؤال وجواب | صلة المرأة عمها
- سؤال وجواب | الأرق والاكتئاب كيف أقضي عليهما لأنام؟
- سؤال وجواب | أعاني من المشي وخلع ملابسي وأنا نائم. ما تشخيصكم لهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أعجبت بشخص وقابل أبي، فهل لي التحدث معه بحضور أخي؟
- سؤال وجواب | علاج التكيس في أسفل الضرس.
- سؤال وجواب | ينتابني شعور بالاكتئاب والقلق والغضب وفكري مشتت، ساعدوني.
- سؤال وجواب | تفاعلت من الوساوس التي أصابتني وأريد التخلص منها، ساعدوني
- سؤال وجواب | تعاني من دوخة ونقص سمع وبروزات عظمية وتفكر في الانتحار
- سؤال وجواب | شاب يشتكي من عدم إيقاظ والده له لصلاة الفجر فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | لا طاعة للأم في الأمر بتطليق الزوجة دون مسوغ
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

ما من البشر إلا من رحم الله من اغتاب أو نم على بشر ، و كنت أفكر في نفسي لو أن المرء تصدق صدقة عامة على كل من اغتابه و نمه على نية أن يأتي المغتاب ليأخذ من حسنات تلك الصدقة بدل أن يأخذ من حسنات الذي اغتابه.

هل يصح ذلك ؟ وهل يصح أن يتصدق الولد عن والديه بنفس تلك النية ؟.

الحمد لله.

أولا : كفارة الغيبة : الاستغفار لمن اغتبته ، والدعاء له ، والثناء عليه في غيبته ، هذا مع التوبة الصادقة ، والندم على تلك الفعلة الذميمة ، وينظر لبيان ذلك وتوضيحه أجوبة الأسئلة أرقام : ( 6308 ) ، (

23328

) ، (

99554

).

ثانيا : الغيبة ليست من الحقوق المالية ، ولكنها من الحقوق الأدبية ، فيكفي في التوبة منها ما تقدم ، ولا يحتاج المغتاب أن يتصدق بصدقة عمن اغتابه.

قال ابن القيم رحمه الله : " هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب ، أم لا بد من إعلامه وتحليله ؟ الصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه ، بل يكفيه الاستغفار وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها.

وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.

والذين قالوا لا بد من إعلامه جعلوا الغيبة كالحقوق المالية ، والفرق بينهما ظاهر ، فإن الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه ، فإن شاء أخذها وإن شاء تصدق بها.

وأما في الغيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه يوغر صدره ويؤذيه إذا سمع ما رمى به " انتهى من " الوابل الصيب " (ص 141-142).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا اغتاب شخص ما بعض الناس وذمهم وقام بعمل صدقة لهم جارية عمّا تحدث عنهم من ذكر سيئ هل يكفي هذا ؟ وهل يوفي هذا من حقوقهم ؟ فأجاب : " الحقوق التي تجب على الإنسان لغيره نوعان : حقوق مالية وحقوق عرضية ، أما الحقوق المالية ، فلا بد أن نردها إلى أصحابها مهما كان الأمر ، فلو أن شخصاً جحد حقاً لآخر وليس به بينة للمدعي ثم تاب إلى الله وجب عليه أن يرد الحق إلى صاحبه على أي حال كان.

وأما الحقوق العرضية من سب وقدح ونحوه ، فلابد أيضا من استحلال صاحبها إذا علم أن هذا صدر منه ؛ لأنه إن لم يفعل بقي في نفس صاحبه شيء ، فلابد أن يستحله ويتخذ واسطة بينه وبينه إذا خاف أنه إذا ذهب إليه يستحله لم يفعل ، وتكون الواسطة واسطة خير.

وأما إذا كان لم يعلم بما انتهكه من عرضه - يعني لم يعلم أنه اغتابه أو أنه ذمه في شيء - فإنه لا يحتاج إلى أن يخبره ، ولكن يثني عليه في المجالس التي كان اغتابه فيها ويستغفر الله له ، وهذا يكفي إن شاء الله " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين.

وسئل الشيخ رحمه الله أيضا : ما رأيكم يا فضيلة الشيخ بالشخص الذي تصدق عن كل من اغتابه بعد أن تاب إلى الله من ذلك ؟ فأجاب : " إذا تاب الإنسان من الغيبة توبة نصوحاً ، فإن من تمام توبته أن يستحل الشخص الذي وقعت منه الغيبة عليه إن كان يعلم أنه قد بلغه أنه قد اغتابه ، أما إذا كان لم يعلم فيكفي أن يستغفر له وأن يذكر محاسنه في المكان الذي كان يغتابه فيه ؛ لأن الرجل إذا أحسن إلى من اغتابه بالثناء عليه بما هو أهله فالحسنات يذهبن السيئات " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين.

وعلى هذا ، فهذه الصدقة المالية لا حاجة إليها ، وتكفي التوب الصادقة كما سبق.

وقول السائل : " ليأخذ المغتاب من حسنات تلك الصدقة بدلا من أن يأخذ من حسنات الذي اغتابه " فيقال : وما حسنات تلك الصدقة إلا حسنات الذي اغتابه.

ثم إن التوبة الصادقة تمحو الذنب كأنه لم يكن ، فلا يأخذ المظلوم من حسنات من ظلمه.

فإذا اغتابهما أو أحدهما أو ذكرهما بسوء : فتلك كبيرة من كبائر الذنوب ، يلزمها التوبة النصوح ، وطلب العفو والمسامحة منهما ، والاجتهاد في برهما.

ولا يحتاج الولد مع ذلك أن يتصدق عنهما بنية الكفارة عن الغيبة.

وأخيرا : تصدق الإنسان بمالٍ عن نفسه أمر حسن ، ومن أسباب تكفير الذنوب ، وهو من مكملات التوبة ، فينبغي لمن أذنب أن يتوب إلى الله ، ومع التوبة يتصدق بشيء من ماله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مراعاة حقوق المصاهرة أوكد من حقوق الأخوة العامة
- سؤال وجواب | بر الوالدين مقدم على الأخوال واالأعمام
- سؤال وجواب | هل الأرق مشكلةٌ طبيعيةٌ تأتي لأي إنسان وتنتهي حتمًا؟
- سؤال وجواب | أنا هادئ وكتوم وإذا تضايقت يضطرب لدي النوم
- سؤال وجواب | مدى المسؤولية عن العقوق
- سؤال وجواب | تنتابني الوساوس وقت النوم فتسبب لي الأرق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | القلق و الخوف من عدم النوم سبب لي الاكتئاب، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | كرهت شخصا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف وضيق التنفس وآلام في الجسم وأشعر بأني سأموت. فما هي علتي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم، ولا التركيز في أي شيء حتى في الصلاة
- سؤال وجواب | هالات سوداء حول العينين والشفة السفلى. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ابنتي تهرب من الحصص وتكره مادة اللغة الإنجليزية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أرق، فمنذ ثلاثة أسابيع لا أستطيع النوم، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ساعدوني لكي أتخلص من عصبيتي الجنونية!
- سؤال وجواب | الهالات السوداء تحت العينين، الأسباب والعلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل