سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور بالحرج والمشقة في طلب العفو من المظلوم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى بعد التبرع بالكلية
- سؤال وجواب | أوقات النهي عن الصلاة تختلف باختلاف البلد والفصول
- سؤال وجواب | هل إذا أهدى لزوجته التي لم يدخل بها فهل يلزمه أن يهدي للتي هي تحته؟
- سؤال وجواب | اكتئاب ما بعد الولادة ما علاقته بالصحة النومية؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة آية الكرسي للرقية بدون استعاذة ولا بسملة
- سؤال وجواب | أتناول حبوب بنادول نايت للأرق.هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم بسبب التفكير، أرجو نصحكم.
- سؤال وجواب | تواصل الفتاة مع خطيبها بالتلفون أو الإيميل
- سؤال وجواب | هل في زواج الفتاة من شاب في بداية تأسيس حياته إذلال لنفسها؟
- سؤال وجواب | حكم صناعة حلوى على شكل حذاء
- سؤال وجواب | أشعر بدنو الموت كلما قمت لصلاة القيام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أنجح في التواصل عبر النت وأفشل في الواقع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وصعوبة في النوم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | توتر شديد وعدم قدرة على الاسترخاء!
- سؤال وجواب | كيف أتدرب على الصبر وتحمل الحياة الشاقة؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

عند التوبة من المعاصي في حق الناس أجد مشقة وحرجا كبيرا في استسماح الناس لأسباب كثيرة ، فمثلا أنا شاب لدى 17 عاما لو ذهبت لهذه واستسمحها ، وهي في نفس سني أجد حرجا كبيرا جدا ، وأيضا ستتحرك الغرائز ، وسأجد مشقة كبيرة ، وغيرها من المواقف يشق على الوصول لمن أذنبت في حقه حتى استسمحه لأسباب غير هذه ، فهل هذه المشقة التي تجلب التيسير وتسقط عني طلب المسامحة شفاهة من كل شخص ، أكرر أنه هناك مشقة كبيرة في استسماحهم لأسباب كثيرة ؟.

الحمد لله.

أولا: حقوق العباد ومظالمهم : إما أن يتم أداؤها إليهم ، وإما أن يستسمحوا منها ويطلب منهم العفو.

فإذا لم يحصل شيء من ذلك بقي عليه الوعيد بالقصاص يوم القيامة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَقْتَصُّ الْخَلْقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، حَتَّى الْجَمَّاءُ مِنْ الْقَرْنَاءِ ، وَحَتَّى الذَّرَّةُ مِنْ الذَّرَّةِ رواه أحمد (2/363) وصححه محققو المسند ، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (1967).

والاقتصاص بين الناس في ذلك اليوم يكون بالحسنات والسيئات.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ رواه البخاري (2449).

فتوبة الظالم ونجاته من آثار ظلمه : يكون بعفو المظلوم ، أو أداء حقه إليه.

والظلم الذي صدر من الإنسان تجاه غيره أنواع: منها : الظلم في المال: والتوبة من هذا تكون بإرجاع المال إلى المظلوم؛ والمطلوب أن يصل المال إليه ولو بدون إعلامه.

سُئلت "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء": " إذا سرق إنسان مالا، ثم أراد أن يتوب فأرجع المال إلى صاحبه بدون علم من صاحبه، فما حكم توبته؟ فأجابت: إذا كان الواقع كما ذكرت وكان صادقا في توبته وندم على ما حصل منه، وعزم على ألا يعود، فتوبته صحيحة، ولا يضره في توبته عدم علم المسروق منه بما رد إليه من ماله.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز " انتهى.

"اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء" (24 / 355).

ومنها : الظلم في البدن كالضرب: والتوبة من هذا تكون بتمكين المظلوم من القصاص ، أو الاعتذار إليه وطلب المسامحة إن رضي بذلك وأسقط حقه ، ولا عبرة بالحرج في هذا، فكما أن الظالم كانت له جرأة في التعدي، فعليه أن تكون له الجرأة في طلب العفو، وكما أحزن المظلوم فعليه أن يزيل همّه، والحياء في هذه الحال ليس بحياء مشروع بل هو ضعف وخور وتثبيط من الشيطان، فعلى المسلم أن يستعين بالله في التحلل من مثل هذه المظلمة، ولا يعجز.

ومنها : الظلم في العرض كالغيبة والبهتان: فهذا له حالات: الحالة الأولى: إن كانت الغيبة ونحوها قد وصلت للمظلوم وعلم قائلها؛ فلا بد من طلب عفوه ليزول ما في صدره من حزن، وليطيّب خاطره، وليصلح ذات البين.

الحالة الثانية: إن لم تكن هذه الغيبة ونحوها قد وصلت للمظلوم؛ فهو غافل عن هذه الكلمة المؤذية له، ففي هذه الحال الأَوْلى ألا يخبره بما حصل؛ ولا يحزنه، وإنما على الظالم التوبة والاستغفار والدعاء بالخير للمظلوم وذكره بين الناس بما يعلم فيه من خير.

وكذا إذا كان يظن أن الإخبار سيولد شرا، ولا ينصلح الحال؛ كأن يؤدي إلى القطيعة والتهاجر، أو الفتنة إن كانت هذه المظلمة بين امرأة ورجل، وخشيت الفتنة بينهما، كما أشرت في السؤال ؛ ففي هذه الأحوال: لا يلزم أن يتواصل مع المظلوم ، الذي اغتابه ، أو سبه مباشرة ، وعليه أن يجتهد في الاستغفار له ، والدعاء له ، وذكره بالخير، في المواضع التي ذكره فيها بالشر أو الغيبة، أو الأذى.

وراجع للفائدة الفتوى رقم : ( 6308 ).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتدرب على الصبر وتحمل الحياة الشاقة؟
- سؤال وجواب | العذاب البرزخي كائن قبر المعذب أم لم يقبر
- سؤال وجواب | حكم فاسد العقود حكم صحيحها في الضمان
- سؤال وجواب | صلهم وإن قطعوك
- سؤال وجواب | لم يرزق بأولاد من عشر سنين ويريد أن يتزوج وتهدد الأولى بالانتحار
- سؤال وجواب | قلق وتفكير دائم يؤرق نومي. ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | قراءة " الفاتحة " و" الإخلاص " على طعام ثلاثا ، ثم الدعاء ؟!
- سؤال وجواب | نزول الدم بعد الولادة بعد الأربعين هل هو طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في النوم. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شرب القهوة والمنبهات هل يحفز نوبة الصرع؟
- سؤال وجواب | صعوبة النوم ليلا وتلعثم عندما يوجه شخص كلاما غير مقبول. فما علاجي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية الزائدة، والتفكير الكثير في علاقتي بالآخرين؟
- سؤال وجواب | مضغ العظم بقوة هل يسبب التهاب العصب؟
- سؤال وجواب | هل تبليل عود الأذن القطني باللعاب قبل تنظيفها مضر؟
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالدين إذا أمرا بمخالفة الشرع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل