سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يقول أذكار المساء ، وهو ينوي فعل المعصية بالليل .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول ألفاظ الطلاق
- سؤال وجواب | طلق زوجته الحامل طلقة وأسقطت في طور النطفة في العدة وأرجعها ورفضت
- سؤال وجواب | أعاني من الدمامل في رجلي، واضطراب الجهاز الهضمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجة العاملة أن تنفق ثلث راتبها في البيت
- سؤال وجواب | لا يشترط في مسكن الزوجية أن يكون مملوكًا للزوج
- سؤال وجواب | ما علاقة الحساسية الزائدة بالثقة في النفس؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية الفكرية عن الذات الإلهية تؤرقني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | قال لأم زوجته (قولي لابنتك إنها طالق)
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في جنبي الأيمن مع التهاب في الجيوب الأنفية.
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي ومخاوف نفسية، فما هي المدة العلاجية للزولفت؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاختناق وصعوبة في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الديباكين يفيد مع نوبات الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | المعتبر في استقامة المرء بحاله الآن لا بالماضي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الشرك؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قال الطحطاوي في "مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح " حيث قال: والإتيان بالبسملة عمل يصدر من المكلف فلا بد أن يتصف بحكم ، فتارة يكون فرضا كما عند الذبح.

وتارة يكون الإتيان بها حراما كما عند الزنا ، ووطء الحائض ، وأكل مغصوب ، أو مسروق قبل الاستحلال ، أو أداء الضمان.

وسؤالي : هل يحرم كذلك قول أذكار الصباح والمساء ؛ كآية الكرسي ، وبِسْم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم ، مثلا لو قالها شخص في أذكار المساء للتحصين ، وكان عازما على فعل المعصية في الليل ، هل يحرم كذلك ؟ وقياسا على ذلك هل يجوز قول ذكر الخروج من البيت لشخص ذاهب إلى مكان معصية ، لكنه يقولها للتحصن لا استعانة على المعصية ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الكلام هو مختصر ما ورد في كتاب : "حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح" لأحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي رحمه الله.

وليس في " مراقي الفلاح " للفقيه الحنفي حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي رحمه الله.

ثانيا : شرعت الأذكار الشرعية صيانة للإنسان من الشيطان الرجيم ، وحفظا له من كيده ومكره ووساوسه ، وإتماما لنعمة ربه عليه ، فالذكر حياة القلوب ، ونور الأبصار ، وقرة العيون ، وبهجة النفوس ، ومن كان من أهل ذكر الله كان من أهل السعادة في الدنيا والآخرة.

أما ذكر الله بقصد الاستعانة على المعصية فهو فعل محرم ، لأنه لا يستعان بالله ولا بذكره على معصيته ، وإنما يستعان بالله وبذكره على طاعته.

وقد ذكرنا في إجابة السؤال رقم : (

106508

) أن ذكر الله عند مشاهدة المنكرات الظاهرة كصور النساء : محرم لا يجوز ، لما فيه من امتهان ذكر الله ، وعدم تعظيم شعائره.

وكون الإنسان يواظب على أذكار الصباح والمساء ، وهو عازم على فعل المعصية : لا حرج عليه في هذا الذكر ، لأنه لا يذكر الله استعانة به على معصية الله ، ولا عند التلبس بالمعصية ، ولكنه يذكر ربه كما شرع ، ويخلط معه ما نهاه الله عنه ، فعسى أن يستقبل مثل هذا التوبة ، ويكون ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا ، فعسى الله أن يتوب عليه.

قال جعفر بن يونس الشبلي : " كنت في قافلة بالشام فخرج الأعراب فأخذوها وأميرهم جالس يعرضون عليه، فخرج جراب فيه لوز وسكر فأكلوا منه إلا الأمير، فما كان يأكل، فقلت : له لم لا تأكل؟ قال : أنا صائم، قلت : تقطع الطريق وتأخذ الأموال وتقتل النفس وأنت صائم ! قال: يا شيخ أجعل للصلح موضعا ! فلما كان بعد حين رأيته يطوف حول البيت وهو محرم كالشن البالي [أي : كالقربة القديمة ، والمراد : أنه يظهر عليه أثر الاجتهاد في العبادة] فقلت: أنت ذاك الرجل؟ فقال: ذاك الصوم بلغ بي إلى هذا " انتهى من " تاريخ دمشق " (66/ 51).

فقد يتوب الله تعالى على هذا العاصي ويوفقه للتوبة بسبب ذكره لله تعالى.

وقد قال الله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) الزلزلة/ 7، 8 ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَأَمَّا الْعَدْلُ الَّذِي وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ: فَهُوَ أَنْ لَا يَظْلِمَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، وَأَنَّهُ: مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/ 493).

ومن خرج من بيته قاصدا فعل المعصية ، فقال ذكر الخروج : ( بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ، أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا): لم يكن في فعله ذلك استخفاف بالذكر ، ولا استعانة به على معصية الله ، فليس هو داخلا في صورة النهي عن ذكر الله عند المعاصي.

وإنما الذي يجب على مثل هذا العبد : أن يهتم بحال نفسه ، وهو عازم على معصية ربه ، ولا يدري ما يختم به عمله ؟ وهل يوفق لتوبة بعد تلك المعصية ، أو يقبض عليها ، أو يحرمه الله من التوبة النصوح ، ويمده في معاصيه.

فلينصح العاقل نفسه ، وليعظم مقام ربه ، أن يبارزه بمعصيته ، أو يعقد قلبه عليها ، وليبادر بالتوبة النصوح ، وليعزم على ترك سبيل المعاصي.

ومتى غلبته نفسه على شيء من ذلك ، فليبارد بالتوبة ، من غير تسويف ، ومن أول توبته : أن يقلع عن معاصيه ، ويندم عليها ، ويوطن نفسه ، بعزم صادق مع رب العالمين : ألا يعود إليها، في دهره أبدا.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يشترط في مسكن الزوجية أن يكون مملوكًا للزوج
- سؤال وجواب | ما علاقة الحساسية الزائدة بالثقة في النفس؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية الفكرية عن الذات الإلهية تؤرقني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | قال لأم زوجته (قولي لابنتك إنها طالق)
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في جنبي الأيمن مع التهاب في الجيوب الأنفية.
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي ومخاوف نفسية، فما هي المدة العلاجية للزولفت؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاختناق وصعوبة في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الديباكين يفيد مع نوبات الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | المعتبر في استقامة المرء بحاله الآن لا بالماضي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الشرك؟
- سؤال وجواب | حكم تلفظ الموسوس بطلاق الكناية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغثيان الصباحي المفاجئ؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من تكيس في المبايض؟
- سؤال وجواب | الدعاء لطلب الرزق بدون سفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل