سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز تقسيم الأذكار ذات الأعداد على الوقت كله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في أن تبرّ كتابياً أو كافراً إذا كانا مسالمين
- سؤال وجواب | خطب فتاة وأهلها يؤخرون موعد تثبيت الخطبة مرارا
- سؤال وجواب | هل استمناء الرجل المتزوج كفر؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض باطنية ومنها جرثومة المعدة
- سؤال وجواب | مرض التهاب العضل الليفي . أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب ألم أسفل البطن وما علاجه؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين أم طاعة الخطيب؟
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة ومعاناتي معها
- سؤال وجواب | أشكو من حرقة المعدة من الداخل، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | استخدام الجيلاتين والجلايكول بين الحرمة والإباحة
- سؤال وجواب | هل يمكنني العيش بشكل طبيعي بدون خوف أو وسواس؟
- سؤال وجواب | أصبت بجرح جديد بعد عملية الشرخ الشرجي.
- سؤال وجواب | أدوية تساعد على إنزال الوزن وحرق الدهون
- سؤال وجواب | المصطلحات الإنجليزية للطريقة القديمة والحديثة لعملية الشرخ الشرجي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطني، وألم أعلى البطن نهاية القفص الصدري.
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

هل يصح تقسيم الأذكار بشكل عام وذِكر " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " بشكل خاص ؟ بمعنى : هل يؤجر الشخص كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) ، إذا وزَّع – قطَّع - الذِّكر على مدى اليوم مثلا بعد الفجر 50 و 50 بعد العصر أو 20 بعد كل فريضة أو يجب المولاة ليحصل الأجر ؟.

الهدف ليس ابتداعاً ولكن محاولة للاستمرار على هذا الذِّكر ، حيث إنه في أغلب الأحيان الشخص منّا يأتي به 30 مرة ثم ينقطع لسبب ما ، وسبحان الله ينسى أن يكمل ، فإذا وضع الشخص برنامجاً دائماً لهذا الذِّكر مثلا 20 مرة بعد كل فريضة علماً أنه ليس من أذكار الصلاة فيكون المجموع 100 مرة في اليوم ، للإيضاح : المقصد هو المداومة والاستمرار بهذا الطريق ، وليس في بعض الأحيان.

والله الموفق إلى سواء السبيل .
.

الحمد لله.

أولاً: ما يُطلق عليه " أذكار الصباح والمساء " يمكن أن يستغرق الإتيان بها وقت الذِّكر كله ، وهو طرفا النهار ، وليس شرطاً ما يفعله كثيرون من التزام تلك الأذكار في وقت واحد وفي جلسة واحدة ، والأفضل في الأذكار التي في ثوابها الحفظ لقائلها أن يُعجَّل بها قبل غيرها ، وكلامنا هذا في الذكر الذي لم يأت بأعداد بل يقال مرة واحدة.

ثانياً: والأعداد التي في الأذكار توقيفية لا يجوز لمن رغب بأجورها وثوابها أن يخالف في عددها وإلا وقع في المخالفة وحرم من أجورها.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : واستنبط من هذا أن مراعاة العدد المخصوص في الأذكار معتبرة وإلا لكان يمكن أن يقال لهم أضيفوا لها التهليل ثلاثا وثلاثين ، وقد كان بعض العلماء يقول : إن الاعداد الواردة كالذكر عقب الصلوات إذا رتب عليها ثواب مخصوص فزاد الآتي بها على العدد المذكور : لا يحصل له ذلك الثواب المخصوص ؛ لاحتمال أن يكون لتلك الأعداد حكمة وخاصية تفوت بمجاوزة ذلك العدد.

" فتح الباري " ( 2 / 330 ).

ومن خالف هذا فأجاز الزيادة وأنه لا يُحرم الثواب فيُحمل قوله على أن الزائد لا يريد مخالفة الامتثال بل نيته في الزيادة الذِّكر المجرد بعد الامتثال لا بقصد تحصيل أجر أعظم ، وكذا وجه الحافظ ابن حجر كلام شيخه العراقي في الموضع السابق.

ثالثاً: وبخصوص عين السؤال : فيقال إن ما ورد في الأذكار التي تقال طرفي النهار يجوز أن تقسَّم على الصباح كله وعلى المساء كله ، من غير تخصيص عدد معيَّن بعد فعل معيَّن أو قبله ، بل يوزع العدد على الوقت كله حسبما يتيسر له دون التزام لكيفية معينة ، والأفضل أن يأتي بالذِّكر الذي فيه عدد كاملاً في وقت واحد ؛ خشية النسيان أو الخطأ في العد ، وأما من حيث الجواز فيجوز ولا يشترط الموالاة فيها.

وهذا الذي ذكرناه هو ظاهر الحديث التالي : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ).

رواه البخاري ( 6042 ) ومسلم ( 2691 ).

قال النووي – رحمه الله - : وظاهر إطلاق الحديث أنه يُحَصِّل هذا الأجرَ المذكور فى هذا الحديث من قال هذا التهليل مائة مرة فى يومه ، سواء قاله متوالية أو متفرقة فى مجالس ، أو بعضها أول النهار وبعضها آخره ، لكن الأفضل أن يأتى بها متوالية في أول النهار ليكون حرزاً له في جميع نهاره.

" شرح مسلم " ( 17 / 17 ).

وقال بدر الدين العيني – رحمه الله - : قوله ( في يوم ) قال الطِّيبي : ( يوم ) مطلق لم يُعلم في أي وقت من أوقاته ، فلا يقيد بشيء منها.

" عمدة القاري شرح صحيح البخاري " ( 23 / 25 ).

والخلاصة : أن الأفضل أن يأتي الذاكر بالعدد المذكور متواليا ، فإن لم يتيسر له ، إتى به على ما استطاع ، من غير تقييد : لكل صلاة كذا ، ونحو ذلك ، بل كل ما تيسر له شيء أتى به.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدوية تساعد على إنزال الوزن وحرق الدهون
- سؤال وجواب | المصطلحات الإنجليزية للطريقة القديمة والحديثة لعملية الشرخ الشرجي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطني، وألم أعلى البطن نهاية القفص الصدري.
- سؤال وجواب | وخزات البطن تحت القفص الصدري ما هي الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الاشتراك في القنوات لمشاهدة أفلام الكرتون والأفلام الوثائقية
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرء ان يعمل بفتوى مع كونه غير مقتنع بها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البطن بعد وجبة الإفطار افيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان عند الضغط على الحنجرة والمعدة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أريد كلاما يدعمني ويخرجني من دوامة الأفكار.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: انظري ياعائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً.
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وألم في الأمعاء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز نقل طالب العلم للفتوى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة الحوض وعند الإخراج، فهل سببه نوعية الطعام؟
- سؤال وجواب | ماهية الخطأ المغفور في الاجتهاد والمثاب عليه
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل