سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من ضل بسبب عقوق الوالدين ودعوتهما عليه، هل يمكن أن يهتدي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلتي تهز رأسها بصورة متكررة ومستفزة، ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يشرع غلق الأبواب والنوافذ بالليل وخاصة عند النوم - إلا لحاجة .
- سؤال وجواب | شرح حديث (إذا تبايعتم بالعينة.)
- سؤال وجواب | حكم فتح شبكة الجوال المغلقة على شركة اتصال معينة
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل وتأخرت الدورة الشهرية، هل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | هل حالة ما قبل السكر تزيد الاحتمال بالسكري في الحمل وبعده؟
- سؤال وجواب | فوائد الاستغفار وثماره
- سؤال وجواب | النصيحة بالتلقيح الصناعي بعد مرور ثمان سنوات بدون حمل
- سؤال وجواب | هل أدوية الاكتئاب سبب عدم انتظام النوم والإمساك؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار رفض الأخ لمن يتقدم لخطبة أخته
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ 12 سنة.
- سؤال وجواب | القذف لا يحرم المرأة على زوجها
- سؤال وجواب | حكم التربح من موقع super birds
- سؤال وجواب | وجوه إعراب كلمة: قبل
- سؤال وجواب | الخوف والخجل الشديد. أريد له علاجا
آخر تحديث منذ 4 يوم
22 مشاهدة

هل نستطيع أن نرد دعوات الوالدين على ولدهما؟ أحد الشباب ملتزما بالصلاة في المسجد حتى الفجر، وكان ملتزما بالقرآن، لكن شاء الله تعالى وأغضب والداه فدعيا عليه باللعنة، بأن لعنة الله عليه، وبعدها ضل الشاب الطريق، حتى أصبح قاطعا للصلاة، ولا يحب ذكر الله تعالى، فأغضب والده مره ثانية فدعا عليه باللعنة مرة، وثالثة ورابعة وخامسة والأب لا يقصد الدعاء عليه، لكن من شدة غضبه يدعو باللعنة؛ لأن الأب معتاد على هذه الدعوة.

فهل نستطيع أن ندفع هذه الدعوة بأي عمل صالح، علما بأنه كان من أكمل الشباب، أما الآن فأصبح ليس له أي منفعة، حتى أصبح يُخاف عليه من الكفر، لأنه لم يعد يحمل من اسم الإسلام شيئا؟.

الحمد لله.

التوبة بابها مفتوح للإنسان مادام حيا ولم تطلع الشمس من مغربها.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ) رواه مسلم (2703).

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ) رواه الترمذي (3537) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ".

والله تعالى يقبل التوبة من الذنوب جميعا.

قال الله تعالى:(قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53.

وعن أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا) رواه مسلم (2759).

ولهذا لا يجوز اليأس والقنوط من توبة عبد.

كما في قول الله تعالى: (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) يوسف/87.

وقال الله تعالى: (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) الحجر/56.

فاليأس من رحمة الله تعالى من كبائر الذنوب.

عن فَضَالَة بْن عُبَيْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (وَثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ اللهَ رِدَاءَهُ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَإِزَارَهُ الْعِزَّةُ، وَرَجُلٌ شَكَّ فِي أَمْرِ اللهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ) رواه الإمام أحمد (39 / 368)، وصححه محققو المسند، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2 / 81).

وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: " أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ: الْإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ " رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (9 / 171)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (5 / 79).

فلذا يحسن بكم دعوة هذا الشخص إلى التوبة والاجتهاد في نصحه، والإحسان له بالدعاء.

قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) غافر/60.

وقال الله تعالى: (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) النساء/32.

فالله سبحانه وتعالى قد يقدر على عبد الشقاء بسبب دعاء، ويرفعه عنه بسبب دعاء.

والواجب على من حول هذا الشاب: أن يتلطفوا في دعوته إلى الرجوع إلى طريق الهداية، وتلمس أسباب الموعظة له، من كلمة طيبة، ورفقة صالحة تعينه على الخير وتذكره به، وتلاوة لآيات الكتاب العزيز، وشيء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، المرغبة في العودة إلى الله والتوبة إليه.

ثم موعظة والديه، وتحذيره من خطر ذلك، وأن الشرع قد نها عن لعن المؤمن؛ فلا يكون المؤمن لعانا، ولا طعانا، وأن لعن المؤمن كقتله، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فإذا كان لعن المؤمن كبيرة من كبائر الذنوب، ولو كان المؤمن عاصيا، فلا يحل لعن المعين من عصاة المؤمنين؛ فكيف إذا كان ذلك المعين: ولدا للاعن؟! والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن ظفر بحقه ممن ظلمه
- سؤال وجواب | يبكي خاليا بنفسه خوفا من سؤال الله تعالى له عن حال الأمة المسلمة.
- سؤال وجواب | أنا ضعيف الشخصية، وصرت أدعو على نفسي بالموت.
- سؤال وجواب | رحمة الله تتسع لجميع التائبين
- سؤال وجواب | تناول البيتزا أو الطعام بالخارج مرة كل أسبوع هل يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | على علاقة محرمة مع بنت زوجته ، فهل فسد نكاحه من زوجته ؟
- سؤال وجواب | مرض السرطان . أسبابه وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | شعري خفيف وبشرتي باهتة. هل من أدوية ونصائح لذلك؟
- سؤال وجواب | درجة حديث إنما الصبر بالتصبر
- سؤال وجواب | هل ابني مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | حديث وقصة
- سؤال وجواب | حكم لبس المجوهرات المعروفة باسم الخامسة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر من المنطقة الأمامية للرأس
- سؤال وجواب | يعمل أحيانا بالليل فيعوض من فاتتها ليلتها بالبقاء معها من الفجر إلى الزوال ثم يبقى عند الأخرى من الزوال إلى العصر
- سؤال وجواب | حكم من يقول إن العرب كانوا أيام الجاهلية لا يعرفون الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل