سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تكلم عن فتاة حتى أفسد عليها خطبتها ثم تاب ، فماذا عسى أن يفعل ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وخز في الثديين مع تشقق الحلمات
- سؤال وجواب | ارتفع هرمون الحليب بسبب الدوجماتيل، فهل عقار كابرجولين يعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل هناك بديل للسيروكسات لا يؤثر على العلاقة الزوجية والحمل؟
- سؤال وجواب | هل على الزوجة قبل أن تنام أن تسأل زوجها: هل لك من حاجة بي؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي لأنها تفشي أسراري. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من نقص الوزن وضعف الشهية، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | طبيبتي تحسب حملي بآخر دورة وأنا أحسبه بالجماع.أيهما أدق؟
- سؤال وجواب | ليس للإخوة مقاطعة أخيهم لإجباره على طلاق زوجته
- سؤال وجواب | ما أسباب نزف اللثة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حساسة ولا أستطيع الكلام حتى مع أخواتي في البيت
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مواجهة الناس والتعامل بثقة وجرأة مع من هم حولي؟
- سؤال وجواب | حديث : ( اللهم أحيني مسكيناً )
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال مستمر منذ 10 أيام إلى الآن، ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من تنتمي للطائفة النصيرية
- سؤال وجواب | صلى خلف إمام مرتد خمس سنوات ، وهو يعلم بالردة التي وقع فيها ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا شاب كنت أحب فتاة صديقة لي في الجامعة ، والله عالم بصدق نيتي اتجاها وأني كنت صادقا في علاقتي معها وأردتها زوجة لي ، وكنت كثير النصح لها فيما يرضي الله ، واكتشفت لاحقا أنها قد أخطأت بعلاقات محرمة من أحاديث مع شباب آخرين ، وأنها كانت تكذب علي وقد خانتني ، وبعد ذلك بفترة أحببت أن أكون قريبا منها لكي أذكرها بربها وأقربها من الله وأبعدها عن الطريق الخطأ الذي كانت به.

مرت الأيام الطويلة وكانت قد تعرفت على شاب من غير علمي وابتعدت عني رويدا رويدا حتى علمت أن الشاب قد تقدم لخطبتها ، وهي كانت فرحة به وتخلت عني وعن كل شيء بسببه ، وأنها كانت تكذب علي بحبها لي ، فلم أتمالك نفسي وكان الشيطان قد سيطر على غضبي واستغل ضعفي ليجعلني أتكلم عما مضى من أمرها أمام هذا الشاب لكي أنتقم منها وأبعدها عنه ، وقد بعد عنها ولم تتم الخطبة ، والآن أنا أحس بذنب فظيع لأني تكلمت عنها بما مضى من أمرها ، ولم أزد في حديثي شيئا ، إنما تكلمت عن شيء فعلته فعلا.

وأنا الآن أسأل الله أن يتوب علي ، وأن يغفر لي ما قد أخطأته بحقها ؛ وأدعو لها دائما في صلاتي ، فهل يتقبل الله توبتي ؟ وماذا علي أن أفعله ؟ أفيدوني ، جزاكم الله خيرا ..

الحمد لله.

أولا : علاقة الشاب بالفتاة الأجنبية عنه علاقة محرمة ، وإن زعم أنه كان صادقا معها ، أو كان يريدها زوجة له ، أو كان يدعوها بزعمه إلى الالتزام وينصحها به ، وليس له عليها أدنى ولاية ولا أي حق.

روى أبو نعيم في "الحلية" (4/84)عن ميمون بن مهران قال : " ثلاث لا تبلون نفسك بهن : لا تدخل على السلطان وإن قلت آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة وإن قلت أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى ، فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه ".

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : " عشق الأجنبية فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد ، وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها ، ثم قد تفسد عقله ، ثم جسمه " انتهى.

"مجموع الفتاوى " (10/132) وراجع إجابة السؤال رقم (

82941

) ونحمد الله تعالى أن تاب عليك من هذه البلية العظيمة والخصلة المشئومة.

ثانيا : لا شك أن غضبك لنفسك ، ورغبتك في الانتقام من هذه الفتاة ، ثم كشفك سرها ، وسعيك لإفساد خطبتها ، ولو كان بالتحدث بما كان فعلا من أمرها ، لا شك أنك بذلك قد وقعت في أخطاء ، بل محرمات عديدة ، فقد هتكت ستر الفتاة ، وقد أمر الله بالستر على المؤمنين ، وحذر من فضحهم وهتك سرتهم ، وكشف عورتهم.

واغتبتها ، حتى وإن ذكرت ما فيها ، فهذه هي حيقيقة الغيبة ، وقد نهاك الله عن ذلك.

ثم سعيت في إفساد أمرها ، وقد فعلت ؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد عرّف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغِيبَة فقَالَ : ( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ) فقِيلَ له : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : ( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ) رواه مسلم (2589) قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " نَقَلَ الْقُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّ الْغِيبَة مِنْ الْكَبَائِرِ " انتهى.

"الزواجر" (2 /240) ثالثا : إذا كنت قد تبت فعلا وصدقت في توبتك ، فالرجاء في الله جل جلاله أن يتقبل منك ، وأن يمن عليك بتوبة نصوح ، وأن يقيل عثرتك فيما مضى ، ويصلح شأنك فيما بقي.

وقد أحسنت صنعا إذ اعترفت بذنبك ، وأقررت أنك قد أخطأت بحقها ، وهذا أول طريق التوبة.

والواجب عليك فعل كل ما يمكنك فعله في سبيل إصلاح ما أفسدت ، وأول ذلك الاستغفار لها وسؤال الله أن يتوب عليها وأن يصلح حالها.

رابعاً : عليك أن تجتهد في الثناء عليها في المجالس التي كنت تجلس فيها وتسيء إليها فيها ، قدر طاقتك ذلك ، وبالقدر الذي يتناسب مع ذكر امرأة أجنبية عنك ، ولو كان ذلك بإكذاب نفسك فيما كنت تحكيه عنها قبل ذلك ، أو بيان أن غضبك هو الذي حملك على ما قلت.

خامساً : عليك التحلل منها بطلب المسامحة والعفو ، مع الاعتراف لها بالخطأ ، وأنك تسعى جديا في تصحيح خطئك ؛ لأن من شروط صحة التوبة أنها إذا تعلقت بحق آدمي فلا بد من التحلل منه ، هذا إذا كانت مصارحتها تنفع في ذلك ، وإلا فيكفيك الاستغفار لها والعمل على إصلاح ما أفسدت كما تقدم بيانه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صلى خلف إمام مرتد خمس سنوات ، وهو يعلم بالردة التي وقع فيها ؟
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | تورم بالساقين وظهور بقع حمراء بعد وضع زيت على جسمي، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية عند الطفلة
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يشرب من زجاجات الماء التي تبرع بها للمسجد ؟
- سؤال وجواب | ما سبب قلة الوزن عند الطفل مع أنه يأكل جيدا؟
- سؤال وجواب | أفكر في السعادة والحزن وأسبابها بطريقة جبرية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف من كل شيء؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم مستمر سبب لي رائحة كريهة بالفم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف تحمل الزوجة زوجها على مبادلتها المشاعر والمحبة
- سؤال وجواب | أعاني من تليف الكبد والفتق وأخشى العملية والبنج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة الإحباط التي أتتني بعد أن تركني خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم النعي على سبورة المسجد
- سؤال وجواب | هل يباع المسجد أو يهدم عند رحيل أهل المنطقة ؟
- سؤال وجواب | كيفية تقوية الوازع الديني عند أخي المتأثر بالغرب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل