سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصيب بالإحباط وفقدان الثقة بعد توبته من اللواط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التداوي بالعسل وزيت الزيتون للأمراض التناسلية
- سؤال وجواب | هل هذا العلاج آمن لحب الشباب؟ وما أفضل واق شمسي؟
- سؤال وجواب | عندي تشوه أسفل القفص الصدري، ما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من تزوج من نصرانية بولاية شخص فاقد لشرط الولي
- سؤال وجواب | واجب من رمت كيسا من الثلاجة به نقود زوجها دون التأكد من محتواه
- سؤال وجواب | المطلوب من المستشار الإنصاف
- سؤال وجواب | كيفية نية التراويح والوتر وصلاة التوبة
- سؤال وجواب | نكاح المرتدة
- سؤال وجواب | ليس هناك مدة زمنية يسوغ خلالها أخذ الزيادة على المدين
- سؤال وجواب | ما هو علاج جفاف الشعر وتقصفه؟
- سؤال وجواب | مكان وضع النقود التي تحتوي على آية قرآنية
- سؤال وجواب | تابت من السرقة ولا تستطيع ردَّ المسروق
- سؤال وجواب | حكم تحديد القبلة عن طريق برنامج جوجل إرث
- سؤال وجواب | نوى أن يتوب بعد شهر ، ومات قبل أن ينتهي الشهر .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع عصبية الأب وكثرة شكوكه وتأثر الأخ المراهق بذلك
آخر تحديث منذ 44 دقيقة
6 مشاهدة

لقد مارست الشذوذ لفترة طويلة ، لكني تركتها والحمد لله منذ أكثر من 3 سنوات.

أنا الآن أعاني من عدم ثقة بنفسي ، وفي كثير من الأحيان عندما أنظر إلى أي شخص يفعل معصية فيأتي في نفسي بأنه أفضل مني ، على الأقل هو رجل.

أنا محبط ، وأشعر بأني ليس لي مستقبل ، أحلم بفعل أشياء كثيرة ، وكثيرا ما أحدد أهدافي وأكتبها ، ولكني سرعان ما أشعر بفتور ، وكثيرا ما أتساءل : لماذا أصبحت شاذا ؟ لماذا اختارني ربي لأكون هكذا ؟ ما الذنب الذي اقترفته لأكون كذلك ؟ أنا أعلم أن بعضا من جيراني وأصحابي يعرفون أنى شاذ ، وأخاف جدا أن يعلم أصدقائي الآخرون بذلك ؟ وشيء لم أذكره : هو أني أريد الزواج ؛ فهل يمكنني الزواج أم لا ؟.

الحمد لله.

أولا : لا شك أن اللواط جريمة من أشنع الفواحش ، وأبعدها عن الطبيعة الإنسانية السوية.

وقد كانت هذه الفاحشة سببا في هلاك قوم لوط وخسرانهم.

ثانيا : إن ما ذكرته من التساؤل والحيرة : لماذا اختارني ربي لأكون هكذا؟ وما الذنب الذي اقترفته؟ إن هذا التساؤل من أعجب العجب ، ومن أعظم الأبواب التي أضل الشيطان بها عباد الله ، حين أوقعهم في الذنب أولا ، ثم أوقعهم بعد الذنب فيما هو أشد منه : أن يحمل الذنب على ربه وخالقه ، الذي هو أولى بكل جميل ، وأهل لكل خير وبر سبحانه: ( كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) المدثر/55-57 وهذه ـ أيضا ـ حجة قديمة ، قد حكاها الله تعالى عن المكذبين لرسله ، المحادين لشرعه ، وما حكاها ـ قط ـ عمن آمن به ، وعرف شرعه : ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) الأعراف/28-30 إن الله تعالى لا يرضى لك ، ولا لأحد من عباده ، فعل الفاحشة ، أو الكفر به ، سبحانه ؛ إنما يرضى لك الطهر والعفاف ، والهدى والصلاح ، وأمرك بهذا ، وبين لك سبيله ، وأعطاك القدرة عليه ، وأرسل لك رسولا يدعوك إليه ؛ فماذا بعد كل ذلك ، يا عبد الله ؟! دع عنك وساوس الشيطان في قلبك ، يا عبد الله ، واحرص على ما ينفعك ، كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم ، وإياك أن يلقي الشيطان في قلبك الضعف والوهن والفتور ، أو يصرفك عن الحرص على ما ينفعك : روى مسلم في صحيحه (2664) عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ؛ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ).

لقد بين لك رسول الله ما يحبه الله منك ، من القوة في عمل الخير ، ودلك على سبيل تلك القوة: أن تكون حريصا على ذلك الخير ، جادا فيه ، وأن تلجأ إلى ربك ، وتركن إلى جنابه ، وتستعينه على فعل الخير ، وترضى بما قسمه لك ، سبحانه.

ثالثا : الذي ينبغي عليك الآن أن تدع ذلك الضعف والوهن الذي يلقيه الشيطان في نفسك ، وأن تكون جادا في أمر الله تعالى ، وابتعد عن كل ما يذكرك بتلك الفاحشة ، أو يعيدك إليها ، وإذا كنت تعاني من نظرة الآخرين إليك ، أو تخشى انتقال الفكرة عنك إلى أصدقائك ، فلا بأس عليك أن تنتقل من ذلك المكان الذي عرفت فيه بذلك ، وتقيم في مكان آخر يكون أدعى لبعدك عن ذكرى السوء ، وأعوان الشر ، ولو كان ذلك في بلد آخر ، تسافر إليه كما يسافر الناس لطلب الدنيا.

فإن لم يتيسر لك ذلك ، فإن الظن بالله جل جلاله أن يحفظ من أقبل عليه ، ورغب في جنابه ، ولجأ إليه ، وأنزل حاجته به : متى كان صادقا مقبلا على ربه.

وأما الزواج : فلا مانع يمنعك منه إن شاء الله ، ما دمت قد تبت من ذلك ، وثبت على توبتك هذه المدة كلها ، بل الزواج أعون لك على الطهر والعفاف ، إن شاء الله ، وأبعد لك عن فاحشة السوء ، وطرق الفساد.

نسأل الله أن يتوب عليك ، وأن يرزقك الهدى والتقى ، والعفاف والغنى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندما أغلق عيني طلباً للنوم أرى صوراً مزعجة جداً
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | يراعي الرجل آداب مجتمعه في لباسه
- سؤال وجواب | الشقة من جملة تركة الوالد يقتسمها الورثة بالأنصبة الشرعية
- سؤال وجواب | كيف يقسم الربح في المضاربة الطويلة، وهل للعامل أن يأخذ منه تحت الحساب؟
- سؤال وجواب | هل التبرع بالدم ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | معنى (لأملأن جهنم من الجنة والناس.) و (. وتقول هل من مزيد)
- سؤال وجواب | أتمنى الحياة في المدينة المنورة، فهل أقبل الزواج من أجل ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالانجذاب نحو الجنسين، فهل هذا شذوذ أم أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | فقدت الإحساس بالجوع ولا أتناول الكثير من الطعام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بانقباضات في جسدي عندما أقف بجوار الأجهزة الكهربائية
- سؤال وجواب | حكم لبس الثياب التي عليها صور اللاعبين وصور للصليب
- سؤال وجواب | خطيبتي تعاني من شحنة كهربية في المخ وأريد الوقوف معها
- سؤال وجواب | حكم نقش الحناء في يد أو رجل واحدة فقط
- سؤال وجواب | مصير الأطفال الذين ماتوا صغارا في الجنة أم في النار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04