سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أصيب بالإحباط وفقدان الثقة بعد توبته من اللواط
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم التداوي بالعسل وزيت الزيتون للأمراض التناسلية- سؤال وجواب | هل هذا العلاج آمن لحب الشباب؟ وما أفضل واق شمسي؟
- سؤال وجواب | عندي تشوه أسفل القفص الصدري، ما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من تزوج من نصرانية بولاية شخص فاقد لشرط الولي
- سؤال وجواب | واجب من رمت كيسا من الثلاجة به نقود زوجها دون التأكد من محتواه
- سؤال وجواب | المطلوب من المستشار الإنصاف
- سؤال وجواب | كيفية نية التراويح والوتر وصلاة التوبة
- سؤال وجواب | نكاح المرتدة
- سؤال وجواب | ليس هناك مدة زمنية يسوغ خلالها أخذ الزيادة على المدين
- سؤال وجواب | ما هو علاج جفاف الشعر وتقصفه؟
- سؤال وجواب | مكان وضع النقود التي تحتوي على آية قرآنية
- سؤال وجواب | تابت من السرقة ولا تستطيع ردَّ المسروق
- سؤال وجواب | حكم تحديد القبلة عن طريق برنامج جوجل إرث
- سؤال وجواب | نوى أن يتوب بعد شهر ، ومات قبل أن ينتهي الشهر .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع عصبية الأب وكثرة شكوكه وتأثر الأخ المراهق بذلك
لقد مارست الشذوذ لفترة طويلة ، لكني تركتها والحمد لله منذ أكثر من 3 سنوات.
أنا الآن أعاني من عدم ثقة بنفسي ، وفي كثير من الأحيان عندما أنظر إلى أي شخص يفعل معصية فيأتي في نفسي بأنه أفضل مني ، على الأقل هو رجل.
أنا محبط ، وأشعر بأني ليس لي مستقبل ، أحلم بفعل أشياء كثيرة ، وكثيرا ما أحدد أهدافي وأكتبها ، ولكني سرعان ما أشعر بفتور ، وكثيرا ما أتساءل : لماذا أصبحت شاذا ؟ لماذا اختارني ربي لأكون هكذا ؟ ما الذنب الذي اقترفته لأكون كذلك ؟ أنا أعلم أن بعضا من جيراني وأصحابي يعرفون أنى شاذ ، وأخاف جدا أن يعلم أصدقائي الآخرون بذلك ؟ وشيء لم أذكره : هو أني أريد الزواج ؛ فهل يمكنني الزواج أم لا ؟.
الحمد لله.
أولا : لا شك أن اللواط جريمة من أشنع الفواحش ، وأبعدها عن الطبيعة الإنسانية السوية.
وقد كانت هذه الفاحشة سببا في هلاك قوم لوط وخسرانهم.
ثانيا : إن ما ذكرته من التساؤل والحيرة : لماذا اختارني ربي لأكون هكذا؟ وما الذنب الذي اقترفته؟ إن هذا التساؤل من أعجب العجب ، ومن أعظم الأبواب التي أضل الشيطان بها عباد الله ، حين أوقعهم في الذنب أولا ، ثم أوقعهم بعد الذنب فيما هو أشد منه : أن يحمل الذنب على ربه وخالقه ، الذي هو أولى بكل جميل ، وأهل لكل خير وبر سبحانه: ( كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) المدثر/55-57 وهذه ـ أيضا ـ حجة قديمة ، قد حكاها الله تعالى عن المكذبين لرسله ، المحادين لشرعه ، وما حكاها ـ قط ـ عمن آمن به ، وعرف شرعه : ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) الأعراف/28-30 إن الله تعالى لا يرضى لك ، ولا لأحد من عباده ، فعل الفاحشة ، أو الكفر به ، سبحانه ؛ إنما يرضى لك الطهر والعفاف ، والهدى والصلاح ، وأمرك بهذا ، وبين لك سبيله ، وأعطاك القدرة عليه ، وأرسل لك رسولا يدعوك إليه ؛ فماذا بعد كل ذلك ، يا عبد الله ؟! دع عنك وساوس الشيطان في قلبك ، يا عبد الله ، واحرص على ما ينفعك ، كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم ، وإياك أن يلقي الشيطان في قلبك الضعف والوهن والفتور ، أو يصرفك عن الحرص على ما ينفعك : روى مسلم في صحيحه (2664) عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ؛ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ).
لقد بين لك رسول الله ما يحبه الله منك ، من القوة في عمل الخير ، ودلك على سبيل تلك القوة: أن تكون حريصا على ذلك الخير ، جادا فيه ، وأن تلجأ إلى ربك ، وتركن إلى جنابه ، وتستعينه على فعل الخير ، وترضى بما قسمه لك ، سبحانه.
ثالثا : الذي ينبغي عليك الآن أن تدع ذلك الضعف والوهن الذي يلقيه الشيطان في نفسك ، وأن تكون جادا في أمر الله تعالى ، وابتعد عن كل ما يذكرك بتلك الفاحشة ، أو يعيدك إليها ، وإذا كنت تعاني من نظرة الآخرين إليك ، أو تخشى انتقال الفكرة عنك إلى أصدقائك ، فلا بأس عليك أن تنتقل من ذلك المكان الذي عرفت فيه بذلك ، وتقيم في مكان آخر يكون أدعى لبعدك عن ذكرى السوء ، وأعوان الشر ، ولو كان ذلك في بلد آخر ، تسافر إليه كما يسافر الناس لطلب الدنيا.
فإن لم يتيسر لك ذلك ، فإن الظن بالله جل جلاله أن يحفظ من أقبل عليه ، ورغب في جنابه ، ولجأ إليه ، وأنزل حاجته به : متى كان صادقا مقبلا على ربه.
وأما الزواج : فلا مانع يمنعك منه إن شاء الله ، ما دمت قد تبت من ذلك ، وثبت على توبتك هذه المدة كلها ، بل الزواج أعون لك على الطهر والعفاف ، إن شاء الله ، وأبعد لك عن فاحشة السوء ، وطرق الفساد.
نسأل الله أن يتوب عليك ، وأن يرزقك الهدى والتقى ، والعفاف والغنى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عندما أغلق عيني طلباً للنوم أرى صوراً مزعجة جداً- سؤال وجواب | ما رأيكم في الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | يراعي الرجل آداب مجتمعه في لباسه
- سؤال وجواب | الشقة من جملة تركة الوالد يقتسمها الورثة بالأنصبة الشرعية
- سؤال وجواب | كيف يقسم الربح في المضاربة الطويلة، وهل للعامل أن يأخذ منه تحت الحساب؟
- سؤال وجواب | هل التبرع بالدم ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | معنى (لأملأن جهنم من الجنة والناس.) و (. وتقول هل من مزيد)
- سؤال وجواب | أتمنى الحياة في المدينة المنورة، فهل أقبل الزواج من أجل ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالانجذاب نحو الجنسين، فهل هذا شذوذ أم أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | فقدت الإحساس بالجوع ولا أتناول الكثير من الطعام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بانقباضات في جسدي عندما أقف بجوار الأجهزة الكهربائية
- سؤال وجواب | حكم لبس الثياب التي عليها صور اللاعبين وصور للصليب
- سؤال وجواب | خطيبتي تعاني من شحنة كهربية في المخ وأريد الوقوف معها
- سؤال وجواب | حكم نقش الحناء في يد أو رجل واحدة فقط
- سؤال وجواب | مصير الأطفال الذين ماتوا صغارا في الجنة أم في النار
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا