سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مصاب بالوساوس في إيمانه ، ومحاسبته على ماضيه السيء ؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية وزيادة عدد أيامها. ما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم نغمات التنبيه القصيرة والصوت الصادر من ضرب جسم معدني على مثله
- سؤال وجواب | علاج نقص الوزن والتعب لدى مرضى السكري
- سؤال وجواب | هل ورد شيء بأن بعض الحيات تفقد البصر وتسقط الحمل
- سؤال وجواب | هل ارتفاع نسبة السكر في الدم مؤشر لاحتمال الإصابة بمرض السكر؟
- سؤال وجواب | كيف أحث أصدقائي على المحافظة على الصلاة وترك الكلام والصور الفاحشة؟
- سؤال وجواب | حجم بويضتي طبيعي ولدي تكيس بالمبايض، هل أقوم بعملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | هل حالة والدتي تحتاج لتدخل علاجي؟
- سؤال وجواب | بعد أخذي لإبرة التفجير نزل مني دم قليل، فما سبب نزوله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن انفصلت عن زوجها الرجوع إليه
- سؤال وجواب | شروط وأحكام الرجعة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصية عند المشي وعند الجلوس يهدأ. ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل فتحت نافذة فوق قبر الرسول صلى الله عليه وسلم للاستسقاء ؟
- سؤال وجواب | طالت فترة انقطاع الدورة الشهرية فما الحل
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
2 مشاهدة

لدي استفساران ، وأتمنى أن أجد لهما إجابة : الأول : وهو أنني كنت شديد البعد عن الله عز وجل ، وكنت من مرتكبي الذنوب والمعاصي بشتى أنواعها ، حتى تاب الله تعالى علي في شهر رمضان الحالي ، وشعرت فيه بسعادة لم أشعرها بحياتي من قبل ، وأصبحت - وبفضل الله - من المحافظين على صلاة الجماعة ، وأقوم بما يقدرني الله من الليل ، لكن تأتيني بعض الهواجس بأن الله لن يغفر لي مهما فعلت ، إضافة لبعض الهواجس التي تراودني عن الذات الإلهية ، وعن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، والتي أتمنى الموت على أن أفكر فيها ، وأصبحت تراودني بشدة لدرجة أني أصبحت أظن بأني لست مسلما ؟ خاصة بعد أن وقعت - بحكم عملي - في بعض المجادلات مع أحد القساوسة من النصارى الذي كان يحاول تشويه ديننا ، وبعد أن تجاهلته خوفا على نفسي من أي فتنة ، اتهمني بالهزيمة ، وأنه على الحق ، وأننا - المسلمين - على الباطل ، لزمت الاستغفار والدعاء والبكاء لكن بلا فائدة.

فبالله عليكم ماذا أفعل ، لأني أشعر أنه قد أصابني الإحباط واليأس ، وكيف أتفقه في الدين ؟ وكيف أجادل هذا القسيس وأقنعه أنه جاهل ، وأنه يفتري على الله تعالى.

أفيدوني أفادكم الله ، وجعل هذا المجهود الطيب في ميزان حسناتكم ، وأعانكم على فعل الخير.
.

الحمد لله.

والله ، يا عبد الله ، إن حالك لعجب من العجب ! تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذي الضَّنا كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَقيمُ أنت مبتلى بالوساوس في أعظم أمرك ، وأجل شأنك ، مبتلى في أمر فيه نجاتك ، إن شككت فيه هلكت ، وإن تزعزع في قلبك لم ينفعك شيء ، ثم أنت تفتح على نفسك أبوابا من الشبهات الجديدة ، بمجادلتك مع هذه الكافر ؛ أنت مهزوز ، فكيف تثبت غيرك ، ابحث عن نفسك أولا ، وداو مرضك ، قبل أن تفكر في علاج غيرك.

فاعلم ـ يا عبد الله ـ أنك إن لم تشغل نفسك بالحق ، شغلتك بالباطل ، وإن لم تحملها على الهدى ، حملتك على الضلال ؛ فانظر يا عبد الله ماذا تختار لنفسك ، وترضه لدينك ؟! ونحيلك في موقعنا إلى أجوبة سابقة فيها حل لإشكال الخطرات والوساوس ، سبق بيان الجواب عنه في الأرقام الآتية : (

12315

) ، (

25778

) ، (

98295

).

كما ننقل لك هنا كلاما للعلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله ، فنرجو أن تتأمل فيه ، ففيه بيان شاف لهذه المسألة ، يقول رحمه الله : " معلوم أنه لم يعط الإنسان أمانة الخواطر ، ولا القوة على قطعها ، فإنها تهجم عليه هجوم النفس ، إلا أن قوة الإيمان والعقل تعينه على قبول أحسنها ، ورضاه به ، ومساكنته له ، وعلى دفع أقبحها ، وكراهته له ، ونفرته منه ، كما قال الصحابة : يا رسول الله ! إن أحدنا يجد في نفسه ما إن أن يحترق حتى يصير حممة أحب إليه من أن يتكلم به ؟ فقال : أوقد وجدتموه ؟ قالوا : نعم.

قال : ذلك صريح الإيمان.

أخرجه مسلم في باب الإيمان ، وأبو داود في كتاب الأدب.

وفيه قولان : أحدهما : أن رده وكراهته صريح الإيمان.

والثاني : أن وجوده وإلقاء الشيطان له في النفس صريح الإيمان ، فإنه إنما ألقاه في النفس طلبا لمعارضة الإيمان وإزالته به.

وقد خلق الله سبحانه النفس شبيهة بالرحى الدائرة التي لا تسكن ، ولا بد لها من شيء تطحنه ، فإن وضع فيها حَب طحنته ، وإن وضع فيها تراب أو حصى طحنته ، فالأفكار والخواطر التي تجول في النفس هي بمنزلة الحَب الذي يوضع في الرحى ، ولا تبقى تلك الرحى معطلة قط ، بل لا بد لها من شيء يوضع فيها ، فمن الناس من تطحن رحاه حَبًّا يخرج دقيقا ينفع به نفسه وغيره ، وأكثرهم يطحن رملا وحصى وتبنا ونحو ذلك ، فإذا جاء وقت العجن والخبز تبين له حقيقة طحينه.

فأنفع الدواء أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك ، فالفكر فيما لا يعني باب كل شر ، ومَن فكَّر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه ، واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة له فيه ، فالفكر والخواطر والإرادة والهمة أحق شيء بإصلاحه من نفسك ، فإن هذه خاصتك وحقيقتك التي لا تبتعد بها أو تقرب من إلهك ومعبودك الذي لا سعادة لك إلا في قربه ورضاه عنك ، وكل الشقاء في بعدك عنه وسخطه عليك ، ومن كان في خواطره ومجالات فكره دنيئا خسيسا لم يكن في سائر أمره إلا كذلك.

وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك ، فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه ، ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك ، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك ، فمثالك معه مثال صاحب رحى يطحن فيها جيد الحُبوب ، فأتاه شخص معه حمل تراب وبعر وفحم وغثاء ليطحنه في طاحونته ، فإن طرده ولم يمكنه من إلقاء ما معه في الطاحون استمر على طحن ما ينفعه ، وإن مكنه من إلقاء ذلك في الطاحون أفسد ما فيها من الحَب ، وخرج الطحين كله فاسدا.

" انتهى باختصار.

"الفوائد" (ص/191-194) أما عن شأن مناقشة القس النصراني ، فنصيحتنا لك ألا تشتغل بذلك ، فذلك علم واسع لم تتخصص أنت فيه ، فكيف تريد الخوض فيه ، بل وإقناع ذلك النصراني الذي قد يكون متخصصا في هذا الأمر ، أرأيت لو أردت أن تناقش طبيبا لتقنعه بعلاج معين لمرض خطير فهل تراه يسمع منك ، أو يأخذ عنك ، أو يقتنع بكلامك ؟! ، فلماذا تسعى للخوض في علم واسع - وهو علم الفرق والأديان والعقائد - وأنت لست من العلماء به ، بل وتحمل بسببه هما تلوم به نفسك ، ونحن نصدقك القول أننا نراك مخطئا في هذا الشعور ، وإن كنا نرجو أن يثيبك الله تعالى على حرصك على إفحام ذلك النصراني المجادل ، ولكن عليك أن تسلك سبيل التعلم بالمطالعة والدراسة والاستماع سنوات عديدة ، ثم بعد ذلك تتصدى للدفاع عن الإسلام ، ودعوة غير المسلمين إليه.

فإن كان قد وقع في قلبك شيء من شبه هذه القسيس ، أعاذك الله من ذلك ، فبإمكانك أن تستعين بمن عنده علم في هذا الباب أن يحلها لك ، ويزيل عنك الإشكال.

وإن كنت بحمد الله على بنية من أمرك ، كما يبدو من سؤالك ؛ فاعلم أن هذا الرجل كاذب ، ويعلم أنه كاذب.

قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة /41.

قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (231) : " كان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة حرصه على الخلق يشتد حزنه لمن يظهر الإيمان ، ثم يرجع إلى الكفر ، فأرشده الله تعالى ، إلى أنه لا يأسى ولا يحزن على أمثال هؤلاء ؛ فإن هؤلاء لا في العير ولا في النفير ، إن حضروا لم ينفعوا ، وإن غابوا لم يفقدوا ، ولهذا قال مبينا للسبب الموجب لعدم الحزن عليهم - فقال: مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ فإن الذين يؤسى ويحزن عليهم ، من كان معدودا من المؤمنين، وهم المؤمنون ظاهرا وباطنا، وحاشا لله أن يرجع هؤلاء عن دينهم ويرتدوا، فإن الإيمان -إذا خالطت بشاشته القلوب- لم يعدل به صاحبه غيره، ولم يبغ به بدلا.

وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا أي: اليهود سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ أي: مستجيبون ومقلدون لرؤسائهم، المبني أمرهم على الكذب والضلال والغي.

وهؤلاء الرؤساء المتبعون لَمْ يَأْتُوكَ بل أعرضوا عنك، وفرحوا بما عندهم من الباطل وهو تحريف الكلم عن مواضعه، أي: جلب معان للألفاظ ما أرادها الله ولا قصدها، لإضلال الخلق ولدفع الحق، فهؤلاء المنقادون للدعاة إلى الضلال، المتبعين للمحال، الذين يأتون بكل كذب، لا عقول لهم ولا همم.

فلا تبال أيضا إذا لم يتبعوك، لأنهم في غاية النقص، والناقص لا يؤبه له ولا يبالى به.

يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا أي: هذا قولهم عند محاكمتهم إليك، لا قصد لهم إلا اتباع الهوى.

يقول بعضهم لبعض: إن حكم لكم محمد بهذا الحكم الذي يوافق أهواءكم، فاقبلوا حكمه، وإن لم يحكم لكم به، فاحذروا أن تتابعوه على ذلك، وهذا فتنة واتباع ما تهوى الأنفس.

وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا كقوله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ.

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ أي: فلذلك صدر منهم ما صدر.

فدل ذلك على أن من كان مقصوده بالتحاكم إلى الحكم الشرعي اتباع هواه، وأنه إن حكم له رضي، وإن لم يحكم له سخط، فإن ذلك من عدم طهارة قلبه، كما أن من حاكم وتحاكم إلى الشرع ورضي به، وافق هواه أو خالفه، فإنه من طهارة القلب، ودل على أن طهارة القلب، سبب لكل خير، وهو أكبر داع إلى كل قول رشيد وعمل سديد.

لَهُم فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ أي: فضيحة وعار وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ هو: النار وسخط الجبار.
" انتهى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد أخذي لإبرة التفجير نزل مني دم قليل، فما سبب نزوله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن انفصلت عن زوجها الرجوع إليه
- سؤال وجواب | شروط وأحكام الرجعة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصية عند المشي وعند الجلوس يهدأ. ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل فتحت نافذة فوق قبر الرسول صلى الله عليه وسلم للاستسقاء ؟
- سؤال وجواب | طالت فترة انقطاع الدورة الشهرية فما الحل
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك مزمن رغم تناول الملينات، فما سببه؟
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة وتختلف كمية الدم كل يوم مع ألم في البطن وغثيان
- سؤال وجواب | انفعلت بشكل غريب ولا أعلم السبب، هل من تفسير؟
- سؤال وجواب | كيف أعود طفلي الصغير على النوم بمفرده في السرير؟
- سؤال وجواب | كيفية تدارك ما بقي من العمر بعد الشفاء من مرض استغرق سنوات طويلة منه
- سؤال وجواب | ذهاب الأولاد للمدارس مع الأخذ بأسباب الوقاية فيه جمع بين المصالح
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية لشهرين أو ثلاثة شهور!
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "لما نرجع لبيتنا روحي لبيت أهلك، أنا حطلقك"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل