سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يغفر الله لمن أشرك ؟ وكيف يقوي إيمانه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب كثرة البول وجفاف الفم وعلاجهما
- سؤال وجواب | الوليان المتساويان يجوز افتيات إحدهما على الآخر
- سؤال وجواب | الرشد قد يأتي مع البلوغ وقد يتأخر عنه
- سؤال وجواب | لابد من علاج الإمساك قبل علاج البواسير
- سؤال وجواب | المباهلة لا تختص بالرسول عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | الأم لها حقوق عظيمة في الشرع على ابنتها لكن الزوج حقه على زوجته أعظم
- سؤال وجواب | تناجي الزوجة مع أمها في بيت الزوجية
- سؤال وجواب | أوضار القلب القاسي تغسلها التوبة والاستغفار
- سؤال وجواب | تغير سلوك طفلي في البيت والمدرسة!
- سؤال وجواب | الأسباب المعينة على التخلص من غواية الشيطان
- سؤال وجواب | ما معنى قولهم : سيئة هذا الرجل تغوص في بحر حسناته ؟
- سؤال وجواب | أسباب حدوث الجلطات وطرق الوقاية منها
- سؤال وجواب | هل يزداد طول القامة بعد عمر الـ 13 عاما؟
- سؤال وجواب | المصاب بالفصام الذهاني هل يؤم الناس في الصلاة؟
- سؤال وجواب | انقطع الحيض بعد زواجي لمدة شهر ونصف
آخر تحديث منذ 20 ساعة
1 مشاهدة

أريد أن أعرف هل يغفر الله لشخص أشرك وهو يعلم ولكنه يريد الآن أن يتوب ويغير حياته تماماً ؟ كيف تتم المغفرة لهذا الشخص ؟ وكيف يعرف أنه قد غُفر له ؟ وكيف يقوي إيمانه ليفعل الحلال ويترك الحرام ؟ لدي الكثير من المشاكل النفسية تقودني للضلال وتشوش علي.

احتاج للنصيحة وهداية الله .
.

الحمد لله.

قد أخبر الله عز وجل بأنه يغفر الذنوب جميعا لمن تاب إليه وأناب ، فقال : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 وهذا يشمل الذنوب كلها ، حتى الشرك ، فمن تاب تاب الله عليه.

وجاء في خصوص التوبة من الشرك ، وقبول ذلك ، قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68- 70 وذكر الله شرك النصارى وكفرهم ثم دعاهم إلى التوبة ، فقال : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة/73، 74.

فمهما كان الذنب عظيما ، فإن عفو الله وكرمه وإحسانه أعظم.

فما عليك إلا أن تقبل على الله تعالى ، وتندم على ما قدمت ، وتعزم على عدم العود ، ثم أبشر بعد ذلك بفضل الله ورحمته وتوفيقه ، فإن الإسلام يهدم ما قبله من الذنوب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه : " يا عمرو أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله " رواه مسلم (121) ورواه أحمد (

17861)

.

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

وإذا تاب العبد إلى الله تاب الله عليه ، وغفر له ، قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ) الشورى/25 ، وقال تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 فعلى العبد أن يحسن الظن بربه ، وأن يؤمل قبول توبته، فإن الله يقول : " أنا عند ظن عبدي بي" حديث قدسي رواه البخاري (7066) ومسلم (2675) وعند أحمد (

16059)

بإسناد صحيح " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ".

وأما تقوية الإيمان فتكون بأمور كثيرة منها : 1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم.

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل ، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة ، وينفرون من المعصية.

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين.

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها.

وبالجملة فإن الإيمان يقوى بفعل الطاعات وترك المحرمات.

نسأل الله تعالى أن يوفقك ويتوب عليك ، ويهدي قلبك.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدردشة على الإنترنت في رمضان. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من الضعف وفقد دور الخصيتين
- سؤال وجواب | هل علامة زرقاء على جسد الميت علامة سيئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض وأريد تشخيصاً مناسباً لحالتي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | تتوهم ألفاظ الطلاق وكناياته في كلام زوجها
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في الخصية اليسرى بعد عملية الدوالي.هل فشلت العملية؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العزلة والمخالطة
- سؤال وجواب | المقصود باختبار الميتوكندريا وسبب ارتفاع إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | الحلول الطبية لتسرب الدم من الأوردة عند الجماع
- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في الخصية اليسرى بعد عملية الدوالي.هل فشلت العملية؟
- سؤال وجواب | أتخيل أنني سأموت، وأخاف من أشياء عادية، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوسواس والوهن ثم كراهية زوجي، معاول هدم لحياتي فأنقذوني.
- سؤال وجواب | هل تواصلي مع شقيقة زوجي التي اختصمت معها، يخرجني من إثم الهجر؟
- سؤال وجواب | مصابة بحساسية العين وأرق وحكة، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل