سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من أجل منع نفسي من تكرار الفعل دعوت على نفسي، فهل هناك طريقة لمنع الدعوة من أن تستجاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف من الموت، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | علاج من يزين لها الشيطان بأن خطيبها على علاقة بقريبته
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك والتعرق الناتجان عن الأنافرونيل؟
- سؤال وجواب | ابنتي أتمت سنتين ولا تتكلم، فهل يقل ذكاؤها؟
- سؤال وجواب | إفرازات مهبلية وفطريات أخشى أن تسبب لي ولادة مبكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوسواس والوهن ثم كراهية زوجي، معاول هدم لحياتي فأنقذوني.
- سؤال وجواب | حكم دراسة الفتاة المتزوجة في الجامعة
- سؤال وجواب | ارتكبت أخطاء كثيرة وأمي دعت علي، أرجو نصحكم!
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في السؤال عن الماهية والذات . التشخيص والأدوية
- سؤال وجواب | التوبة من المشاركات الكاذبة في المنتديات
- سؤال وجواب | جامع امرأته بعد العقد دون علم أهلها ثم طلقها فكيف يراجعها
- سؤال وجواب | من تاب من النظر إلى المواقع المحرمة، فهل سيعاقب ويعذب؟
- سؤال وجواب | بعدي عن الله سبب لي ألماً نفسياً. فكيف أتوب؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة جدتي تغيرت نفسيتي وعجزت عن أداء الصلاة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طلب الشاب من الفتاة انتظاره حتى يستطيع الزواج منها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أفعل فعلا يمنعني عن المذاكرة واستذكار دروسي، فعاهدت الله كثيرا أني لن أفعل هذا الفعل حتى لا يمنعني عن استذكار دروسي، ولكن للأسف أعود إليه، فدعوت الله أني إذا عدت لهذا الفعل أن يحرمني الله من شيء أتمناه كثيرا، وكنت صادقا في دعوتي، ولكني عدت لهذا الفعل مجددا، فهل هناك وسيلة لرد دعوتي؟ لأني لا أستطيع استذكار دروسي اعتمادا أن الله استجاب دعوتي، ولا يمكن تحقيق هدفي الذي أتمناه.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا وسهلا بك في موقع الشبكة الإسلامية، ونسأل الله لك السداد والتوفيق، والجواب على ما ذكرت يمكن في الآتي: - من المعلوم أن الإنسان بطبعه قد يغفل ويستزله الشيطان الرجيم إلى الوقوع فيما حرم الله تعالى، ولقد أحسنت أنك سارعت إلى التوبة والاستغفار، وهذا هو الواجب علينا كلما أذنبنا نسارع إلى التوبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" رواه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

- واعلم أن من تاب لله، وكان صادقا في توبته، وندم على ما كان من الإثم، وعزم أن لا يعود إلى ذنبه؛ فقد تقبل الله توبته فيما مضى، ومحي عنه ذنبه؛ ولا يؤاخذ به بإذن الله تعالى؛ لا في الدنيا ولا في الآخرة، فإذا عدت إلى الذنب مرة أخرى فتب إلى الله أيضا؛ وهكذا فالله غفور رحيم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قال تعالى:" إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي ، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا، أو أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت -أو أصبت- آخر فاغفره؟ فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، قال: قال: رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء " رواه البخاري.

- واعلم يقينا أن الله يقبل من جاء إليه تائبا، وعفو الله أعظم من كل ذنوب الإنسان مهما كانت وكثرت، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} فلا تقنط من رحمة الله ؛ فإن الله يقبل من جاء إليه تائبا مصلحا من حاله.

- واعلم -أخي الكريم- أن هناك من العوامل التي تعين الإنسان إلى عدم العودة إلى الذنب، والتي منها: 1- عمل الصالحات (إن الحسنات يذهبن السيئات) وروى أحمد والترمذي عن معاذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: (اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).

2- استشعار قبح الذنب وضرره في الدنيا والآخرة.

3- أن يبتعد عن مكان المعصية، والأسباب المهيجة للعودة إلى الذنب، وأن يترك مجالسة رفقاء السوء الذين يعينونه على المعصية، وأن يجالس الرفقة الصالحة، فقد روى مسلم عن أبي سعيد في حديث قاتل المئة نفس، أن العالم الرباني أفتى القاتل: (ومن يحول بينك وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء).

4- المداومة على ذكر الله تعالى.

5- إتلاف الأدوات التي كان يمارس بها المعصية، أو الابتعاد عنها إن وجدت.

6- قراءة الآيات والأحاديث والقصص المخوفة للمذنبين.

- وأمر آخر: ما كان ينبغي لك أن تدعو الله أن يحرمك من شيء تحبه وتتمناه؛ فقد يكون فيه خير لك، فهذا الدعاء لا يعينك على ترك المعصية، ثم قد يستجيب الله لك فيصيبك الحزن عند فوات ما كنت تحبه، ولذلك عليك أن لا تكرر هذا الدعاء مرة أخرى، وليس هناك وسيلة لرد الدعاء الذي دعوت به سوى أنك تسأل العفو والعافية، وتكثر من الاستغفار.

- وأما مسألة العهد، وكونك عدت إلى الذنب مرة أخرى: فيلزم شرعا كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين؛ لأن العهد نذر، وإذا لم تف بالعهد فيلزم الكفارة.

- والأمر الأخير مسألة القدرة على الاستذكار: فهذا يحتاج منك إلى الاستعانة بالله تعالى، والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله ، وحسن تنظيم وقتك، ومجالسة زملاء همتهم عالية في القراءة، واختيار الأوقات المناسبة، والتدرج في الاستذكار بتقسيم أي مادة إلى وحدات يحدد لكل وحدة زمنا معينا.

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحديث بين جماعة من الناس بلغة لا يعرفونها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وحرقة في الثديين وأسفل الظهر
- سؤال وجواب | تأخر الزواج مع القدرة عليه هل يلزم أن يكون بسبب دعوة مظلوم
- سؤال وجواب | آلام رأسي ونوبة البرد وغصة المريء. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | تأثرت جدا بوفاة ابن عمتي وتغيرت حياتي، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم وجود لفظ الجلالة مع منظر محرم على الشاشة في الوقت نفسه
- سؤال وجواب | أريد أن تطول قامتي وتتقوى عظامي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | هل ترد الزوجة لزوجها مع كونه يسب الله تعالى ولا يصلي
- سؤال وجواب | تأخر زواجي. وزواج قريباتي يسبب لي الضيق
- سؤال وجواب | تعديت سن الزواج بسبب دعاء عمتي علي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الكلام بألفاظ لا تدل على الطلاق
- سؤال وجواب | حكم ترك مجالس الوعظ التي يتحدث فيها وعاظ من غير العلماء
- سؤال وجواب | الصوفية وأهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | من قال لابنه أمك طالق مني إذا سببتها فقام بسبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل