سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يُعدّ من يقع في الإثم وينهى الناس عنه منافقا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنواع الصداع وأعراضها
- سؤال وجواب | يجوز لأخيك الزواج من بنت عمه ما لم يكن بينهما سبب رضاع
- سؤال وجواب | التحريم بالرضاع يختض بالرضيع دون إخوته وأخواته
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف أخافني وأصابتني بعده أعراض عديدة!
- سؤال وجواب | هل يزوج الأب ابنته لشخص رضع من زوجة أبيه
- سؤال وجواب | من أخذ من غيره مالًا للمتاجرة ولم يفعل ثم اشترى لنفسه بضاعة، فهل له المطالبة بربح؟
- سؤال وجواب | كيفية محافظة الشاب المسلم على الهوية الإسلامية
- سؤال وجواب | حوّل مدير الحسابات مبالغًا إلى حساب أحد الموظفين فأعادها، فهل يُخبِر رئيسه؟
- سؤال وجواب | صيغة الطلاق التي يتلفظ بها الزوج لها أثر في الحكم
- سؤال وجواب | قسوة أبي جعلتني مهزوزًا وفاقدًا للثقة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم ريق الهرة
- سؤال وجواب | أعراض الدوخة وطنين الأذنين، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أرتبك وأتوتر عند التحدث مع الآخرين
- سؤال وجواب | زوجها لديه ضعف جنسي وتطلب الفسخ والطلاق وتسأل عن العدة
- سؤال وجواب | أتناول دواءً ضد الاكتئاب، فهل يسبب ضعفاً جنسياً؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
4 مشاهدة

مشكلتي أني أطلب القرب من الله عن طريق التحدث مع الناس ، فعلى سبيل المثال قد أفعل المعصية فأشعر بالذنب ، فأذهب وأتكلم مع صديقاتي وأعظهن أن المعاصي حرام والذنب الفلاني حرام ، وربما أشير إلى نفس الذنب الذي اقترفته ، لكني بالطبع لا أفضح نفسي وأقول أني فعلته وإلا لما تقبلوا نصحي وربما أبكي ، وأجد في هذا متنفساً عن شؤم المعصية التي فعلتها، وأنا بهذا الفعل أشعر أني أرائي ، وأن فعلي هذا أقرب إلى النفاق منه إلى الوعظ ، إذ الأحرى بي أن أصب دمع عيني بين يدي الله وأن اندم على معصيتي لديه ، لا أن أهيج مشاعري أمام الآخرين.

ليس في هذا الأمر فحسب ، فالمعركة قائمة تكاد رحاها لا تقف بيني وبين الشيطان، ففي كل عمل أفعله أسعى جاهدة قدر الإمكان لتخليص نيتي لله عز وجل ، ولكنّ الشيطان يحرص كل الحرص على صرف هذه النية وتلطيخها بالرياء والسمعة وما شابه ذلك ، فما العمل؟ أرجو منكم النصح.
.

الحمد لله.

نسأل الله لنا ولك الثبات على دينه ، وأن يصرف عنا كيد الشيطان ، إنه عدو مضل مبين.

اعلمي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات أهل الإيمان.

قال الله تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.

) التوبة/71.

ولكن يجب على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن لا يخالف قوله فعله , بل يأمر بالمعروف ويأتمر به , وينهى عن المنكر وينزجر عنه.

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) الصف/ 2، 3.

وقال شعيب عليه السلام : ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ) هود/ 88.

وروى البخاري (3267) ومسلم (2989) عن أُسَامَةَ بن زيد رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ – يعني أمعاءه - فِي النَّارِ فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ ، فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ : أَيْ فُلَانُ مَا شَأْنُكَ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنْ الْمُنْكَرِ ؟ قَالَ : كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ).

وقال ابن باز رحمه الله : " ومن الأخلاق والأوصاف التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الداعية , العمل بدعوته , وأن يكون قدوة صالحة فيما يدعو إليه , ليس ممن يدعو إلى شيء ثم يتركه , أو ينهى عنه ثم يرتكبه , هذه حال الخاسرين نعوذ بالله من ذلك , أما المؤمنون الرابحون فهم دعاة الحق يعملون به وينشطون فيه ويسارعون إليه , ويبتعدون عما ينهون عنه ".

انتهى مجموع فتاوى ابن باز (1 /346).

وقال ابن عثيمين رحمه الله : " من آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يكون الإنسان أول ممتثل للأمر وأول منته عن النهي " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص 202).

ومن وعظ أخاه في معصية يقع هو فيها : فهذا مع كونه لا يليق بالمسلم إلا أنه ليس من النفاق أو الرياء.

سئلت اللجنة الدائمة : إذا كنت أعظ إخواني وأحذرهم من بعض المعاصي ، لكن أقع أنا في هذه المعاصي ؛ هل أعتبر منافقا ؟ فأجابت اللجنة : " يجب عليك التوبة من المعاصي وموعظة إخوانك عنها ، ولا يجوز لك الإقامة على المعاصي وترك النصيحة لإخوانك ؛ لأن هذا جمع بين معصيتين ، فعليك التوبة إلى الله من ذلك ، مع النصيحة لإخوانك ، ولا تكون بذلك منافقا ، ولكنك تقع فيما ذمه الله وعاب به من فعله في قوله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) وفي قوله سبحانه: ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (12 /268).

وعليه فينبغي أن تستمري في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يمنعك الوقوع في المعصية من النهي عنها ، ولكن يجب عليك أن تجتهدي في تركها وترك كل معصية ، فإن عاقبة عصيان الله ورسوله وبال على صاحبها في الدنيا والآخرة ، وأن تنتبهي أيضا إلى أنه إذا كان من الواجب على كل أحد أن يترك ما هو عليه من المعاصي ؛ فهذا الأمر أشد وأوكد في حق من يأمر الناس وينهاهم ؛ لأن مثل هذا حاله مذمومة مرذولة عند الله ، كما سبق.

ولا شك أن معاتبتك نفسك على هذا مما تحمدين عليها ، فاستثمري ذلك ، وأحسني الظن بالله ، ولا تقنطي من رحمته ، وجاهدي نفسك على الترك.

واعلمي أن مجاهدة النفس لتخليصها من شوائب الرياء وتجريد العمل لله من أعمال البر ، ولكن توهم الرياء من النفس ثم مدافعة الشيطان الذي زرع هذا التوهم فيها ليس من أعمال البر ؛ لأن من طرق الشيطان كي يترك ابن آدم العمل أن يوهمه أنه يرائي فيجب عدم الالتفات إلى ذلك ومدافعته.

روى ابن المبارك في "الزهد" (ص 12) عن الحريث بن قيس قال : إذا أردت أمرا من الخير فلا تؤخره لغد ، وإذا كنت في أمر الآخرة فامكث ما استطعت ، وإذا كنت في أمر الدنيا فتوح ، وإذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان : إنك ترائي ، فزدها طولا ".

انتهى من الزهد لابن المبارك (ص 12).

وقال ابن مفلح رحمه الله : " مِمَّا يَقَعُ لِلْإِنْسَانِ أَنَّهُ إذَا أَرَادَ فِعْلَ طَاعَةٍ يَقُومُ عِنْدَهُ شَيْءٌ يَحْمِلُهُ عَلَى تَرْكِهَا خَوْفَ وُقُوعِهَا عَلَى وَجْهِ الرِّيَاءِ ، وَاَلَّذِي يَنْبَغِي عَدَمُ الِالْتِفَاتِ إلَى ذَلِكَ ، وَلِلْإِنْسَانِ أَنْ يَفْعَلَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ وَرَغَّبَهُ فِيهِ ، وَيَسْتَعِين بِاَللَّهِ تَعَالَى ، وَيَتَوَكَّل عَلَيْهِ فِي وُقُوعِ الْفِعْلِ مِنْهُ عَلَى الْوَجْهِ الشَّرْعِيِّ.

وَقَدْ قَالَ الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا يَنْبَغِي أَنْ يُتْرَكَ الذِّكْرُ بِاللِّسَانِ مَعَ الْقَلْبِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يُظَنَّ بِهِ الرِّيَاءُ بَلْ يَذْكُرُ بِهِمَا جَمِيعًا ، وَيَقْصِدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".

انتهى "الآداب الشرعية" (1 /333).

فعليك بالقصد والسداد ، وعدم الالتفات إلى وساوس الشيطان ، وكلما جاءك الشيطان ليقذف في نفسك توهم الرياء فأصرّي على العمل وسارعي فيه ولا تتأخري عنه يذهب عنك هذا الوسواس إن شاء الله ؛ لأن الشيطان إذا رأى العبد كلما أوهمه أنه يرائي ازداد في العمل ونشط إليه ولم يكترث به أيس منه وترك هذا الوسواس لأنه يأتي بالنتائج العكسية.

أما إذا وسوس إليه فاتبع وسواسه زاد عليه منه حتى يصرفه عن العمل .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحريم بالرضاع يختض بالرضيع دون إخوته وأخواته
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف أخافني وأصابتني بعده أعراض عديدة!
- سؤال وجواب | هل يزوج الأب ابنته لشخص رضع من زوجة أبيه
- سؤال وجواب | من أخذ من غيره مالًا للمتاجرة ولم يفعل ثم اشترى لنفسه بضاعة، فهل له المطالبة بربح؟
- سؤال وجواب | كيفية محافظة الشاب المسلم على الهوية الإسلامية
- سؤال وجواب | حوّل مدير الحسابات مبالغًا إلى حساب أحد الموظفين فأعادها، فهل يُخبِر رئيسه؟
- سؤال وجواب | صيغة الطلاق التي يتلفظ بها الزوج لها أثر في الحكم
- سؤال وجواب | قسوة أبي جعلتني مهزوزًا وفاقدًا للثقة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم ريق الهرة
- سؤال وجواب | أعراض الدوخة وطنين الأذنين، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أرتبك وأتوتر عند التحدث مع الآخرين
- سؤال وجواب | زوجها لديه ضعف جنسي وتطلب الفسخ والطلاق وتسأل عن العدة
- سؤال وجواب | أتناول دواءً ضد الاكتئاب، فهل يسبب ضعفاً جنسياً؟
- سؤال وجواب | أشعر بالدوار وعدم التوازن عند الوقوف أحيانا، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأصل براءة السائق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل