سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم ترتح للعيش في المدينة النبوية وتركتها فهل عليها شيء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في إكمال الدراسة في مدرسة قد يفتن فيها الابن في دينه
- سؤال وجواب | شعري يتساقط من جذوره بكثرة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حجمي ضئيل بالنسبة لعمري، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | علاج مرض الهوس المزمن
- سؤال وجواب | لم أرزق إلى الآن بمولود ذكر، وأنا أفكر في هذا الأمر كثيرا؟
- سؤال وجواب | ما علاقة إفرازات الثدي اللبنية وتكيس المبايض بالعقم؟
- سؤال وجواب | أشعر بالنعاس بعد انتهائي من الطعام، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حق التطليق هل يرجع للزوج برجوعه عن تفويضه لزوجته
- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | أخت زوجي تختلق لي مشاكل كثيرة فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق وأثره على المرأة
- سؤال وجواب | يريد أن يعين أخاه في تسديد قرض ربوي
- سؤال وجواب | شروط جواز تزوج الزانيين
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته غير المدخول بها على أمر ثم تراجع
آخر تحديث منذ 17 ساعة
1 مشاهدة

هل كراهية مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤدي إلى ضلال الشخص، فأنا كنت في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكنت لا أرتاح في البقاء فيها فغادرت، ولكن كنت في ضلال، ثم تبت عندما غادرت؟.

الحمد لله.

أولا : فضل سكنى المدينة سكنى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبر على لأوائها، أي شدتها، فيه فضل عظيم ثابت، ومن ذلك ما روى مسلم (1363) عن سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا، أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا ، وَقَالَ: الْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، لَا يَدَعُهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلَّا أَبْدَلَ اللهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، وَلَا يَثْبُتُ أَحَدٌ عَلَى لَأْوَائِهَا وَجَهْدِهَا إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا، أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وروى مسلم (1381) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ: هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ فِيهَا خَيْرًا مِنْهُ، أَلَا إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ، تُخْرِجُ الْخَبِيثَ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا)، ليس عاما في جميع الأزمان.

قال القاضي عِيَاض، رحمه الله: " وَكَأَنَّ هَذَا مُخْتَصّ بِزَمَنِهِ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَصْبِر عَلَى الْهِجْرَة وَالْمُقَام مَعَهُ بِهَا إِلَّا مَنْ ثَبَتَ إِيمَانه.

وَقَالَ النَّوَوِيّ : لَيْسَ هَذَا بِظَاهِرٍ ، لِأَنَّ عِنْد مُسْلِم : " لَا تَقُوم السَّاعَة حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَة شِرَارهَا كَمَا يَنْفِي الْكِير خَبَث الْحَدِيد " وَهَذَا وَاللَّه أَعْلَم زَمَنَ الدَّجَّال.

اِنْتَهَى.

قال ابن حجر، تعقيبا على ذلك: وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد كُلًّا مِنْ الزَّمَنَيْنِ ، وَكَانَ الْأَمْر فِي حَيَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ لِلسَّبَبِ الْمَذْكُور ، وَيُؤَيِّدهُ قِصَّة الْأَعْرَابِيّ الْآتِيَة بَعْد أَبْوَاب فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيث مُعَلِّلًا بِهِ خُرُوج الْأَعْرَابِيّ وَسُؤَاله الْإِقَالَة عَنْ الْبَيْعَة.

ثُمَّ يَكُون ذَلِكَ أَيْضًا فِي آخِر الزَّمَان ، عِنْدَمَا يَنْزِل بِهَا الدَّجَّال فَتَرْجُف بِأَهْلِهَا ، فَلَا يَبْقَى مُنَافِق وَلَا كَافِر إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ ، كَمَا سَيَأْتِي بَعْد أَبْوَاب أَيْضًا.

وَأَمَّا مَا بَيْن ذَلِكَ : فَلَا! " انتهى من "فتح الباري"(6/100).

ثانيا : حكم ترك سكنى المدينة والانتقال منها لا حرج على من كان من خارج المدينة ، ثم سكن فيها لعمل أو زيارة ، أن يتركها بعد ذلك.

قال الباجي في "المنتقى" (7/190): " قوله صلى الله عليه وسلم: لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها يحتمل أن يريد صلى الله عليه وسلم رغبة عن ثواب الساكن فيها.

وأما من خرج لضرورة شدة زمان ، أو فتنة : فليس ممن يخرج رغبة عنها.

قال القاضي أبو الوليد - رضي الله عنه -: والظاهر عندي أنه إنما أراد به الخروج عن استيطانها إلى استيطان غيرها، وأما من كان مستوطنا غيرها ، فقدم عليها طالبا للقربة بإتيانها، أو مسافرا، فخرج عنها راجعا إلى وطنه، أو غيره من أسفاره؛ فليس بخارج منها رغبة عنها.

وقوله صلى الله عليه وسلم: إلا أبدلها الله خيرا منه : يحتمل أن يريد به أبدلها الله مستوطنا بها خيرا منه، إما بمنتقل ينتقل إليها من غيرها، أو مولود يولد فيها" انتهى.

والحاصل: إن المدينة إذا لم تكن بلدك، ولا موطنك، ولم يستقر عيشك فيها، ولم يطب لك المقام بها ؛ فلا حرج عليك في ذلك، إن شاء الله ، ولا حرج عليك في الرجوع إلى بلدك، أو مكان إقامتك واستقرارك.

والمدار في ذلك كله على عمل العبد، وسعيه إلى ربه، قبل عظمة الأرض، وحرمة البلد.

وقد روى الإمام مالك في " الموطأ " (4/1117) عن يحيى بن سعيد أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان الفارسي : أن هلم إلى الأرض المقدسة ، فكتب إليه سلمان : إن الأرض لا تقدس أحدا وإنما يقدس الإنسان عمله.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي تتأخر دائمًا وتنتابني آلام قبل وأثناء وبعد الدورة!
- سؤال وجواب | حكم نكاح أخوات البنت من الرضاع
- سؤال وجواب | حكم ظهور المرأة بلباس طويل أمام زوج أختها
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من زيادة هرمون الحليب، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل ينفسخ النكاح إذا ارتد الزوج قبل الدخول
- سؤال وجواب | أصابتني حكة شديدة مع حبوب تظهر وتختفي، فهل هو الجرب؟
- سؤال وجواب | بحث الفتاة عن زوجٍ عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | صداع نصفي شديد مؤلم خلال الليل، لم يجد معه العلاج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حملة ضخمة غير مبررة على كلمة: كوكا كولا
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق على غير ما حلَّفته عليه زوجته
- سؤال وجواب | إصلاح الخطأ يكمن إلغاء بريدك الألكتروني بالكلية
- سؤال وجواب | هل يجوز هجر أهل القاتل
- سؤال وجواب | أعاني من غزارة الدورة وما يتبعها من فقر دم وتعب دائم، ما الدواء المناسب؟
- سؤال وجواب | فقدت الاهتمام بكل شيء، ولا أعرف السبب!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل