سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كيف يتخلص المسلم من الخلق السيء ، ويتحلى بالخلق الحسن الجميل ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | صدق رؤيا الكفار أحياناً كصدق الكذوب أحياناً- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لأجل الإقامة لا تجوز
- سؤال وجواب | كفر الكافرين ليس مانعا من الاستفادة من علومهم الدنيوية
- سؤال وجواب | الحموضة وتقلص المريء وأثرهما في ضيق التنفس عند الأكل
- سؤال وجواب | الموقف الصحيح من العالم أو الداعية إذا خالف العلماء في مسألة
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار ظهور الأكياس على المبيض، هل تكون حميدة؟
- سؤال وجواب | ما سبب تباين خجلي من التحدث والتواصل في أوقات دون أوقات أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المبيض الأيسر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالتهاب الكبد؟
- سؤال وجواب | أشعر بالألم الشديد أثناء التبرز وأخشى أن يتطور الأمر للبواسير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الإمساك الشديد يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | أختي لا تأكل جيدا ويتساقط شعرها كثيرا وأصبح خفيفا
- سؤال وجواب | لا يحل لنا من طعام أهل الكتاب إلا ما أبيح لنا في ديننا
- سؤال وجواب | أحلم دائما بأنني أجري في المقابر والأموات يخرجون، فهل هذه حالة نفسية؟
أنا أخلاقي سيئة جداً ، وأنا أعق أمي ، وأغضبها دائماً ، بعض الأحيان تكون أخلاقي جيدة ، وأغلب الأوقات سيئة ، فكيف يمكنني تحسين أخلاقي ؟ وماهي الأشياء التي تعين على بر الوالدين وحسن الخلق ؟ وهل سأعاقب إن كانت أخلاقي سيئة ؟ أم الأخلاق الحسنة مجرد نافلة ؟ وأنا عندما أحسن أخلاقي أشعر بالرياء ، وأشعر أنني مشركة شركا أصغر في الأخلاق ، فكيف يمكنني الثبات على الأخلاق الحسنة والإخلاص لله فيها ؟.
الحمد لله.
أولا : الخلق الحسن أثقل شيء في ميزان الأعمال يوم القيامة ، وأحسن الناس خلقا أقربهم مجلسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
روى الترمذي (2018) وحسنه عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا ).
وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".
وروى البخاري (6035) ، ومسلم (2321) عن عبد الله بن عمرو عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ).
قال النووي رحمه الله : " فِيهِ الْحَثّ عَلَى حُسْن الْخُلُق ، وَبَيَان فَضِيلَة صَاحِبه ، وَهُوَ صِفَة أَنْبِيَاء اللَّه تَعَالَى وَأَوْلِيَائِهِ ، قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : حَقِيقَة حُسْن الْخُلُق : بَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى ، وَطَلَاقَة الْوَجْه.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : هُوَ مُخَالَطَة النَّاس بِالْجَمِيلِ وَالْبِشْر ، وَالتَّوَدُّد لَهُمْ ، وَالْإِشْفَاق عَلَيْهِمْ , وَاحْتِمَالهمْ ، وَالْحِلْم عَنْهُمْ ، وَالصَّبْر عَلَيْهِمْ فِي الْمَكَارِه ، وَتَرْك الْكِبْر وَالِاسْتِطَالَة عَلَيْهِمْ.
وَمُجَانَبَة الْغِلَظ وَالْغَضَب ، وَالْمُؤَاخَذَة " انتهى من "شرح مسلم" (15/78).
ثانيا : عقوق الوالدين من كبائر الذنوب ، ولا يفلح العاق في الدنيا ولا في الآخرة.
والواجب على المسلم والمسلمة الإحسان التام للوالدين ، والسعي في برهما بكل ممكن ، والبعد عن إغضابهما ومخالفتهما وعقوقهما.
ينظر السؤال رقم : (
35533
) ، والسؤال رقم : (104768
).ثالثا : تحسين الخلق وتهذيبه ممكن ، ويكون ذلك بالوسائل التالية : - معرفة فضائل حسن الخلق والجزاء الحسن المترتب عليه في الدنيا والآخرة.
- معرفة مساوئ سوء الخلق ، وما يترتب عليه من الجزاء والأثر السيء.
- النظر في سير السلف وأحوال الصالحين.
- البعد عن الغضب ، والتحلي بالصبر ، والتمرس على التأني وعدم العجلة.
- مجالسة أصحاب الخلق الحسن ، والبعد عن مجالسة أصحاب الخلق السيء.
- تمرين النفس على حسن الخلق ، والتعود عليه ، وتكلفه، والصبر على ذلك ، قال الشاعر: تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى.
أَخَا كَرَمٍ إِلَّا بأَنْ يتَكَرَّمَا.
وأخيرا : بدعاء الله تعالى بأن يحسن خلقه وأن يعينه على ذلك ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي ، فَأَحْسِنْ خُلُقِي) رواه أحمد (
24392)
وصححه محققو المسند.وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1307).
وإذا ما زل المسلم وساء خلقه في موقف من المواقف ، فإنه يبادر إلى الاعتذار ، وإصلاح ما أفسده ، والعزم على تحسين خلقه.
والمسلم حينما يحسن خلقه يفعل ذلك امتثالاً لأمر الله تعالى ، وطلبا لمرضاته ، واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، شأنه في ذلك شأن جميع العبادات ، فلا يحسن خلقه من أجل أن يمدحه الناس ، فيكون بذلك قد أبطل ثوابه واستحق العقاب على هذا "الرياء".
وكما يجتهد المسلم في إخلاص عبادته كلها لله ، فكذلك يفعل عندما يحسن خلقه ، فيضع نصب عينيه دائما أمر الله له ، والحساب والميزان والجنة والنار ، وأن الناس لن ينفعوه ولا يضروه بشيء.
فذكر الآخرة من أهم ما يعين المسلم على الإخلاص لله تعالى.
رابعا : مما يعين على بر الوالدين : - معرفة حق الوالدين وفضلهما ، وكيف قاما بتربية أولادهما وتحملا كل المشاق في سبيل تحقيق الحياة الهنيئة لهم.
- معرفة النصوص الشرعية الواردة في الحث على بر الوالدين والترغيب فيه.
وكذلك النصوص الواردة في الترهيب من العقوق، ومعرفة أثر ذلك وجزائه في الدنيا والآخرة.
- معرفة أن بر الوالدين من أعظم أسباب حصول البر من أبناء الولد البار ، وأن العقوق من أعظم أسباب حصول العقوق من أبناء الولد العاق.
- النظر في سير السلف الصالح ، وكيف كانوا يبرون آباءهم وأمهاتهم.
- قراءة الكتب والرسائل التي تتحدث عن بر الوالدين وعقوقهما ، وكذلك الاستماع إلى الدروس الشرعية التي تتحدث عن ذلك.
- الهدية ، والكلمة الطيبة ، والوجه الباش ، وكثرة الدعاء ، وحسن الثناء ، من أعظم الأسباب التي تعين على البر.
وينظر للفائدة إجابة السؤال رقم : (
101023
).والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من ضوابط رواية النوادر والنكات- سؤال وجواب | أشعر بالظلم والقلق والخوف، فهل من أمل؟
- سؤال وجواب | لم أتمكن من الحمل بعد استئصال ورم ليفي في الرحم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توجد لدي غدة تشبه الفاصولياء تحت الذقن مباشرة
- سؤال وجواب | كيف أميز بين الراقي والدجال؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الإفرازات والحكة في المهبل؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم من قال: حلفت بالطلاق. ولم يكن حلف
- سؤال وجواب | لا حرج في التخلص مما يسبب الضرر
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | لدي حكة جلدية شديدة في النصف الأعلى من الجسد.
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ الصغر، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | صدق رؤيا الكفار أحياناً كصدق الكذوب أحياناً
- سؤال وجواب | نزول قطرات الدم من الشرج هل يدل على البواسير؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الوجه، فهل أستمر في استخدام (الديفرين جل)؟
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا