سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحوال التحدث بالنعمة وكتمانها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم يلتزم البخاري في (الأدب المفرد) بالصحيح
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة وكآبة تؤدي للعجز ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آلام في الكتفين تمتد للرقبة تشتد بعد الاستيقاظ مع وخز في القلب.
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | لدي أختان يتيمتان، كيف أربيهما تربية صحيحة؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم).
- سؤال وجواب | لا أستطيع مصارحة من تقدم لي بعلاقتي السابقة.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بما يراد إتلافه
- سؤال وجواب | كيف الخلاص لمن تعلق قلبها بشاب لا تعرفه؟
- سؤال وجواب | العمل في سوق يحتوي خمرا.حكمه وضوابطه
- سؤال وجواب | حكم العمل بصيانة آلات إنتاج الأغاني والأفلام
- سؤال وجواب | التحقيق في مسألة من أعطي مالاً
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ في الرقبة يمتد إلى الكتف!
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية. هناك فرق بين المصاب والحامل؟ وما هو التحليل الذي يبين الفرق؟
- سؤال وجواب | تفسير آيات سورة الأنفال في غزوة بدر.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف نوازن بين آية: وأما بنعمة ربك فحدث - وبين: لا تقصص رؤياك على إخوتك ـ وبين: لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة؟ ففي آية: لا تدخلوا من باب واحد ـ فسرها كثير من السلف كمجاهد، وابن عباس، ومحمد بن كعب، وقتادة، والضحاك، والسدي أنه: خشية من العين، والحسد- فكيف نحدث بنعم الله ومع ذلك نأخذ العبر من القرآن الكريم بالخشية من الحسد؟ وكيف نحدّث إذا كنا نخشى؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقول الله تبارك وتعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {الضحى:11} فيه الأمر بالتحدث بنعم الله تعالى، والاعتراف بها، شكرانا لله تعالى، وهذا مطلب شرعي، فقد روى الإمام أحمد، والطبراني، وغيرهما مرفوعا: التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر.

والحديث حسنه الألباني.
وقال ابن العربي: إذا أصبت خيراً، أو علمت خيراً، فحدث به الثقة من إخوانك، على سبيل الشكر، لا الفخر والتعالي، وفي المسند مرفوعاً: من لم يشكر القليل، لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس، لم يشكر الله ، والتحدث بالنعمة شكر، وتركها كفر.

اهـ.
وأما آية سورة يوسف: فتحمل على مشروعية عدم التحدث بها عند من يخشى منه الضرر، فيشرع كتم النعم عنه خشية كيده، وإصابته بالعين، فقد جاء في أحكام القرآن للجصاص -4/ 380: قوله تعالى: لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ـ علم أنه إن قصها عليهم حسدوه، وطلبوا كيده، وهو أصل في جواز ترك إظهار النعمة، وكتمانه عند من يخشى حسده، وكيده، وإن كان الله قد أمر بإظهاره، بقوله تعالى: وأما بنعمة ربك فحدث.

اهـ.
وجاء في تفسير القرطبي -9/ 126: وفي هذه الآية دليل على أنه يباح أن يحذر المسلم أخاه المسلم ممن يخافه عليه، ولا يكون داخلا في معنى الغيبة، لأن يعقوب -عليه السلام- قد حذر يوسف أن يقص رؤياه على إخوته فيكيدوا له، وفيها ما يدل على جواز ترك إظهار النعمة عند من تخشى غائلته حسدا وكيدا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف الخلاص لمن تعلق قلبها بشاب لا تعرفه؟
- سؤال وجواب | العمل في سوق يحتوي خمرا.حكمه وضوابطه
- سؤال وجواب | حكم العمل بصيانة آلات إنتاج الأغاني والأفلام
- سؤال وجواب | التحقيق في مسألة من أعطي مالاً
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ في الرقبة يمتد إلى الكتف!
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية. هناك فرق بين المصاب والحامل؟ وما هو التحليل الذي يبين الفرق؟
- سؤال وجواب | تفسير آيات سورة الأنفال في غزوة بدر.
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام شديدة بعد إزالة الصفائح المعدنية من الفقرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجها يبخل عليها وعلى ابنته في الكسوة
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية منذ بلوغي
- سؤال وجواب | معنى كلمة ( طوبى )
- سؤال وجواب | أنا كثير التعرق برائحة كريهة رغم نظافتي الشديدة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما مشكلة اضطراب الدورة عندي في وجود زوجي وانتظامها في غيابه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر ظهور اللحية لدي؟
- سؤال وجواب | ما حكم من بلغت وليس لديها القدرة على الصيام؟ وما علاج غزارة وطول حيضها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل