سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية توبة واستسماح من اغتاب بعض الناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ينعقد به النذر
- سؤال وجواب | هل يضر المصابة بتعدد التكيس على المبيض أن تتناول حبوب الريتان؟
- سؤال وجواب | الرقية نافعة في رفع البلاء ودفعه
- سؤال وجواب | كيف تعاد أرواح الكافرين بعد تحريق أجسادهـم؟
- سؤال وجواب | أنسى ما أذاكره، فما هي أفضل الطرق لتقوية الذاكرة؟
- سؤال وجواب | النذر لا ينعقد في واجب والكفارة أحوط
- سؤال وجواب | هل تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول قوله تعالى : (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )؟
- سؤال وجواب | التوكل. منزلته. أقسامه. وحقيقته
- سؤال وجواب | سبب ألم وتيبس الظهر في الصباح وعلاجه.
- سؤال وجواب | لفظ اللسان بالذكر هل يعد ذكرا وإن وقع سرا
- سؤال وجواب | أجريت عملية تكميم فلم تعد دورتي الشهرية منتظمة كالسابق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية أدى لظهور الشعر الزائد في جسمي، أفيدوني
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة ولكنها تضطرب أحيانا مع نزول الإفرازات البنية، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الظهر تخف عند الضغط عليها
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لدواء دباكين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا اغتبت بعض الناس، وتبت إلى الله ، والحمد لله.

سؤالي: هل ممكن طلب السماح من الأشخاص الذين اغتبتهم شخصيا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الغيبة كبيرة من الكبائر التي نهى الله عنها في القرآن، فقال تعالى: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}، فقد ذكر الله تعالى المغتاب بهذا الوصف الذميم تنفيرًا له من هذه المعصية، وإظهارًا لقبحها.
ومن وقع فيها فليتب إلى الله تعالى بالندم عليها، والاستغفار منها، والتحلل ممن اغتابه -إن كان عالمًا بذلك-؛ فيعتذر إليه، ويطلب منه المسامحة.

وإن كان لا يعلم؛ فالأولى أن يكون تحلله منه عاما، ولا ينبغي إعلامه بالغيبة؛ لأن مفسدة ذلك أعظم، وإنما يطلب منه المسامحة من حيث الإجمال -إن أمكن ذلك- سواء بالاتصال، أو بالمراسلة، ولا يلزم أن يعرفه على نفسه، وإن تعذر ذلك، فيكفيه أن يستغفر له، وأن يذكره بالخير في المواطن التي ذكره فيها بالسوء.
جاء في كتاب الأنوار البهية للسفاريني: مَنِ اغْتَابَ إِنْسَانًا، أَوْ قَذَفَهُ وَنَحْوَهُ، هَلْ يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ تَوْبَتِهِ إِعْلَامُهُ بِذَلِكَ وَاسْتِحْلَالُهُ مِنْ ذَلِكَ؟.

فَالْمَشْهُورُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ لَا يَجِبُ الْإِعْلَامُ وَلَا الِاسْتِحْلَالُ، قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: إِنَّهُ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ، وَإِنَّهُ إِنْ تَابَ مِنْ قَذْفِ إِنْسَانٍ، أَوْ غِيبَتِهِ قَبْلَ عِلْمِهِ بِهِ، لَا يُشْتَرَطُ لِتَوْبَتِهِ إِعْلَامُهُ، وَالتَّحَلُّلُ مِنْهُ، وَاخْتَارَهُ الْقَاضِي لِمَا رَوَى أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَرْفُوعًا «مَنِ اغْتَابَ رَجُلًا ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ بَعْدُ غُفِرَ لَهُ غِيبَتُهُ»، وَبِإِسْنَادِهِ أَيْضًا عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا «كَفَّارَةُ مَنُ اغْتِيبَ أَنْ يُسْتَغْفَرَ لَهُ»؛ وَلِأَنَّ فِي إِعْلَامِهِ إِدْخَالُ غَمٍّ عَلَيْهِ.

انتهىوأفاض ابن القيم في كتاب مدارج السالكين في ذكر الأقوال في المسألة ومنها: أنه لا يشترط الإعلام بما نال من عرضه وقذفه واغتيابه، بل يكفي توبته بينه وبين الله ، وأن يذكر المغتاب والمقذوف في مواضع غيبته وقذفه بضد ما ذكره به من الغيبة، فيبدل غيبته بمدحه والثناء عليه، وذكر محاسنه، وقذفه بذكر عفته وإحصانه، ويستغفر له بقدر ما اغتابه.

وما كان هكذا فإن الشارع لا يبيحه، فضلا عن أن يوجبه ويأمر به.
قالوا: وربما كان إعلامه به سببا للعداوة والحرب بينه وبين القائل، فلا يصفو له أبدا، ويورثه علمه به عداوة وبغضاء مولدة لشر أكبر من شر الغيبة والقذف، وهذا ضد مقصود الشارع من تأليف القلوب، والتراحم والتعاطف والتحابب.

انتهى منه بتصرف يسير.
ونقل ابن عبد البر في بهجة المجالس قول حُذَيْفَة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: كَفَّارَةُ مَنِ اغْتَبْتَهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: ‌التَّوْبَةُ مِنَ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ، وَقَالَ سُفْيَانُ: بَلْ تَسْتَغْفِرُهُ مِمَّا قُلْتَ فِيهِ، فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا تُؤْذِهِ مَرَّتَيْنِ.

انتهىواعلم أيها الأخ الكريم أن باب التوبة مفتوح، وأن الله يفرح بتوبة عبده، وأن الذنب مهما كان عظيما، فإن رحمة الله -تعالى- أوسع، وعفو الله -تعالى- أعظم.

وقد قال -عز وجل- مرغبا في التوبة: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام شديدة في الظهر تخف عند الضغط عليها
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لدواء دباكين
- سؤال وجواب | أفضل علاج لنقص هرمون التستستيرون وزيادة هرمون البرولاكتين
- سؤال وجواب | الأصل عدم الحلف عند الشك
- سؤال وجواب | إدعاء الربوبية
- سؤال وجواب | هل يملك الولي العفو لو كان مستحق الدم هو الصغير وحده
- سؤال وجواب | العلاقة بين رغد العيش والكفر، وهل يتعارض ذلك مع قوله تعالى: {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل، وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} ؟
- سؤال وجواب | ما يتقاضاه الموظف إذا أعفاه المسؤول من الحضور
- سؤال وجواب | حلفت ألا تعطيها العصير ثم أعطت أمّها لتعطيها
- سؤال وجواب | أثر تناول عقار زيروكسات للأب والأم الحامل
- سؤال وجواب | حائر بين البقاء أعاني وبين العودة والاستقرار في بلدي!
- سؤال وجواب | فقدان الشهية.أسبابه والعلاقة بينه وبين اضطراب الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أمي ترفض الخاطب الكفء بحجة دراستي
- سؤال وجواب | هل يعيب الخاطب أن يكون واصلا للناس وكريما معهم؟
- سؤال وجواب | من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل