سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ( النجم إذا هوى ) علامة ليلة القدر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آيات وأحاديث يستشفى بها
- سؤال وجواب | ذكر الدراهم في قصة يوسف عليه السلام
- سؤال وجواب | استدعيت للشهادة على أحد الأقرباء فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ضاقت علي الدنيا وأخشى أن يكون غضبا من الله ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً." : لا يثبت حديثاً
- سؤال وجواب | الحكم على حديث: إن لربكم في أيام دهركم.
- سؤال وجواب | أدمنت المهدئات والمنومات، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | ما حكم الاستشهاد بقوله تعالى ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) عند طرد الموظف من العمل؟
- سؤال وجواب | توضيح حول المشاركة في تنظيم سباق السيارات الصحراوية
- سؤال وجواب | متى يبدأ وقت انتشار غاز الصباح؟ وما هي أضرار تحاميل فيرجن؟
- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أريد علاجا ينهي البواسير نهائيا وفي وقت مبكر.
- سؤال وجواب | شبهة . لم أهل المعاصي أغنياء وأهل الإيمان فقراء؟ وكيف ينصر الله أهل المعاصي؟
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | مال المسلم لا يحل إلا بطيب من نفسه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أود أن أسأل سماحتكم عن معنى قوله تعالى في الآية الكريمة (والنجم إذا هوى) التي اختلفت معانيها على يد علمائنا الأكابر يرحمهم الله.

ففي ليلة الأربعاء 26 رمضان 1438 بعد صلاة التراويح، رأيت آية في السماء تجسد الآية الكريمة تماما كما وصفها الله سبحانه في القرآن الحكيم ب"الهوي" وكما فسرها بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة "والنجوم".

وقال: ذهب إلى لفظ الواحد, وهو في المعنى الجميع.

فوالله لقد رأيت بأم عيني نجوما كثيرة تهوي بنفس الوقت وبانتظام جليل، بينما كان البعض منها ثابتا لا يتحرك.

فما تفسيركم لما رأيت؟ وهل يمكن أن نعتبرها كعلامة/إشارة -من الله تعالى- على الليلة المتحرى عنها "ليلة القدر المخفية"؟ بغض النظر عن قضية الاهتداء في الأسفار.

فهل ما رأيته قد يعد تأويلا للآية الكريمة؟ وإن كان لا فما تفسير سماحتكم؟ أفتوني يرحمكم الله.
.

الحمد لله.

أولًا: اختلف العلماء في المراد بالنجم هنا على أقوال: القول الأول: أن المراد به الثريا، والثريا مجموعة من نجوم السماء، واختار هذا القول الطبري وغيره.

والثاني: الرُّجوم من النُّجوم، يعني ما يرمى به الشياطين.

والثالث: أنه القرآن نزل نجوما متفرِّقة.

والرابع: نجوم السماء كُلِّها.

والخامس: أنها الزُّهَرةُ، النجم المعروف.

انظر هذه الأقوال في تفسير الطبري: (22/ 5 - 7)، وزاد المسير: (4/ 183).

فعلى قول من قال: النجم: الثريا، يكون هوى بمعنى غاب.

ومن قال: هو الرُّجوم، يكون هُوِيُّها في رمي الشياطين.

ومن قال: القرآن، يكون معنى هوى : نزل.

ومن قال: نجوم السماء كلِّها : ففيه قولان: أحدهما: أن هُوِيَّها أن تغيب.

والثاني: أن تنتثر يوم القيامة.

قال ابن كثير: " واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى: والنجم إذا هوى فقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يعني بالنجم: الثريا إذا سقطت مع الفجر.

وكذا روي عن ابن عباس، وسفيان الثوري.

واختاره ابن جرير.

وزعم السدي أنها الزهرة.

وقال الضحاك: والنجم إذا هوى إذا رمي به الشياطين.

وهذا القول له اتجاه.

وروى الأعمش، عن مجاهد في قوله: والنجم إذا هوى يعني: القرآن إذا نزل.

وهذه الآية كقوله تعالى: فلا أقسم بمواقع النجوم.

وإنه لقسم لو تعلمون عظيم.

إنه لقرآن كريم.

في كتاب مكنون.

لا يمسه إلا المطهرون.

تنزيل من رب العالمين [الواقعة: 75 -80].

وقوله: ما ضل صاحبكم وما غوى هذا هو المقسم عليه، وهو الشهادة للرسول، صلوات الله وسلامه عليه، بأنه بار راشد تابع للحق، ليس بضال، وهو: الجاهل الذي يسلك على غير طريق بغير علم، والغاوي: هو العالم بالحق العادل عنه قصدا إلى غيره.

فنزه الله سبحانه وتعالى رسوله وشرعه عن مشابهة أهل الضلال كالنصارى وطرائق اليهود، وعن علم الشيء وكتمانه والعمل بخلافه، بل هو صلوات الله وسلامه عليه، وما بعثه الله به من الشرع العظيم في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد؛ ولهذا قال: وما ينطق عن الهوى أي: ما يقول قولا عن هوى وغرض، إن هو إلا وحي يوحى أي: إنما يقول ما أمر به، يبلغه إلى الناس كاملا موفرا من غير زيادة ولا نقصان" ، التفسير: (7/ 442 - 443).

قال ابن تيمية: " أهل العلم بالتفسير متفقون على أن النجم المقسم به: إما نجوم السماء، وإما نجوم القرآن، ونحو ذلك "، منهاج السنة: (7/ 67)، بتصرف.

ثانيًا: لم نقف على أحد ربط بين هذه الآية، وبين ليلة القدر.

ثالثًا: أما تفسير ما رأيت، فالله أعلم به، فقد تكون شهبًا، وقد يكون ذلك من الأمور الطبيعية ، وقد يكون أمرا توهمته ، لما وقر في نفسك ، أو اشتبه عليك : من علاقة ذلك بليلة القدر.

وبحسب المؤمن في مثل تلك الليالي : أن يسعى إلى اغتنامها ، وإحيائها بطاعة رب العالمين ، والإخلاص له ، وأن يفتقر إلى الرحمن الرحيم : أن يتقبل منه.

والخلاصة لا علاقة بقوله تعالى: (والنجم إذا هوى) بليلة القدر.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد علاجا ينهي البواسير نهائيا وفي وقت مبكر.
- سؤال وجواب | شبهة . لم أهل المعاصي أغنياء وأهل الإيمان فقراء؟ وكيف ينصر الله أهل المعاصي؟
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | مال المسلم لا يحل إلا بطيب من نفسه
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لقمل الشعر بالنسبة للمرأة المرضع، وهل له ضرر؟
- سؤال وجواب | هل الأمراض التي أعاني منها تؤخر الحمل، أم هناك مشكلة أخرى؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار زيادة جرعة فيتامين (د) لفترة شهر لرضيع؟
- سؤال وجواب | رعشة اليدين هل هي من أعراض تيجرتول؟
- سؤال وجواب | ما يوصل إلى الحرام يأخذ حكمه
- سؤال وجواب | التصريح بصلاحية لحوم الخنازير لا يجوز
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الناتجة عن تناول المضادات الحيوية بكثرة؟
- سؤال وجواب | مسائل حول حديث (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله .)
- سؤال وجواب | ما يتقاضاه الموظف إذا أعفاه المسؤول من الحضور
- سؤال وجواب | أعراضي النفسية انعكست على صحتي الجسدية!
- سؤال وجواب | خياران أمام من يعمل في مجال محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل