سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | جزاء المتحلي بمعالي الأخلاق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التهابات اللثة وعدم تماثلها للشفاء- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية سيئة، فهل سأعود فتاة طبيعية؟
- سؤال وجواب | تغير جسمي، فأصبحت أكره شكلي وأشعر بالكره تجاه من حولي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | متى يكون اتباع الهوى شركا أكبر ومتى يكون معصية
- سؤال وجواب | تفسير (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ.)
- سؤال وجواب | في قوله تعالى عن الملائكة: (يسبحون له بالليل والنهار)، كيف ذلك؟ وليس عندهم ليل ولا نهار!
- سؤال وجواب | حقيقة العيْن وطرق الوقاية منها وعلاجها
- سؤال وجواب | قراءة سورة البقرة والقرين
- سؤال وجواب | إذا زنا نصراني بامرأة مسلمة فهل يحل قتله
- سؤال وجواب | ما دامت جهة العمل تكفلت بالمصارف فلا علاقة لك بأتعاب الطبيبة
- سؤال وجواب | لماذا حرمت أشياء في الدنيا وهي في الجنة حلال
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟
- سؤال وجواب | شرح حديث ( الشؤم في المرأة والدار والفرس )
- سؤال وجواب | أعاني من تليف الكبد والفتق وأخشى العملية والبنج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وثقل باليد اليمنى، وجميع التحاليل سليمة، ما رأيكم؟
ما موقف الإسلام من المبادئ والقيم، مثل: الدقة والإتقان، الشرف والعفة، الفزعة والنجدة، الجوار والأمان، التضحية والفداء، الجد والاجتهاد، النخوة والشهامة..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمعظم هذه القيم مأمور بها، وحث عليها الشرع المطهر، والحديث عنها واحدة واحدة يطول جدا، لكنك لو راجعت بعض موسوعات الأخلاق مثل نضرة النعيم في أخلاق النبي الكريم، لوقفت من ذلك على الكثير الطيب.واعلم -وفقك الله - أن الإسلام حث على مكارم الأخلاق، ونهى عن مساوئها، فما من خلق كريم إلا وحث النبي صلى الله عليه وسلم عليه وكان منه في الذروة، وتلك الأخلاق التي سميتها أنت القيم، هي مما أثنى الله به على نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ {القلم:4}.والله تعالى يحب من عباده أن يتحلوا بالفضائل، ويتجنبوا الرذائل، فيحب منهم أن يكونوا متقنين لأعمالهم، شرفاء في معاملاتهم، ذوي نجدة ونخوة، ومروءة وعفة، إلى غير ذلك مما ذكرته وما لم تذكره، وفي الحديث: إن الله تعالى جواد، يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها.
أخرجه البيهقي عن طلحة وصححه الألباني.ومراجعة كتب الآداب والأخلاق، توقفك من ذلك على الكثير الطيب، ثم إن من فعل ذلك بنية صادقة، مخلصا لله تعالى، متقربا إليه، فهو مأجور، مثاب على ما تخلق به من الخلق، وأتى به من الإخلاص، ومن فعله لا لله، بل لعرض الدنيا ورئاء الناس، فليس هو بمأجور، وقد ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عمر -رضي الله عنه- الحديث الذي هو أصل من أصول الإسلام، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله.
ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.وإذا علمت أن هذه الأخلاق من الدين، فإن من مات من أجلها صابرا محتسبا، مخلصا لله تعالى، فهو على خير عظيم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يلزم القصاص من كسر عظم الميت- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع تردد الفتاة في القبول بالزواج؟
- سؤال وجواب | عدة الحامل
- سؤال وجواب | بعد توقفي عن الحشيش أعاني من صداع وسرحان وهزال، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم العمل في بنك البلاد
- سؤال وجواب | هجرة المرأة إلى حيث يمكنها أن تقيم دينها
- سؤال وجواب | انتقاص الشخصية والخجل وتهويل الأمور. كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم استيلاء الشركة على الدفعة المالية المقدمة إذا لم يمكنها العميل من العمل بمقتضى العقد
- سؤال وجواب | العمل في قسم يقوم على نشر هذا الفنون
- سؤال وجواب | ما يستثنى من قاعدة: اليقين لا يرفع بالشك
- سؤال وجواب | معظم الوقت لا أجد ما أقوله حتى بين أصدقائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | وجه الجمع بين الآيات التي يؤذن فيها بالكلام يوم القيامة والمنع منه
- سؤال وجواب | جواز اقتداء المأموم بمأموم آخر خلف الإمام إذ لم ير الإمام
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأم فيما تأمر به من الأمور غير الواجبة؟
- سؤال وجواب | حكم الشتم في القلب
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا