سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | المفاضلة بين العفو عن الظالم والدعاء عليه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف طابعة استغني عنها لينتفع بها- سؤال وجواب | مصادقة أهل العصيان أذى ووبال
- سؤال وجواب | الشعور بوجود شعرة في الحلق هل هو مؤشر لسرطان الحلق؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس والخوف من الموت والمرض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أخذ الله الميثاق على عيسى ابن مريم؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (الزمها فإن الجنة عند رجلها)
- سؤال وجواب | حكم العمل في محل تباع فيه الخمر
- سؤال وجواب | الاستقلال بمنزل بعيداً عن الوالدين
- سؤال وجواب | حكم أجرة المحامي للدفاع المزورين
- سؤال وجواب | علاج الالتهاب القيحي للغدد العرقية في المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | الفرق بين الفصام والفصام الذهاني البسيط
- سؤال وجواب | أضواء على حديث: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير
- سؤال وجواب | منزلة الصحابة من الجن
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
خدعتني إحدى البائعات في مبلغ صغير، فهل أسامحها أم أدعو عليها، حيث أخذت الفلوس ولم تعطني المنتجات؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيجوز لك الدعاء على من ظلمتك بأخذ مالك بقدر مظلمتك، ويجوز لك العفو عنها، والعفو في الأصل أفضل، فقد رغّب الشرع في العفو عن المسيء، ووعد على ذلك بالأجر الكبير، قال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ {الشورى: 40}.
وقال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}.وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا.وأباح للمظلوم أن ينتصر من ظالمه، قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ {الشورى: 39ـ 41}.ومن الانتصار من الظالم الدعاء عليه بقدر مظلمته دون تعدٍ، قال الإمام أحمد رحمه الله : الدعاء قصاص، وقال: فمن دعا فما صبر أي فقد انتصر لنفسه.
اهـوالذي نرجحه أنّ العفو أفضل إلا إذا كان يؤدي إلى تمادي الظالم في ظلمه، فيكون الانتصار أفضل، جاء في كتاب بريقة محمودية: لكن قد يكون العدل أفضل من العفو بعارض موجب لذلك؛ مثل كون العفو سببا لتكثير ظلمه؛ لتوهمه أن عدم الانتقام منه للعجز، وكون الانتصار سببا لتقليله أو هدمه إذا كان الحق قصاصا مثلا أو نحو ذلك من العوارض مثل كونه عبرة للغير.
اهـ باختصار.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : والعافين عن الناس ـ يعني: الذين إذا أساء الناس إليهم عفوا عنهم، فإن من عفا وأصلح فأجره على الله ، وقد أطلق الله العفو هنا ولكنه بين قوله تعالى: فمن عفا وأصلح فأجره على الله ـ أن العفو لا يكون خيرا إلا إذا كان فيه إصلاح، فإذا أساء إليك شخص معروف بالإساءة والتمرد والطغيان على عباد الله ، فالأفضل ألا تعفو عنه وأن تأخذ بحقك، لأنك إذا عفوت ازداد شره، أما إذا كان الإنسان الذي أخطأ عليك قليل الخطأ قليل العدوان، لكن أمر حصل على سبيل الندرة، فهنا الأفضل أن تعفو.
اهـ.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سر وبيص ما بين عيني داود عليه السلام- سؤال وجواب | البس ما شئت.ما لم يخرج عن هذه الضوابط
- سؤال وجواب | حكم الالتحاق بمستوى دراسي عن طريق الواسطة لعدم بلوغ الدرجة المطلوبة له
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لمرض الفصام البسيط؟
- سؤال وجواب | تكميم المعدة هل له أعراض جانبية؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بصيغة تفيد الإخبار بما يمكن أن يحدث
- سؤال وجواب | الزيادة في الوزن ومرض السكّر. وكيفية التحكم فيهما
- سؤال وجواب | علة إفراد الله بالعبادة دون سواه
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بالفصام وهي حامل. فما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | وهبت بيتها لأولادها قبل موتها، فكيف يقسمونه بينهم؟
- سؤال وجواب | ضوابط إباحة العمل في البنوك
- سؤال وجواب | معارضة الأم لالتزام ابنها وزواجه
- سؤال وجواب | حركة تحت الجلد –تشبه الدغدغة- تسبب لي حكة، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أمور عملي متعطلة، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | أزلت دوالي الخصية لكني أشعر بألم عند لمسها!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا